عادت إنعام محمد على مخرجة مسلسل «مشرفة.. رجل لهذا الزمان» من إنجلترا بعد زيارة قصيرة عاينت خلالها عدة أماكن لتصوير بعض المشاهد الخارجية، ورافق إنعام خلال السفر مدير إنتاج المسلسل ومدير عام الإنتاج فى «المدينة» – الجهة المنتجة - والمخرج المنفذ. ومن المتوقع سفر فريق العمل إلى إنجلترا منتصف يوليو المقبل لتصوير حوالى ١٠٠ مشهد، معظمها فى أماكن حقيقية لاتزال محتفظة بشكلها القديم مثل جامعة جنوب غرب إنجلترا، بينما سيتم تصوير مشاهد أخرى فى غير أماكنها الحقيقية بسبب تغير معالم الأماكن الحقيقية، وهى مشاهد المستشفى والحديقة وبعض الشوارع والمنزل الذى كان يسكنه الدكتور مصطفى مشرفة - شقيق الدكتور على مشرفة بطل العمل - الذى عاش هناك ١٥ عاماً.
وحرصاً من المخرجة على سرعة إنجاز العمل سافرت فى وقت تغيير الديكورات فى استديو نحاس، حيث يجرى تصوير المشاهد الداخلية، وبعد عودتها كان مهندس الديكور بدر تيسير قد انتهى من بناء ديكور مدرسة المعلمين التى تخرج فيها مشرفة ثم تم تعيينه فيها بعد حصوله على الدكتوراه فى فلسفة الرياضيات سنة ١٩٢٣، وبدأت المخرجة تصوير مشاهد مدرسة المعلمين التى يشارك فيها أحمد شاكر عبداللطيف وهنا شيحا ومنال سلامة.
وبمجرد انتهائهم من تصوير هذه المشاهد سيسافر فريق العمل إلى الإسكندرية لتصوير عدة مشاهد خارجية، وفى الوقت نفسه يكون مهندس الديكور قد استبدل الديكورات بأخرى جديدة كما هو متبع منذ بدء تصوير المسلسل.
من ناحية أخرى، يواصل الموسيقار رعد خلف وضع موسيقى المقدمة والنهاية بعد أن انتهى من الموسيقى التصويرية، ومن المتوقع انتهاؤه من التيترات مطلع يوليو المقبل.
يذكر أن المسلسل لا يدين إسرائيل فيما يتعلق باغتيال العالم مصطفى مشرفة، وهو ما أوضحه المؤلف محمد السيد عيد فى تصريح لـ«المصرى اليوم» قائلاً: «مشرفة مات عام ١٩٥٠ وكان عمر إسرائيل وقتها عاماً ونصف العام، وكانت للإسرائيليين اهتمامات أخرى، ومن ثم من غير المنطقى أن تكون إسرائيل متورطة فى اغتياله».
وأضاف عيد: «للأسف هناك حكايات شعبية تريد أن تختزل تاريخ هذا العالم العظيم فى سطر واحد هو أنه كان عالماً كبيراً قتلته إسرائيل لأنها عدونا، والحقيقة أن حياة مشرفة فيها ما هو أهم، فقد حصل على دكتوراه (العلوم فى الرياضيات) عام ١٩٢٤ وكانت تلك أعلى درجة علمية فى العالم وقتها».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق