الأحد، 27 يونيو 2010

إضراب المحامين يؤجل محاكمة "هشام و السكرى" و يثير خلافات






شهدت جلسة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، أمس، خلافات بين هيئة الدفاع عن المتهمين، وهيئة المحكمة، بسبب إرسال نقابة المحامين أحد أعضائها لإثبات أن هناك قراراً صادراً من النقابة بالإضراب العام أمام محاكم الجنايات.
وأوضح مندوب النقابة أن من يخالف القرار سيتم وقفه عن العمل ٦ أشهر، فأكد المستشار عبدالسلام جمعة، رئيس المحكمة، أن المحكمة ترفض التلويح بالإضراب، كما يمكنها اتخاذ قرار مضاد، فانفعل فريد الديب، وقال إن المحامين خاضعون للنقابة، ولا يمكنهم مخالفة قراراتها، وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة بعد غد.
وسألت هيئة المحكمة المتهمين عن رأيهما فى الإضراب، فرد السكرى بأنه يرفض انضمام أى محام جديد إلى هيئة الدفاع عنه، وجدد هشام طلعت تمسكه بهيئة دفاعه كاملة.
وأثبت رئيس المحكمة أن النائب العام تلقى مذكرة من سفارة لبنان فى القاهرة، تتضمن تنازل أسرة المجنى عليها عن الدعوى المدنية.

أزمة «القضاة والمحامين» تسيطر على جلسة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى


استجابت نيابة استئناف الإسكندرية برئاسة المستشار أحمد عمر، رئيس النيابة، أمس، للطلب المقدم من محامى أسرة خالد سعيد المعروف إعلامياً بـ«شهيد الطوارئ» والذى تتهم فيه أسرته أفراداً من الشرطة بالتورط فى قتله بإرجاء استدعاء الشرطيين محمود صلاح محمود «أمين شرطة» وعوض إسماعيل سليمان «رقيب شرطة» إلى سراى النيابة لسماع أقوالهما لحين وصول التقرير النهائى للطب الشرعى المحرر بمعرفة اللجنة الثلاثية، ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين حوله.
وفى سياق متصل، تلقى المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف، رد النيابة العسكرية، تنفيذاً لاستعلام النيابة العامة، عن القضية الخاصة بتجنيد خالد محمد سعيد وأفادت النيابة العسكرية بأنها اتهمت «خالد» بالهروب من الخدمة العسكرية فى القضية رقم (٣٣٣) عسكرية لسنة ٢٠٠٨ وحكم عليه بالحبس لمدة سنة مع الشغل وتم تنفيذ العقوبة عام ٢٠٠٨ بالسجن العسكرى.
كان المستشار أحمد عمر، رئيس نيابة الاستئناف، قد واصل التحقيق فى الواقعة والاستماع إلى الشهود الذين أحضرتهم أسرة خالد سعيد لتأكيد اتهاماتهم للداخلية بالمسؤولية عن مقتله وقال أحمد عبدالحكيم عبده مطاوع «طالب بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة» فى شهادته إنه شاهد جثة «خالد» عقب عودة سيارة بوكس الشرطة «ولم يكن يتحرك» فدخل للكشف عليه بمدخل العقار وحاول قياس النبض، لكنه لم يجد نبضاً بالجثة سواء باليد أو بالرقبة
وأضاف: «شعرت بأنه مات بنسبة ٩٠٪»، وعن وجود إصابات من عدمه بالجثة لدى مشاهدتها وبعرض الصور على الشاهد أكد أن وضعية فتحة الفم الموجودة بالصور كانت مماثلة لوضعية فتحة الفم عندما شاهده وأوضح أنه كان هناك ارتخاء بالفك السفلى وكشف الشاهد عن وجود طبيب بشرى شاركه فى الكشف على جثة خالد وأكد وفاته قبل حضور سيارة الإسعاف.
ونفى محمد عفيفى، محامى أسرة خالد، وجود انقسامات بين هيئة الدفاع فى القضية، مؤكداً أن المحاميين المنسحبين ليست لهما علاقة بالقضية ولم توكلهما الأسرة.
وفى السياق نفسه، نظم الآلاف من النشطاء وشباب ٦ أبريل والجمعية الوطنية للتغيير، والحركات الاحتجاجية، عدة وقفات احتجاجية فى المحافظات للتضامن مع «خالد سعيد»، ففى الشرقية نظم عشرات النشطاء الحقوقيين وممثلو القوى السياسية وأحزاب المعارضة وقفة، أمس، تحت شعار «أنا اسمى خالد سعيد»، أمام قصر ثقافة الزقازيق وارتدوا الملابس السوداء ونددوا بتجاوزات الشرطة.
وفى الدقهلية، نظم عشرات الشباب وقفة صامتة، أمس الأول، بالملابس السوداء أسفل كوبرى طلخا على كورنيش النيل بالمنصورة، ارتدوا خلالها الملابس السوداء، وحمل عدد منهم المصاحف، وحمل آخرون الأناجيل ووقفوا نحو نصف الساعة ووجوههم نحو النيل ثم رفعوا أيديهم بالدعاء وسط تواجد أمنى مكثف.
وفى الإسماعيلية، شارك عدد كبير من شباب الأحزاب ونشطاء حركة ٦ أبريل وأعضاء مجموعات على موقع فيس بوك فى وقفة بحدائق الملاحة أمام مبنى مديرية الأمن.
وفى بورسعيد، نظم أكثر من ٥٠٠ من شباب الأحزاب والحركات الاحتجاجية ومجموعات «فيس بوك» وقفة صامتة، على الكورنيش وتجمعوا على شكل سلسلة بشرية، مرتدين ملابس الحداد السوداء، وحرصوا على قراءة القرآن الكريم.
وفى دمياط، نظم العشرات من ممثلى ٦ أبريل وحزب الكرامة ـ تحت التأسيس ـ وقفة بميدان الساعة فى مدينة دمياط، وهتفوا ضد التعذيب.
وفى أسيوط، نظم أكثر من ٦٠٠ من شباب فيس بوك بالمحافظة، وقفة احتجاجية صامتة بشارع النيل لأول مرة فى الصعيد وارتدى المشاركون تيشرتات سوداء.
وفى المنوفية، نظم حوالى ١٠٠ شاب وفتاة، وقفة صامتة على كورنيش النيل بشبين الكوم، أمام مدرسة المساعى المشكورة.
وفى الإسكندرية، نظم عدد من نشطاء «فيس بوك» وشباب ٦ أبريل وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وقفة صامتة بامتداد الكورنيش بدأت من منطقة كليوباترا (مكان سكن القتيل) حتى سان ستيفانو.
وشارك الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى الوقفة الاحتجاجية التى بدأت فى السادسة والنصف مساء وانتهت فى الثامنة مساء ثم تلتها مسيرة صامتة على الكورنيش بعد انصراف الدكتور البرادعى تقدمها الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق. وقامت قوات الأمن بتطويق الوقفة الاحتجاجية بسيارات الأمن المركزى والمدرعات حتى تم حجب المحتجين عن الشارع تماماً، وعلى كوبرى استانلى، تم تفريقهم بدون أى احتكاكات أو مناوشات.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق