السبت، 3 يوليو 2010

السامبا تذرف الدموع بشوارع برازيليا لسقوطها فى المونديال


بدلامن حفلات الرقص الجماعي
بدلا من حفلات الرقص الجماعي التي استعد لها الجميع في البرازيل ، انخرط الجميع في البكاء في شوارع برازيليا الجمعة بعد هزيمة المنتخب البرازيلي 2/1 أمام نظيره الهولندي في دور الثمانية ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
غاب أسلوب "اللعب الجمالي" الذي تتميز به السامبا البرازيلية عن أداء الفريق بعدما واصل المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للفريق الاصرار على الأداء الخططي أكثر من الاستفادة من مهارات اللاعبين الفنية.
لم يجد المهاجم البرازيلي الشهير رونالدو ما يعبر به عن حزنه على خروج الفريق سوى توجيه رسالة إلى فيليبي ميلو لاعب الفريق الحالي عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت قال فيها "لا تقضي إجازتك هذا العام في البرازيل".
أشار رونالدو بذلك إلى الدور الذي لعبه ميلو في فوز هولندا حيث سجل الهدف الأول (التعادل 1/1) للطاحونة الهولندية عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم طرد في الدقيقة 73 ليزيد من مهمة فريقه في تحقيق التعادل بعدما تقدم المنتخب الهولندى 2-1
أما النجم البرازيلي الشهير السابق فالكاو والذي كان أحد نجوم البرازيل في مونديال 1982 فقال "فيليبي ميلو غير جدير بالاعتماد عليه. كان خطأ أن يكون ضمن صفوف الفريق في جنوب أفريقيا".
تساءل موقع "لانسنيت" البرازيلي على الانترنت "من يستحق اللوم؟ في إشارة إلى ميلو الذي طرد بعدما "داس" على آريين روبن وكذلك المدرب دونجا الذي ينتظر أن ينال قدرا كبيرا من اللوم بعد هذا الخروج المبكر من البطولة نظرا لإصراره على هجر "اللعب الجمالي".
وينتظر ألا يمدد الاتحاد البرازيلي للعبة عقد دونجا مع الفريق والذي ينتهي هذا العام وذكرت صحيفة إستادو دي ساو باولو في نسختها على الإنترنت "إنها نهاية كأس العالم". بينما ذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" على الانترنت "البرازيل خرجت من البطولة بعد عودة الهولنديين".
نشرت معظم الصحف على مواقعها بالانترنت صورا للمشجعين وهم منخرطون في البكاء حتى النجم الشهير كاكا لم يسلم من اللوم حيث علق عليه موقع "لانسنيت" بصورة أشار فوقها إلى أن نجم ريال مدريد الأسباني لم يمنع الفوز الهولندي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق