الجمعة، 2 يوليو 2010
اعتراف مشتبه بـ التجسس على أمريكا لحساب روسيا .. الإفراج عن آخر
واشنطن تخشى أن يحاول آخرون الهرب
اعترف احد المشتبه بهم العشرة الموقوفين في الولايات المتحدة بانه عمل لحساب جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (اس في آر)، وفق وثيقة قضائية نشرت الخميس، في الوقت الذي اعلن فيه القضاء الاميركي الافراج بكفالة عن صحافية متورطة في القضية.
واعلن القاضي رونالد ايليس في نيويورك الخميس ان الصحفية فيكي بيلايز الاميركية من اصل بيروفي سيطلق سراحها بكفالة قدرها 250 الف دولار بينها 10 الاف ستدفع نقدا، على ان تضع سوارا الكترونيا للمراقبة وتبقى تحت الاقامة الجبرية. واضاف لتبرير قراره "لا توحي بانها عميل محترف" مضيفا انها "تنوي البقاء في البلاد".
وتخشى السلطات الاميركية ان يحاول المشتبه بهم الهرب في حال الافراج عنهم بكفالة كما حصل مع كريستوفر روبرت ميتسوس المشتبه به الحادي عشر في القضية. فقد اوقف ميتسوس في قبرص ثم افرج عنه بكفالة الا ان السلطات فقدت اثره.
واعربت وزارة الخارجية الاميركية عن "خيبة املها" الخميس من ادارة الحكومة القبرصية للملف.
وقررت محكمة نيويورك في المقابل ابقاء اثنين من المشتبه بهم قيد التوقيف هما ريتشارد وسينثيا مورفي اللذين اوقفا في نيوجيرسي (شمال شرق).
وقال القاضي ايليس "في ما يتعلق ب(الموقوفين) مورفي، لقد توصلت المحكمة الى انها لا تعرف من هما" و"ان الادلة التي قدمتها الحكومة (ضدهما) قوية".
وحول المشتبه به الرابع خوان لازارو الذي يمثل امام القضاء في نيويورك، قررت المحكمة ارجاء صدور القرار.
وكان هذا الاخير اقر بانه عمل لحساب جهاز "اس في آر" الذي ورث الاستخبارات السوفياتية (كاي جي بي)، وذلك بحسب رسالة وجهتها النيابة الاميركية العامة الى القاضي ايليس لاقناعه بابقاء لازارو قيد التوقيف.
وفي الكسندريا بالقرب من واشنطن، وفي بوسطن (شمال شرق) ارجأ القضاء جلسات المحاكمة التي كانت مقررة الخميس للنظر في الطلبات المتعلقة بخمسة من المشتبه بهم لا يزالون قيد التوقيف. كما لا تزال المشتبه بها العاشرة انا شابمان وهي سيدة اعمال روسية شابة تم توقيفها في الولايات المتحدة، موقوفة في نيويورك.
وتم تحديد موعد جلسة استماع اولى في 27 تموز/يوليو الحالي فقط للمشتبه بهم الخمسة الملاحقين في نيويورك.
ولم تتم توجيه اي تهمة رسمية بالتجسس بعد لاي من المشتبه بهم العشرة في الولايات المتحدة.
ويتهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) المشتبه به الاحد عشر بالعمل وبعضهم منذ عقود لصالح روسيا.
واكد ال "اف بي آي" انه يقوم بالتحقيق منذ عشر سنوات الا انه لم يجد دليلا على اهمية المعلومات التي زودها هؤلاء العملاء المشتبه بهم الى روسيا والذين كانت مهمتهم "اختراق اوساط السلطة".
وسارعت واشنطن وموسكو الى التأكيد بان القضية لن تؤثر على العلاقات بينهما وانه لن يتم طرد اي دبلوماسي روسي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق