السبت، 3 يوليو 2010

15 عاما علي‮ ‬رحيل فارس النغم محمد الموجي


ألحانه تعيش في‮ ‬وجدان الملايين
يمر اليوم‮ ‬15‮ ‬عاما علي‮ ‬رحيل أحد رموز الموسيقي‮ ‬والتلحين في‮ ‬القرن العشرين وهو الموسيقار الراحل محمد الموجي،‮ ‬وكان بحق مدرسة قائمة بذاتها في‮ ‬التلحين واستطاع أن‮ ‬يكون عملاقا وسط العمالقة محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي‮ ‬وفريد الأطرش ومحمود الشريف وبدأت نجوميته الحقيقية في‮ ‬منتصف الخمسينيات بظهور نجم العندليب الراحل عبدالحليم حافظ ولحن له عشرات الروائع الغنائية جميعها أصبحت جواهر تتلألأ في‮ ‬تاريخ الأغنية المصرية والعربية نذكر منها علي‮ ‬سبيل المثال‮: »‬صافيني‮ ‬مرة‮« ‬وهي‮ ‬الأغنية التي‮ ‬تسببت في‮ ‬شهرة ونجاح العندليب،‮ »‬الليالي‮ ‬ـ حبك نار ـ لفي‮ ‬البلاد‮ ‬يا حبيبة ـ حيوا اللي‮ ‬قال ـ كامل الأوصاف ـ حبيبها ـ أحضان الحبايب ـ‮ ‬يا مالكا قلبي‮ ‬ـ رسالة من تحت الماء وأخيرا قمة ما‮ ‬غني‮ ‬العندليب قارئة الفنجان‮.‬ ولا ننسي‮ ‬أبدا ألحانه الرائعة لكوكب الشرق أم كلثوم أغاني‮: »‬رابعة العدوية‮ ‬ـ للصبر حدود ـ اسأل روحك‮« ‬ولحن لوردة أروع أغانيها‮ »‬أكدب عليك‮« ‬كلمات مرسي‮ ‬جميل عزيز عام‮ ‬1983،‮ ‬وكان له الفضل في‮ ‬نجومية كروان الشرق الراحلة فايزة أحمد ولحن لها في‮ ‬منتصف الخمسينيات‮ »‬أنا قلبي‮ ‬إليك ميال ـ‮ ‬يامة القمر علي‮ ‬الباب‮« ‬ونفس الأمر مع المطرب محرم فؤاد ولحن له في‮ ‬بداية حياته الفنية‮ »‬رمش عينه ـ الحلوة داير شباكها‮«.‬ وكان للموجي‮ ‬الفضل في‮ ‬اكتشاف المطرب هاني‮ ‬شاكر ولحن له في‮ ‬مطلع السبعينيات‮ »‬حلوة‮ ‬يا دنيا ـ قسمة ونصيب‮«‬،‮ ‬وكان صاحب بصمة كبيرة في‮ ‬اكتشاف نادية مصطفي‮ ‬في‮ ‬مطلع الثمانينيات ولحن لها‮ »‬مسافات‮«‬،‮ ‬والمطربة المغربية عزيزة جلال ولحن لها أشهر أغانيها‮ »‬هو الحب لعبة‮«‬،‮ ‬لحن الموجي‮ ‬تقريبا لجميع المطربات شادية ونجاة وصباح وسعاد محمد وسمية قيصر ولحن أيضا للسندريلا الراحلة سعاد حسني‮ ‬استعراض‮ »‬صغيرة علي‮ ‬الحب‮«.‬ مهما تحدثنا لن نوفي‮ ‬هذا العملاق حقه لأنه كان صاحب مدرسة خاصة في‮ ‬التلحين والجمل الموسيقية ويعتبر من أكثر الملحنين اكتشافا للمواهب منذ بداية حياته الفنية حتي‮ ‬رحيله واعترافا بفضله كرمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات اعترافا بما قدمه للموسيقي‮ ‬والغناء علي‮ ‬مدي‮ ‬سنوات طويلة‮.‬ كما‮ ‬غني‮ ‬بعض الأغنيات بصوته لعل من أشهرها‮ »‬فنجان شاي‮« ‬ولا شك أن الموجي‮ ‬تأثر كثيرا برحيل رفيق عمره عبدالحليم حافظ عام‮ ‬1977‮ ‬لكن واصل رحلة التألق والعطاء حتي‮ ‬رحيله‮ ‬يوم ‮١ ‬يوليو‮ ‬1995‮ ‬عن عمر‮ ‬يناهز‮ ‬72‮ ‬عاما‮.‬
الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق