أعلنت حكومة دولة جنوب السودان - فى عاصمتها جوبا السبت - عن مقتل وإصابة أكثر من 87 شخصا بمنطقة "ميوم" في غرب ولاية "الوحدة" - المنتجة للنفط - من بينهم تسعة جنود وأكثر من 60 من الميليشيات المسلحة كمليشيا "ماثيو بول جونج" فيما اتهمت سلطات جوبا هذه الميليشيات بتنفيذ الهجوم.
وقال المتحدث العسكري للجيش الشعبي "فيليب أجوير" إن المهاجمين لم يميزوا بين المدنيين وأفراد الجيش مشيرا إلى أنه من بين القتلي طبيب .
هذا وقد اعتبر وزير الإعلام بولاية الوحدة "جيديون كاتبان" - في تصريح صحفي - أن هذا الهجوم يعد الأسوأ فى سلسلة الهجمات التى تشهدها دولة جنوب السودان منذ الإعلان عن استقلالها رسميا فى شهر يوليومن العام 2011 .
يشار إلى أن الكثير من المتمردين المسلحين يقولون إنهم يكافحون ما يرونه فسادا وتمييزا عرقيا في حكومة دولة الجنوب وهو اتهام ينفيه عدة مسئولين حكوميين فى جوبا .ويهدد العنف المستمر فى دولة جنوب السودان بتحويلها إلى دولة فاشلة كما يهدد أيضا بتقويض استقرار الدول المجاورة لها في شرق أفريقيا.جدير بالذكر أن دولة جنوب السودان التى يرأسها سلفا كير تتهم دائما حكومة شمال السودان بدعم الميليشيات المسلحة المتمردة بينما ينفى الشمال هذه الاتهامات خاصة مع استمرار النزاع المسلح بين جيش الشمال والميليشيات المسلحة الموالية للجنوب خاصة فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ومحافظة أبيى - الغنية بالنفط - والتى تتبع جميعها دولة السودان الشمالى وهو الأمر الذى دفع جيشها إلى استخدام القوات البرية والمشاة دون اللجوء إلى القصف الجوي لمواجهة هذه العناصر المسلحة.
جدير بالذكر أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد صرحت - في بيان لها استند لروايات لاجئين - بأن الفارين من النزاع المسلح فى ولاية النيل الأزرق وحدها قد بلغ عددهم حتى الآن حوالي 28 ألفا و700 لاجيء سوداني حيث عبروا إلى إثيوبيا منذ بدء القتال في أوائل سبتمبر من العام 2011 .
وقال المتحدث العسكري للجيش الشعبي "فيليب أجوير" إن المهاجمين لم يميزوا بين المدنيين وأفراد الجيش مشيرا إلى أنه من بين القتلي طبيب .
هذا وقد اعتبر وزير الإعلام بولاية الوحدة "جيديون كاتبان" - في تصريح صحفي - أن هذا الهجوم يعد الأسوأ فى سلسلة الهجمات التى تشهدها دولة جنوب السودان منذ الإعلان عن استقلالها رسميا فى شهر يوليومن العام 2011 .
يشار إلى أن الكثير من المتمردين المسلحين يقولون إنهم يكافحون ما يرونه فسادا وتمييزا عرقيا في حكومة دولة الجنوب وهو اتهام ينفيه عدة مسئولين حكوميين فى جوبا .ويهدد العنف المستمر فى دولة جنوب السودان بتحويلها إلى دولة فاشلة كما يهدد أيضا بتقويض استقرار الدول المجاورة لها في شرق أفريقيا.جدير بالذكر أن دولة جنوب السودان التى يرأسها سلفا كير تتهم دائما حكومة شمال السودان بدعم الميليشيات المسلحة المتمردة بينما ينفى الشمال هذه الاتهامات خاصة مع استمرار النزاع المسلح بين جيش الشمال والميليشيات المسلحة الموالية للجنوب خاصة فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ومحافظة أبيى - الغنية بالنفط - والتى تتبع جميعها دولة السودان الشمالى وهو الأمر الذى دفع جيشها إلى استخدام القوات البرية والمشاة دون اللجوء إلى القصف الجوي لمواجهة هذه العناصر المسلحة.
جدير بالذكر أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد صرحت - في بيان لها استند لروايات لاجئين - بأن الفارين من النزاع المسلح فى ولاية النيل الأزرق وحدها قد بلغ عددهم حتى الآن حوالي 28 ألفا و700 لاجيء سوداني حيث عبروا إلى إثيوبيا منذ بدء القتال في أوائل سبتمبر من العام 2011 .
المصدر : ايجى نيوز