الأحد، 27 يونيو 2010

زوجات و حماوات يتنافسن علي المقعد الأمامي لـ السيارة بـ السعودية


الأزواج يقعون في حيرة الاختيار
تتنافس الزوجات والحماوات على الجلوس في المقعد الأمامي للسيارة ، الأمر الذي يجعل الأزواج يقعون في حيرة في السعودية .
وقال الأخصائي الاجتماعي خلف الشمري بجامعة الملك فهد بالسعودية إن مسألة الركوب في المقعد الأمامي للسيارة كغيرها من الأولويات التي تتنافس فيها زوجة الابن ووالدته.
وأكد لصحيفة الوطن ،انه من الطبيعي أن الدين الإسلامي والعادات الإيجابية والذوق والراقي يحض علي الاهتمام بالوالدة والزوجة معا، وعدم الإجحاف في حق إحداهما، فللأم حق وللزوجة حق، ومن المفترض أن لا يطغي حق إحداهن علي الأخري، والجلوس في المقعد الأمامي حق للأم إذا ما تواجدت بمعية الزوجة في مشوار واحد أولا لأنها الأكبر سنا ولأنها الأولي بالركوب بجانب ابنها الذي تعبت وحملته وولدته وربته.
وأشار في المقابل إلي أن المقعد يكون من حق الزوجة في حال عدم تواجد الأم في ذات المشوار، وعلي الزوجات أن يبادرن بالركوب في الخلف من باب الذوق واحترام أمهات أزواجهن دون حتي أن تعرض عليها ذلك بسؤالها لأن هذا من المسلمات التي يجب أن تراعيها الزوجات.
في حين تقول أريام الشهراني: ان المقعد الأمامي بالقرب من الزوج حق لها هي، ومن باب الذوق أن تقوم بعرض الجلوس فيه على الأم فقط، ولكنها رغم ذلك تقول: إنها لن تفعل ذلك، لأنها تعلم أن المقعد من حق الزوجة، مشيرة إلى أن والدتها حين تكون معها ترفض الركوب في المقعد الأمامي خجلا من زوج ابنتها، وبالمقابل فمن المفترض أن تعامل أم الزوج كالأم تماما.
وأشارت نوال عسيري وهي أم لشابين متزوجين إلي أن المقعد الأمامي كالمقعد الخلفي، ولا فرق بينهما إلا عند من لا يدرك أن الهدف منهما واحد، وهو وصول المكان المحدد في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن من الاحترام أن تركب الوالدة في المقعد الأمامي والزوجة في الخلف، أو أن تقترح الأم على الزوجة أن تكون هي في الأمام، أما أن تبادر الزوجة بالركوب دون اعتذار أو إذن فهذا يعتبر مخالفا للذوق والرقي في التعامل مع امرأة بمقام والدتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق