ولو أردت ذلك لكنت «ذاكرته» جيداً
بعد أن قدم دور الداعية الدينى «المودرن» الذى يعتمد على الأكاذيب وتزييف الحقائق فى فيلم «الثلاثة يشتغلونها» أثار الممثل الصاعد شادى خلف الكثير من الجدل. شادى أكد أنه لم يقصد الإساءة إلى رجال الدين واعتبر التجربة مهمة ومؤثرة جداً فى مشواره الفنى.
■ كيف جاء ترشيحك للفيلم؟
- تلقيت اتصالاً من السينارست يوسف معاطى الذى رشحنى لدور «عامر» فى الفيلم فى ثانى تعاون بيننا بعد مسلسل «يتربى فى عزو»، والذى قال لى «لدى دور جديد لداعية إسلامى وأحتاجك لتقدمه بشكل مختلف» فوافقت دون تردد لأننى أعلم جيداً أننى أتعامل مع مؤلف موهوب.
■ لماذا قدمت دور الداعية الدينى بشكل مودرن؟
- منذ البداية أردنا الابتعاد عن الشكل التقليدى للداعية الدينى الذى يرتدى الجلباب ويمسك السبحة ويترك لحيته، وحرصنا على تقديم الداعية المودرن، وبصراحة شديدة كان لدىّ نقص فى المعلومات، لذا قرأت فى السيرة النبوية وتابعت عدداً من الدعاة الجدد مثل عمرو خالد وأسامة حسنى ومعز مسعود وركزت على أسلوب الخطابة الذى يتبعونه، كما عقدت جلسات عمل مع المخرج على إدريس الذى أعتبر نصائحه وتوجيهاته بمثابة «الملح والفلفل» لأدائى.
■ البعض اعتبر ذلك هجوما على الدعاة الجدد واتهامهم بالتدين الظاهرى؟
- لم أقصد أن كل الدعاة الجدد يتاجرون بالدين، إنما تحدثت عن عامر حسان وهو نموذج موجود بالفعل يسخر أى شىء لتحقيق مصالح ومكاسب مادية.
■ أداؤك فى الفيلم كان قريباً من الداعية عمرو خالد؟
- بالعكس، أدائى بعيد تماماً عنه، ولو قصدت ذلك لكنت ذاكرت عمرو خالد جيداً وركزت على ملامح أخرى فى شخصيته، لكن قد تجد شخصية عامر حسان قريبة من كل الدعاة، والتشابه فى الأسماء بين عمرو وعامر مجرد مصادفة غير مقصودة.
■ كيف اخترت ملابس الشخصية؟
- كنت حريصاً على تقديم الداعية الشيك الذى يرتدى ملابس «براقة» لذلك ارتديت ملابس كلاسيك.
■ ما أصعب مشهد فى الفيلم بالنسبة لك؟
- المشهد الذى انفعلت فيه على الأطفال واضطررنا لإعادته أكثر من مرة لأن المخرج لم يقتنع بأن الانفعال خارج من قلبى، والسبب فى ذلك أن الأطفال كانوا أصدقائى طوال مدة التصوير، لكن فى آخر مرة أشاد المخرج بأدائى.
■ هناك تناقض فى شخصية عامر خاصة فى المشهد الذى يأكل فيه «الكوارع» بطريقة مستفزة؟
- أردنا إظهار الوجه الحقيقى لهذا الداعية رغم أن هذا المشهد يعتبر الأصعب بالنسبة لى لأنه بعيد عن شخصيتى الحقيقية ويتطلب أن أتناول الطعام بشكل مستفز وأدخن الشيشة بشراهة، وأعتبر هذا المشهد بداية سقوط قناع هذه الشخصية.
■ لو عرض عليك الاختيار بين الأدوار الثلاثة الرئيسية فى الفيلم.. هل كنت ستختار دور الداعية الدينى؟
- بالتأكيد، فمنذ أن عرض على الدور شعرت أنه مختلف وجديد ولم يسبق لأحد أن قدم الداعية بهذا الشكل.
■ هل وقوفك أمام ممثلة لديها خبرة مثل ياسمين عبدالعزيز أشعرك بالخوف والقلق؟
لم أشعر بأى قلق أو خوف لأننى استعددت للدور جيداً وتعاملت مع ياسمين بشكل احترافى، وهو ما ساعد فى خروج الدور بشكل جيد.
■ هل تعرضت لهجوم أو انتقادات بعد عرض الفيلم؟
- الحمد لله ردود الأفعال كانت جيدة ولم أقرأ أى نقد سلبى عن دورى حتى الآن، بل تلقيت عشرات التهانى، والبعض سألنى: هل قصدت تقليد عمرو خالد، والبعض الآخر قال لى: «أنت مش خايف من هذا الدور»، فأجبتهم: لو خفت لن أتقدم وسأظل فى مكانى، والمفترض أن يقدم الممثل جميع الأدوار حتى يكتشف فى نفسه مناطق جديدة، وقد سعدت بالمشاركة فى الفيلم وأعتبره إضافة إلى رصيدى الفنى.
■ ما المشهد الذى تمنيت إعادة تصويره بعد عرض الفيلم؟
- أى مشهد أقدمه أرغب فى إعادة تصويره بحثاً عن الأفضل، وهذا إحساس يطاردنى طوال الوقت، وكنت أرغب فى إعادة تصوير المشهد الذى رددت فيه الدعاء، لكن المخرج أكد لى أنه جيد.
بعد أن قدم دور الداعية الدينى «المودرن» الذى يعتمد على الأكاذيب وتزييف الحقائق فى فيلم «الثلاثة يشتغلونها» أثار الممثل الصاعد شادى خلف الكثير من الجدل. شادى أكد أنه لم يقصد الإساءة إلى رجال الدين واعتبر التجربة مهمة ومؤثرة جداً فى مشواره الفنى.
■ كيف جاء ترشيحك للفيلم؟
- تلقيت اتصالاً من السينارست يوسف معاطى الذى رشحنى لدور «عامر» فى الفيلم فى ثانى تعاون بيننا بعد مسلسل «يتربى فى عزو»، والذى قال لى «لدى دور جديد لداعية إسلامى وأحتاجك لتقدمه بشكل مختلف» فوافقت دون تردد لأننى أعلم جيداً أننى أتعامل مع مؤلف موهوب.
■ لماذا قدمت دور الداعية الدينى بشكل مودرن؟
- منذ البداية أردنا الابتعاد عن الشكل التقليدى للداعية الدينى الذى يرتدى الجلباب ويمسك السبحة ويترك لحيته، وحرصنا على تقديم الداعية المودرن، وبصراحة شديدة كان لدىّ نقص فى المعلومات، لذا قرأت فى السيرة النبوية وتابعت عدداً من الدعاة الجدد مثل عمرو خالد وأسامة حسنى ومعز مسعود وركزت على أسلوب الخطابة الذى يتبعونه، كما عقدت جلسات عمل مع المخرج على إدريس الذى أعتبر نصائحه وتوجيهاته بمثابة «الملح والفلفل» لأدائى.
■ البعض اعتبر ذلك هجوما على الدعاة الجدد واتهامهم بالتدين الظاهرى؟
- لم أقصد أن كل الدعاة الجدد يتاجرون بالدين، إنما تحدثت عن عامر حسان وهو نموذج موجود بالفعل يسخر أى شىء لتحقيق مصالح ومكاسب مادية.
■ أداؤك فى الفيلم كان قريباً من الداعية عمرو خالد؟
- بالعكس، أدائى بعيد تماماً عنه، ولو قصدت ذلك لكنت ذاكرت عمرو خالد جيداً وركزت على ملامح أخرى فى شخصيته، لكن قد تجد شخصية عامر حسان قريبة من كل الدعاة، والتشابه فى الأسماء بين عمرو وعامر مجرد مصادفة غير مقصودة.
■ كيف اخترت ملابس الشخصية؟
- كنت حريصاً على تقديم الداعية الشيك الذى يرتدى ملابس «براقة» لذلك ارتديت ملابس كلاسيك.
■ ما أصعب مشهد فى الفيلم بالنسبة لك؟
- المشهد الذى انفعلت فيه على الأطفال واضطررنا لإعادته أكثر من مرة لأن المخرج لم يقتنع بأن الانفعال خارج من قلبى، والسبب فى ذلك أن الأطفال كانوا أصدقائى طوال مدة التصوير، لكن فى آخر مرة أشاد المخرج بأدائى.
■ هناك تناقض فى شخصية عامر خاصة فى المشهد الذى يأكل فيه «الكوارع» بطريقة مستفزة؟
- أردنا إظهار الوجه الحقيقى لهذا الداعية رغم أن هذا المشهد يعتبر الأصعب بالنسبة لى لأنه بعيد عن شخصيتى الحقيقية ويتطلب أن أتناول الطعام بشكل مستفز وأدخن الشيشة بشراهة، وأعتبر هذا المشهد بداية سقوط قناع هذه الشخصية.
■ لو عرض عليك الاختيار بين الأدوار الثلاثة الرئيسية فى الفيلم.. هل كنت ستختار دور الداعية الدينى؟
- بالتأكيد، فمنذ أن عرض على الدور شعرت أنه مختلف وجديد ولم يسبق لأحد أن قدم الداعية بهذا الشكل.
■ هل وقوفك أمام ممثلة لديها خبرة مثل ياسمين عبدالعزيز أشعرك بالخوف والقلق؟
لم أشعر بأى قلق أو خوف لأننى استعددت للدور جيداً وتعاملت مع ياسمين بشكل احترافى، وهو ما ساعد فى خروج الدور بشكل جيد.
■ هل تعرضت لهجوم أو انتقادات بعد عرض الفيلم؟
- الحمد لله ردود الأفعال كانت جيدة ولم أقرأ أى نقد سلبى عن دورى حتى الآن، بل تلقيت عشرات التهانى، والبعض سألنى: هل قصدت تقليد عمرو خالد، والبعض الآخر قال لى: «أنت مش خايف من هذا الدور»، فأجبتهم: لو خفت لن أتقدم وسأظل فى مكانى، والمفترض أن يقدم الممثل جميع الأدوار حتى يكتشف فى نفسه مناطق جديدة، وقد سعدت بالمشاركة فى الفيلم وأعتبره إضافة إلى رصيدى الفنى.
■ ما المشهد الذى تمنيت إعادة تصويره بعد عرض الفيلم؟
- أى مشهد أقدمه أرغب فى إعادة تصويره بحثاً عن الأفضل، وهذا إحساس يطاردنى طوال الوقت، وكنت أرغب فى إعادة تصوير المشهد الذى رددت فيه الدعاء، لكن المخرج أكد لى أنه جيد.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق