نواب الحزب والمستقلون يتفقدون آثار الحصار
وصلت قافلة الوفد الانسانية عصر أمس الي قطاع غزة المحاصر، وكان في استقبالها لدي دخولها معبر رفح وفد رفيع المستوي من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. وعقد نواب حزب الوفد والمستقلون المرافقون لقافلة الوفد الانسانية الي غزة، لقاء موسعا بالجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع أعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني. ونقل محمد شردي النائب الوفدي، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، تحيات وتقدير الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد، واعتذاره عن عدم الحضور لانشغاله بعدة قضايا وارتباطات. وأكد انه سيتم ترتيب موعد آخر لزيارته للقطاع المحاصر. وعبر شردي عن سعادته وزملائه من أعضاء الوفد والنواب المستقلين، لمشاركتهم في قافلة المساعدات الانسانية. وقال شردي: جئنا نعلن للعالم ولأشقائنا اننا نقف معهم لكسر الحصار الذي فرض علي غزة. وأكد دعم الوفد للورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وضرورة تطبيقها. وأضاف: اننا سنطالب بفتح المعبر بشكل دائم. وقال النائب مصطفي الجندي مخاطبا نواب البرلمان الفلسطيني: أحمل لكم رسالة من أهل بلد الفلاحين، بأن فلسطين بالنسبة لمصر جزء لا يتجزأ منها، وأنهما جسد واحد، وأن فلسطين بالنسبة لنا ليست مجرد قضية. وأكد أن وحدة الفلسطينيين هي الأمل. وأكد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني سعادتهم باستقبال قافلة الوفد الانسانية ونواب الحزب ومرافقيهم من النواب المستقلين. واعتبر حضور القافلة والوفد البرلماني دعماً واضحاً وصريحاً لفك حصار غزة، وتعبيرا عما يكنه الشعب المصري من مشاعر صادقة لأهل فلسطين. وعبروا عن أملهم في استمرار فتح معبر رفح. وتفقد أعضاء القافلة آثار الحصار المستمر منذ 4 سنوات وحجم المآسي الانسانية الناجمة عنه خلال جولة قاموا بها في غزة، زاروا خلالها النصب التذكاري للجندي المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق