لتحديد الأضرار وانقاذ مناطق الصيد المتأثرة
وصل فريق من خبراء معهد علوم البحار بمنطقة البحر الأحمر الي موقع كارثة التلوث البترولي بخليج السويس شمال الغردقة. أكد مصدر مسئول ان الفريق يسعي الي حصر المساحات البحرية والسواحل والشواطئ ومناطق الصيد التي تضررت من التلوث البترولي، وتقييم الاثار السلبية الناجمة عن التلوث علي مناطق الصيد المتضررة والبيئة البحرية والثروة السمكية ومرابي الأسماك والذريعة السمكية والكائنات والهائمات البحرية ووضع توصيات تبين كيفية اعادة احياء البيئة البحرية الميتة ومناطق الصيد المتضررة وتحديد الفترة الزمنية اللازمة حتي تعود الحياة مرة أخري اليها. كان الاتحاد التعاوني للثروة المائية قد قدم بلاغا للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام والمحامي العام لنيابات البحر الأحمر حول الكارثة التي أدت الي تلوث 17 جزيرة ومساحات شاسعة من مياه البحر ومناطق الصيد والعديد من السواحل والشواطئ وموانئ الصيد بزيت البترول الخام أكد البلاغ ان التلوث تسبب في تدمير البيئة والاحياء المائية والبرية وحمل الاتحاد التعاوني للثروة المائية الهيئة المصرية العامة للبترول مسئولية كارثة التسرب البترولي في منطقة منصات البترول عند جزر الجيسوم وطويلة التي تحظي الهيئة بامتياز التنقيب عن البترول فيها. واستبعدت وزارة البترول حدوث التسرب من احدي منصات البترول بالمنطقة ونفت مسئوليتها عن الكارثة. وأكدت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية في بلاغها للمحامي العام لنيابات البحر الأحمر تسبب التلوث البترولي في تدمير مرابي الأسماك وملايين الذريعة السمكية والكائنات البحرية ونزوح الاف الصيادين عن مناطق صيدهم المتضررة من التلوث. وتواصلت تحقيقات النيابة لتحديد الجهة المسئولة عن كارثة التسرب البترولي وأعمال فرق ازالة بقع التلوث البترولي للجهات المعنية ولاتزال التحقيقات جارية.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق