ألحانه تعيش في وجدان الملايين
يمر اليوم 15 عاما علي رحيل أحد رموز الموسيقي والتلحين في القرن العشرين وهو الموسيقار الراحل محمد الموجي، وكان بحق مدرسة قائمة بذاتها في التلحين واستطاع أن يكون عملاقا وسط العمالقة محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمود الشريف وبدأت نجوميته الحقيقية في منتصف الخمسينيات بظهور نجم العندليب الراحل عبدالحليم حافظ ولحن له عشرات الروائع الغنائية جميعها أصبحت جواهر تتلألأ في تاريخ الأغنية المصرية والعربية نذكر منها علي سبيل المثال: »صافيني مرة« وهي الأغنية التي تسببت في شهرة ونجاح العندليب، »الليالي ـ حبك نار ـ لفي البلاد يا حبيبة ـ حيوا اللي قال ـ كامل الأوصاف ـ حبيبها ـ أحضان الحبايب ـ يا مالكا قلبي ـ رسالة من تحت الماء وأخيرا قمة ما غني العندليب قارئة الفنجان. ولا ننسي أبدا ألحانه الرائعة لكوكب الشرق أم كلثوم أغاني: »رابعة العدوية ـ للصبر حدود ـ اسأل روحك« ولحن لوردة أروع أغانيها »أكدب عليك« كلمات مرسي جميل عزيز عام 1983، وكان له الفضل في نجومية كروان الشرق الراحلة فايزة أحمد ولحن لها في منتصف الخمسينيات »أنا قلبي إليك ميال ـ يامة القمر علي الباب« ونفس الأمر مع المطرب محرم فؤاد ولحن له في بداية حياته الفنية »رمش عينه ـ الحلوة داير شباكها«. وكان للموجي الفضل في اكتشاف المطرب هاني شاكر ولحن له في مطلع السبعينيات »حلوة يا دنيا ـ قسمة ونصيب«، وكان صاحب بصمة كبيرة في اكتشاف نادية مصطفي في مطلع الثمانينيات ولحن لها »مسافات«، والمطربة المغربية عزيزة جلال ولحن لها أشهر أغانيها »هو الحب لعبة«، لحن الموجي تقريبا لجميع المطربات شادية ونجاة وصباح وسعاد محمد وسمية قيصر ولحن أيضا للسندريلا الراحلة سعاد حسني استعراض »صغيرة علي الحب«. مهما تحدثنا لن نوفي هذا العملاق حقه لأنه كان صاحب مدرسة خاصة في التلحين والجمل الموسيقية ويعتبر من أكثر الملحنين اكتشافا للمواهب منذ بداية حياته الفنية حتي رحيله واعترافا بفضله كرمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات اعترافا بما قدمه للموسيقي والغناء علي مدي سنوات طويلة. كما غني بعض الأغنيات بصوته لعل من أشهرها »فنجان شاي« ولا شك أن الموجي تأثر كثيرا برحيل رفيق عمره عبدالحليم حافظ عام 1977 لكن واصل رحلة التألق والعطاء حتي رحيله يوم ١ يوليو 1995 عن عمر يناهز 72 عاما.
يمر اليوم 15 عاما علي رحيل أحد رموز الموسيقي والتلحين في القرن العشرين وهو الموسيقار الراحل محمد الموجي، وكان بحق مدرسة قائمة بذاتها في التلحين واستطاع أن يكون عملاقا وسط العمالقة محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمود الشريف وبدأت نجوميته الحقيقية في منتصف الخمسينيات بظهور نجم العندليب الراحل عبدالحليم حافظ ولحن له عشرات الروائع الغنائية جميعها أصبحت جواهر تتلألأ في تاريخ الأغنية المصرية والعربية نذكر منها علي سبيل المثال: »صافيني مرة« وهي الأغنية التي تسببت في شهرة ونجاح العندليب، »الليالي ـ حبك نار ـ لفي البلاد يا حبيبة ـ حيوا اللي قال ـ كامل الأوصاف ـ حبيبها ـ أحضان الحبايب ـ يا مالكا قلبي ـ رسالة من تحت الماء وأخيرا قمة ما غني العندليب قارئة الفنجان. ولا ننسي أبدا ألحانه الرائعة لكوكب الشرق أم كلثوم أغاني: »رابعة العدوية ـ للصبر حدود ـ اسأل روحك« ولحن لوردة أروع أغانيها »أكدب عليك« كلمات مرسي جميل عزيز عام 1983، وكان له الفضل في نجومية كروان الشرق الراحلة فايزة أحمد ولحن لها في منتصف الخمسينيات »أنا قلبي إليك ميال ـ يامة القمر علي الباب« ونفس الأمر مع المطرب محرم فؤاد ولحن له في بداية حياته الفنية »رمش عينه ـ الحلوة داير شباكها«. وكان للموجي الفضل في اكتشاف المطرب هاني شاكر ولحن له في مطلع السبعينيات »حلوة يا دنيا ـ قسمة ونصيب«، وكان صاحب بصمة كبيرة في اكتشاف نادية مصطفي في مطلع الثمانينيات ولحن لها »مسافات«، والمطربة المغربية عزيزة جلال ولحن لها أشهر أغانيها »هو الحب لعبة«، لحن الموجي تقريبا لجميع المطربات شادية ونجاة وصباح وسعاد محمد وسمية قيصر ولحن أيضا للسندريلا الراحلة سعاد حسني استعراض »صغيرة علي الحب«. مهما تحدثنا لن نوفي هذا العملاق حقه لأنه كان صاحب مدرسة خاصة في التلحين والجمل الموسيقية ويعتبر من أكثر الملحنين اكتشافا للمواهب منذ بداية حياته الفنية حتي رحيله واعترافا بفضله كرمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات اعترافا بما قدمه للموسيقي والغناء علي مدي سنوات طويلة. كما غني بعض الأغنيات بصوته لعل من أشهرها »فنجان شاي« ولا شك أن الموجي تأثر كثيرا برحيل رفيق عمره عبدالحليم حافظ عام 1977 لكن واصل رحلة التألق والعطاء حتي رحيله يوم ١ يوليو 1995 عن عمر يناهز 72 عاما.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق