مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان
وجه سياسيون وخبراء عسكريون، انتقادات حادة لتصريحات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، حول موقع مثلث حلايب وشلاتين ضمن السيادة المصرية.
جاء ذلك عقب تداول نشطاء فيديو للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدى عاكف، على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، يتضمن تصريحات لعاكف حول أنه لايرى مشكلة سواء كانت حلايب وشلاتين موجودة بالأراضى السودانية أو المصرية، وفى الوقت الذى نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "فيس بوك"، خريطة لجمهورية مصر العربية، يتضح خلالها ترسيم منطقة حلايب وشلاتين التابعة للسيادة المصرية، ضمن حدود دولة السودان.
كما أثارت تصريحات الدكتور محيى الدين الزايط عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، خلال كلمته بمؤتمر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى للجماعة، بمناسبة تكريم الأم المثالية، حول أن جيش مصر عظيم ولكنه يحتاج لقيادة، انتقادات العسكريين والسياسيين حول تقدير الجماعة لما يطلقه أعضائها من تصريحات.
واتفق الطرفان، على أن جماعة الإخوان المسلمين، لا تملك حق التنازل عن شبر واحد من أرض مصر، كما أن مصر ليست عزبة للإخوان ليتنازلوا كما شاءوا عن جزء منها، مشددين على أن التصريحات حول حاجة الجيش لقيادة تعد إهانة جديدة للجيش المصرى.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن التخلى عن أى سنتيمتر من الأراضى المصرية هو خيانة كبرى ولن يسمح لأى شخص فعل ذلك.
وأضاف أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لن يسمح لأى فصيل أن يتخلى عن شبرا واحدا من الأراضى المصرية لصالح أى أهداف، أو أى أفكار، مطالبا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن الكلام المسىء للجيش المصرى، مشددا على أن القوات المسلحة المصرية عظيمة ولن يسمح لأحد أن ينال منها، لذلك على قيادات الإخوان البعد عن الحديث عن الجيش.
بدوره، قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن قضية حلايب وشلاتين هى أمر محسوم بالنسبة للضمير الوطنى المصرى، ولن يسمح بالتفريط فى شبر منه، مؤكدا أن التفريط فى شبر من الأراضى المصرية خيانة عظمى.
وحذر عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الشعب المصرى من أن يتكرر فى مصر ما حدث فى السودان بأن يفرط فى شبرا من الأراضى ومناطق السيادة المصرية تحت اسم الدين، مشددا على ضرورة عدم التعامل مع البشير على أنه رئيس للسودان لأنه خائن ومطلوب للعدالة، بسبب تفريطه فى نصف بلاده وضيع وحدة بلادة، مشير إلى انفصال شمال السودان عن جنوبها فى عهد الرئيس السودانى عمر البشير.
وفى السياق ذاته، وصفت المستشارة تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمة الدستورية سابقا، تصريحات الدكتور محيى الدين الزايط عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، بأنه لدينا جيش عزيز، ولكنه يحتاج إلى قيادة، بأنها إهانة جديدة للجيش المصرى من هذه الجماعة المنحرفة عن الوطنية – حسب قولها.
وأضافت الجبالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك التصريحات تعد امتدادا للتحرش بالدولة الوطنية التى لم تترك مؤسسة ولا هيئة ولا سلطة سلمت من إهانات تلك الجماعة.
وأوضحت الجبالى، أن هذه التصريحات تمثل عدم الشعور بالمسئولية الوطنية، وأنها تحمل فى طياتها اعتداء على قواتنا المسلحة المصرية وقياداتها الوطنية، التى تمثل مخزون الوطنية التى تنتج قياداتها، قائلة "لكل جيل فى قواتنا المسلحة دوره ومكانته وقدرته على القيادة وتقديم إسهامات للوطن".
وطالبت الجبالى بضرورة احترام الجيش المصرى، مضيفة "لا يجب أن يأتى من ليس له دور ولا تاريخ، ويتطاول على القضاء المصرى تارة والجيش المصرى تارة والخارجية المصرية تارة أخرى، وعلى شيخ الأزهر"، قائلة "هذا عدوان على الدولة الوطنية المصرية، أخذ طابع الفجور نتيجة الشعور بالاستعلاء والغلبة السياسية".
وتابعت "نحتاج من تلك القيادات المدعى بها أن تقدم لنا تاريخها وما قدمته للوطن حتى تقيم باقى الجماعة الوطنية، وتمنح صكوك الوطنية لهذا أو لذاك، ومسلسل التطاول لم يعد له سقف من صغير أو كبير".
وطالبت الجبالى جماعة الإخوان المسلمين إذا كان لديهم قيادة واحدة نجحت فى إدارة أى مؤسسة بأن يقدموها لنا، قائلة: "الجماعة ليست لديها قيادة قادرة على إدارة شركة وليس إدارة دولة".
وقالت المستشارة تهانى الجبالى، إن جماعة الإخوان المسلمين غير شرعية ولا تعتبر موجودة على الخريطة – حسب قولها- لافتة إلى أن الجماعة تتعامل مع الوطن باعتباره محطة من مشروع وهمى يحلمون به، مشددة على أن الحزب رسمى ويجب أن يحاسب ويحاكم طبقا للقانون، قائلة "ليس من حق حزب أن ينشر خريطة غير المعتد بها دوليا".
فيما انتقد البرلمانى السابق المهندس حمدى الفخرانى تصريحات عضو شورى الإخوان المسلمين بأن الجيش المصرى عظيم لكنه يحتاج لقيادة، قائلا "من هم الإخوان وما موقعهم فى الدولة حتى يتحدثوا عن الجيش المصرى".
وأكد الفخرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجيش المصرى لديه قيادة رشيدة، وأن الفريق السيسى أثبت أنه لا ينساق خلف طلبات مؤسسة الرئاسة بقمع المتظاهرين، مضيفا: "والدليل عندما طلبت مؤسسة الرئاسة من الجيش والضرب بيد من حديد على أهالى مدن القناة، بمشاركة رجال وجنود القوات المسلحة شباب مدن القناة لعب الكرة بدورى حظر التجول" – على حد تصريحه.
وأشار الفخرانى، إلى أن الجيش المصرى يتمتع بحب الشعب المصرى، ولا يستجيب لضغوط الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وفرعها الفلسطينى حركة حماس، بوقف هدم الأنفاق الحدودية التى يتم منها تهريب السلاح والمخدرات والسولار.
من جانبه، أكد أحمد إمام عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، أنه ليس من حق مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الحديث عن أن مثلث حلايب وشلاتين أرض مصرية أم سودانية، مشددا على أن أرض حلايب وشلاتين ملك لمصر طبقا للحقوق التاريخية، وليس من حق جماعة الإخوان أن تخطط أرض مصر، وأن تتدخل فيما لايعنيها.
وأضاف إمام، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه على جماعة الإخوان المسلمين أن تعلم أن أرض مصر ليست عزبة تتنازل أو تتراجع عن جزء منها، ولايملك الرئيس محمد مرسى أو جماعته حق ذلك.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، جماعة دعوية ولا شأن لها بالسياسة، لافتا إلى أن تصريحات أعضائها غير مسئولة، وتتسم بعدم المعرفة والسطحية، مطالبا بالجماعة أن تتفرغ للدعوة، وعدم التدخل فيما لا يعنيها.
جاء ذلك تعليقا على ما تم نشره من خرائط لمصر لا تحتوى على مثلث حلايب ضمن السيادة المصرية على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تزامنا مع تصريحات البشير حول أن حلايب أراضى سودانية، وما صحب ذلك من تصريحات لمحمد مهدى عاكف المرشد السباق لجماعة الإخوان المسلمين، حول أنه لا يوجد مشاكل من أن تكون حلايب قطعة من الأراضى السودانية.
تداول نشطاء على موقع الـ"الفيس بوك" فيديو للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدى عاكف، وهو يتحدث عن الحدود بين مصر والسودان، قال فيه "إن الإخوان المسلمين لا يعتبرون أن هناك مشكلة بين حدود الأقطار الإسلامية والعربية التى فرضها الاستعمار فى وقت كان العرب والمسلمون فيه فى غفلة"، مؤكدا أن هذا المبدأ راسخ وأصيل فى جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه لا يجوز للأشقاء بحال من الأحوال أن يتصارعوا على أمتار هنا وهناك.
وقال "عاكف"، فى الفيديو، إن مشكلة مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين مفتعلة وقصدها التشويش وإثارة البغض بين الأشقاء، وتابع: "أن الجانب السودانى يؤمن نفسه من الجانب الإثيوبى والأريترى من ناحية الحدود، للوقوف فى وجه هذا العابث المتمرد الذى تصله المعونات من كل البلاد، وللأسف تأتى من معظم البلاد العربية، لكى يشغلوا السودان ويسحب جيشه إلى الشمال، وبالتالى الشعب السودانى لا يريد أن يجعل هذه المشكلة تثير حربا بين القطبين الشقيقين، فهم من أخلص الناس حبا لمصر ولشعب مصر".
واختتم "عاكف" قائلا: "سواء كانت حلايب وشلاتين موجودة بالأراضى السودانية أو المصرية، فلا أرى بها أى مشكلة حسب معرفتى بالأطراف المختلفة، والمستقبل هو مستقبل الأمة الواحدة التى يجمعها هذا الدين واللغة، ويجرى بها شريان هذا النيل".
جاء ذلك عقب تداول نشطاء فيديو للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدى عاكف، على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، يتضمن تصريحات لعاكف حول أنه لايرى مشكلة سواء كانت حلايب وشلاتين موجودة بالأراضى السودانية أو المصرية، وفى الوقت الذى نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "فيس بوك"، خريطة لجمهورية مصر العربية، يتضح خلالها ترسيم منطقة حلايب وشلاتين التابعة للسيادة المصرية، ضمن حدود دولة السودان.
كما أثارت تصريحات الدكتور محيى الدين الزايط عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، خلال كلمته بمؤتمر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى للجماعة، بمناسبة تكريم الأم المثالية، حول أن جيش مصر عظيم ولكنه يحتاج لقيادة، انتقادات العسكريين والسياسيين حول تقدير الجماعة لما يطلقه أعضائها من تصريحات.
واتفق الطرفان، على أن جماعة الإخوان المسلمين، لا تملك حق التنازل عن شبر واحد من أرض مصر، كما أن مصر ليست عزبة للإخوان ليتنازلوا كما شاءوا عن جزء منها، مشددين على أن التصريحات حول حاجة الجيش لقيادة تعد إهانة جديدة للجيش المصرى.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن التخلى عن أى سنتيمتر من الأراضى المصرية هو خيانة كبرى ولن يسمح لأى شخص فعل ذلك.
وأضاف أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لن يسمح لأى فصيل أن يتخلى عن شبرا واحدا من الأراضى المصرية لصالح أى أهداف، أو أى أفكار، مطالبا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن الكلام المسىء للجيش المصرى، مشددا على أن القوات المسلحة المصرية عظيمة ولن يسمح لأحد أن ينال منها، لذلك على قيادات الإخوان البعد عن الحديث عن الجيش.
بدوره، قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن قضية حلايب وشلاتين هى أمر محسوم بالنسبة للضمير الوطنى المصرى، ولن يسمح بالتفريط فى شبر منه، مؤكدا أن التفريط فى شبر من الأراضى المصرية خيانة عظمى.
وحذر عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الشعب المصرى من أن يتكرر فى مصر ما حدث فى السودان بأن يفرط فى شبرا من الأراضى ومناطق السيادة المصرية تحت اسم الدين، مشددا على ضرورة عدم التعامل مع البشير على أنه رئيس للسودان لأنه خائن ومطلوب للعدالة، بسبب تفريطه فى نصف بلاده وضيع وحدة بلادة، مشير إلى انفصال شمال السودان عن جنوبها فى عهد الرئيس السودانى عمر البشير.
وفى السياق ذاته، وصفت المستشارة تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمة الدستورية سابقا، تصريحات الدكتور محيى الدين الزايط عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، بأنه لدينا جيش عزيز، ولكنه يحتاج إلى قيادة، بأنها إهانة جديدة للجيش المصرى من هذه الجماعة المنحرفة عن الوطنية – حسب قولها.
وأضافت الجبالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك التصريحات تعد امتدادا للتحرش بالدولة الوطنية التى لم تترك مؤسسة ولا هيئة ولا سلطة سلمت من إهانات تلك الجماعة.
وأوضحت الجبالى، أن هذه التصريحات تمثل عدم الشعور بالمسئولية الوطنية، وأنها تحمل فى طياتها اعتداء على قواتنا المسلحة المصرية وقياداتها الوطنية، التى تمثل مخزون الوطنية التى تنتج قياداتها، قائلة "لكل جيل فى قواتنا المسلحة دوره ومكانته وقدرته على القيادة وتقديم إسهامات للوطن".
وطالبت الجبالى بضرورة احترام الجيش المصرى، مضيفة "لا يجب أن يأتى من ليس له دور ولا تاريخ، ويتطاول على القضاء المصرى تارة والجيش المصرى تارة والخارجية المصرية تارة أخرى، وعلى شيخ الأزهر"، قائلة "هذا عدوان على الدولة الوطنية المصرية، أخذ طابع الفجور نتيجة الشعور بالاستعلاء والغلبة السياسية".
وتابعت "نحتاج من تلك القيادات المدعى بها أن تقدم لنا تاريخها وما قدمته للوطن حتى تقيم باقى الجماعة الوطنية، وتمنح صكوك الوطنية لهذا أو لذاك، ومسلسل التطاول لم يعد له سقف من صغير أو كبير".
وطالبت الجبالى جماعة الإخوان المسلمين إذا كان لديهم قيادة واحدة نجحت فى إدارة أى مؤسسة بأن يقدموها لنا، قائلة: "الجماعة ليست لديها قيادة قادرة على إدارة شركة وليس إدارة دولة".
وقالت المستشارة تهانى الجبالى، إن جماعة الإخوان المسلمين غير شرعية ولا تعتبر موجودة على الخريطة – حسب قولها- لافتة إلى أن الجماعة تتعامل مع الوطن باعتباره محطة من مشروع وهمى يحلمون به، مشددة على أن الحزب رسمى ويجب أن يحاسب ويحاكم طبقا للقانون، قائلة "ليس من حق حزب أن ينشر خريطة غير المعتد بها دوليا".
فيما انتقد البرلمانى السابق المهندس حمدى الفخرانى تصريحات عضو شورى الإخوان المسلمين بأن الجيش المصرى عظيم لكنه يحتاج لقيادة، قائلا "من هم الإخوان وما موقعهم فى الدولة حتى يتحدثوا عن الجيش المصرى".
وأكد الفخرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجيش المصرى لديه قيادة رشيدة، وأن الفريق السيسى أثبت أنه لا ينساق خلف طلبات مؤسسة الرئاسة بقمع المتظاهرين، مضيفا: "والدليل عندما طلبت مؤسسة الرئاسة من الجيش والضرب بيد من حديد على أهالى مدن القناة، بمشاركة رجال وجنود القوات المسلحة شباب مدن القناة لعب الكرة بدورى حظر التجول" – على حد تصريحه.
وأشار الفخرانى، إلى أن الجيش المصرى يتمتع بحب الشعب المصرى، ولا يستجيب لضغوط الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وفرعها الفلسطينى حركة حماس، بوقف هدم الأنفاق الحدودية التى يتم منها تهريب السلاح والمخدرات والسولار.
من جانبه، أكد أحمد إمام عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، أنه ليس من حق مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الحديث عن أن مثلث حلايب وشلاتين أرض مصرية أم سودانية، مشددا على أن أرض حلايب وشلاتين ملك لمصر طبقا للحقوق التاريخية، وليس من حق جماعة الإخوان أن تخطط أرض مصر، وأن تتدخل فيما لايعنيها.
وأضاف إمام، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه على جماعة الإخوان المسلمين أن تعلم أن أرض مصر ليست عزبة تتنازل أو تتراجع عن جزء منها، ولايملك الرئيس محمد مرسى أو جماعته حق ذلك.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، جماعة دعوية ولا شأن لها بالسياسة، لافتا إلى أن تصريحات أعضائها غير مسئولة، وتتسم بعدم المعرفة والسطحية، مطالبا بالجماعة أن تتفرغ للدعوة، وعدم التدخل فيما لا يعنيها.
جاء ذلك تعليقا على ما تم نشره من خرائط لمصر لا تحتوى على مثلث حلايب ضمن السيادة المصرية على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تزامنا مع تصريحات البشير حول أن حلايب أراضى سودانية، وما صحب ذلك من تصريحات لمحمد مهدى عاكف المرشد السباق لجماعة الإخوان المسلمين، حول أنه لا يوجد مشاكل من أن تكون حلايب قطعة من الأراضى السودانية.
تداول نشطاء على موقع الـ"الفيس بوك" فيديو للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدى عاكف، وهو يتحدث عن الحدود بين مصر والسودان، قال فيه "إن الإخوان المسلمين لا يعتبرون أن هناك مشكلة بين حدود الأقطار الإسلامية والعربية التى فرضها الاستعمار فى وقت كان العرب والمسلمون فيه فى غفلة"، مؤكدا أن هذا المبدأ راسخ وأصيل فى جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه لا يجوز للأشقاء بحال من الأحوال أن يتصارعوا على أمتار هنا وهناك.
وقال "عاكف"، فى الفيديو، إن مشكلة مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين مفتعلة وقصدها التشويش وإثارة البغض بين الأشقاء، وتابع: "أن الجانب السودانى يؤمن نفسه من الجانب الإثيوبى والأريترى من ناحية الحدود، للوقوف فى وجه هذا العابث المتمرد الذى تصله المعونات من كل البلاد، وللأسف تأتى من معظم البلاد العربية، لكى يشغلوا السودان ويسحب جيشه إلى الشمال، وبالتالى الشعب السودانى لا يريد أن يجعل هذه المشكلة تثير حربا بين القطبين الشقيقين، فهم من أخلص الناس حبا لمصر ولشعب مصر".
واختتم "عاكف" قائلا: "سواء كانت حلايب وشلاتين موجودة بالأراضى السودانية أو المصرية، فلا أرى بها أى مشكلة حسب معرفتى بالأطراف المختلفة، والمستقبل هو مستقبل الأمة الواحدة التى يجمعها هذا الدين واللغة، ويجرى بها شريان هذا النيل".
المصدر اليوم السابع