يتلقي اليوم السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي مذكرة عاجلة من الدكتور حمدي السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب يتهم فيها وزارة الصحة بالتراجع عن التزاماتها في حل أزمة العلاج علي نفقة الدولة,
ويحذر من خطورة استمرار الوضع الحالي بالنسبة للمرضي غير القادرين الذين يعانون من مشكلات كبيرة بسبب عدم وجود قرارات للعلاج مما يعرض حياتهم للخطر.وكشف حمدي السيد في تصريحات لـ الأهرام المسائي عن أن المذكرة التي سيرفعها إلي السيد صفوت الشريف جاءت بعد فشل كل الجهود مع الحكومة لإنهاء هذه الأزمة معترفا بأن لجنة الصحة بمجلس الشعب فشلت في إيجاد حلول لهذا الملف.وأكد أن السبب في ذلك عدم التزام وزارة الصحة بالتوصيات والاقتراحات التي أرسلتها لجنة الصحة بالمجلس للدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة, موضحا أنه لم يجد أمامه سوي اللجوء للحزب الوطني الديمقراطي حتي يتدخل وبسرعة من أجل إنقاذ المرضي خاصة من غير القادرين ومن محدودي الدخل.وقال الدكتور حمدي السيد إن هناك قلقا في الشارع بعد أن وصلت أزمة العلاج علي نفقة الدولة إلي طريق مسدود, مشيرا إلي خطورة الموقف لدي نواب الحزب الوطني, خاصة أننا مقبلون علي انتخابات مجلس الشعب, وبدأ رصيد النواب الحاليين يتناقص في الشارع لعدم قدرتهم علي إنهاء مشكلات المرضي وتأخر صدور قرارات علاج لهم تصل إلي أكثر من شهر, وهذا أدي إلي معاناة كبيرة لدي المرضي.ومن جانبه, أكد الدكتور هشام الشيحة مدير المجالس الطبية المتخصصة أن حل المشكلة هو زيادة الميزانية قائلا: من غير فلوس لن يستطيع أحد التحرك, مشيرا إلي أن إجمالي الميزانية للعلاج علي نفقة الدولة مليار ونصف يتم تقسيمها600 مليون لعلاج الإنترفيرون, و500 مليون لمرضي الكلي, و400 مليون للأورام.وأوضح أن المليار جنيه التي تمت إضافتها للموازنة سيتم تخصيصها لسداد المديونيات المتأخرة علي وزارة الصحة لمصلحة المستشفيات.واعترف الشيحة بأن المرضي من محدودي الدخل معذورون قائلا واحنا كمان معذورين, كيف نخرج قرارات وليست لدينا اعتمادات مالية, مشددا علي حرص الوزير علي العمل لتوفير اعتمادات مالية لعلاج كل الأمراض.وقال إنه تم التنبيه علي جميع المستشفيات بناء علي تعليمات الدكتور حاتم الجبلي بعلاج جميع حالات الطوارئ دون تحصيل أي مبالغ مالية, لافتا إلي أن القرارات الآن يتم إصدارها للأمراض ذات الصفة العاجلة.
الاهرام المسائي
السبت، 3 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق