يعد نجم منتخب هولندا السابق روى ماكاى فى السنوات الأخيرة أحد المهاجمين الأوروبيين الأكثر نجاحاً على الإطلاق، فقد لعب المارد الهولندى فى كل من الليجا الإسبانية والبوندسليجا الألمانية والدورى الهولندى الممتاز وسجل ٢٦٥ هدفا.
وفى عام ٢٠٠٣ فاز عن جدارة واستحقاق بلقب أفضل هداف فى القارة العجوز بعدما أحرز ٢٩ هدفا فى الموسم، ثم اعتزل اللعب نهاية الموسم الماضى (٢٠٠٩، ٢٠١٠) بعد مسيرة كروية حافلة بالألقاب والإنجازات.
وأكد ماكاى فى تصريح له نقله الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أنه يتابع مباريات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا، وقال: «فى الوقت الحالى، أشاهد المباريات فى إحدى حدائق الترفيه بألمانيا، حيث أقضى بعض أيام العطلة مع عائلتى، وابتداء من ربع النهائى سأتابع البطولة فى منزلى بهولندا».
وعن مستوى البطولة منذ انطلاقها وحتى ثمن النهائى، قال ماكاى: «أعتقد أن البطولة لم تبلغ المستوى المتوقع بعد، إذ كانت هناك بعض المباريات الجيدة كما شهدنا لقاءات سيئة كذلك، أعتقد أن الأداء سيتحسن مع مرور الوقت، خاصة بعدما دخلنا مرحلة خروج الخاسر».
وقال ماكاى عن أكبر مفاجأة شهدتها البطولة وأكبر خيبة أمل سجلتها هذه النهائيات: «أكبر مفاجأة من دون شك هى تأهل أوروجواى وباراجواى واليابان إلى الدور الثانى، أما خيبة الأمل الكبرى فقد تمثلت فى إقصاء طرفى نهائى الدورة الماضية إيطاليا وفرنسا».
وأعرب نجم منتخب هولندا السابق روى ماكاى عن أمله فى تحقيق منتخب بلاده نتائج طيبة فى مونديال ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا والوصول للنهائى، وقال حول تقييمه لمنتخبات أسبانيا وألمانيا وهولندا: «تأهلت هولندا عن جدارة واستحقاق إلى ربع النهائى، حتى الآن لم يجد الفريق أى مشاكل فى مبارياته الأربع التى خاضها، وبإمكانه أن يلعب بشكل أفضل».
وفيما يتعلق بألمانيا، يمكننى القول إنها استحقت تأهلها إلى ربع النهائى، لأن فريقها يلعب كرة ممتعة، عندما تهزم إنجلترا ٤- ١، فإن النتيجة تتحدث عن نفسها ولا مجال لإضافة أى تعليق، لكن الألمان سيجدون أنفسهم فى امتحان عسير عندما يواجهون الأرجنتين فى دور الثمانية».
وأضاف: «أما الأسبان فلديهم منتخب غاية فى الروعة، لقد عاندهم الحظ فى مباراتهم الأولى أمام سويسرا، إلا أنهم يتمتعون بإمكانيات فنية عالية وأنا أعتبرهم من بين أكبر المرشحين»
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق