أصدر نادى تشيلسى الإنجليزى بيانا شديد اللهجة يحذر فيه مسؤولى نادى برشلونة الإسبانى من إقحام اسم ناديهم فى معاركهم الانتخابية واتهامه بقضايا لم ولن يكون طرفا فيها بعد اتهامات خوان لابورتا رئيس برشلونة للنادى الإنجليزى بعرض رشوة عليه نظير الحصول على خدمات البرازيلى رونالدينهو عام ٢٠٠٤.
وأكد المتحدث الرسمى باسم تشيلسى: هذا الكلام كله غير صحيح ولم نقدم عرضاً مثل هذا من الأساس ولا يجب أن يتم إقحامنا فى المشاكل الخاصة بأى من الأندية أو بين أى من الأشخاص.
كان لابورتا قد اتهم نظراءه فى تشيلسى بتقديم رشوة سبعة ملايين جنيه إسترلينى للحصول على خدمات رونالدينهو عام ٢٠٠٤ عندما كان رونالدينهو فى قمة توهجه الكروى مع الفريق الكتالونى قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالى.
وأكد لابورتا فى الكتاب الذى أصدره بعنوان «حلم ابنى» أن ساندرو روسيل نائب رئيس برشلونة فى ذلك الوقت حاول إقناعه بالحصول على رشوة سبعة ملايين جنيه إسترلينى لحسابه الخاص نظير الحصول على خدمات رونالدينهو.
وقال لابورتا فى كتابه: فوجئت فى يوم ٢٥ أبريل عام ٢٠٠٤ بروسيل يؤكد أن تشيلسى يعرض ٧٠ مليون جنيه إسترلينى لشراء رونالدينهو أى ما يعادل ١٠٠ مليون يورو، وأخبرته أن ينسى هذا الكلام ولا يفكر فيه مجدداً، لأن رونالدينهو ليس للبيع ولا أريد حتى التفكير فى الموضوع لكنه عاد وأكد لى أن برشلونة يعرض أن نحصل أنا وهو على قيمة ١٠% من الصفقة لحسابنا الخاص نتقاسمها سويا كعمولة نظير تسهيل الصفقة، وهو ما أثار الاستياء بداخلى من شكل الموقف ككل.
كان روسيل قد استقال من منصبه كنائب لرئيس برشلونة عام ٢٠٠٥ فى أعقاب حالة الانهيار التى عانى منها الفريق قبل أن يتمسك لابورتا بمنصبه كرئيس وينقذ الفريق من أزمته، ومع اقتراب فترة ولاية لابورتا الثانية من الانتهاء أصدر لابورتا كتاباً يتحدث فيه عن سبع سنوات تولى فيها مقاليد الحكم بقلعة النادى الكاتالونى، خصوصا وأن روسيل هو المرشح الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات المقبلة للبارسا، واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية أن إصدار كتاب لابورتا فى هذا التوقيت يعد نوعاً من التأثير على شعبية روسيل أمام مؤيديه.
من جانبه أكد روسيل أنه سيقاضى لابورتا بتهمة التشهير فى حالة عدم تراجعه عن هذه الاتهامات، وقال روسيل فى بيان رسمى نشرته وسائل الإعلام الإسبانية: قرأت الاتهامات الموجهة لشخصى من لابورتا والتى أؤكد أنها من درب الخيال، ولا تمت للحقيقة بأى صلة، لذا فأحتفظ بحقى فى اتخاذ الإجراءات القانونية ومقاضاته فى حالة عدم تكذيبه لاتهاماته فى شرفى.
وأكد المتحدث الرسمى باسم تشيلسى: هذا الكلام كله غير صحيح ولم نقدم عرضاً مثل هذا من الأساس ولا يجب أن يتم إقحامنا فى المشاكل الخاصة بأى من الأندية أو بين أى من الأشخاص.
كان لابورتا قد اتهم نظراءه فى تشيلسى بتقديم رشوة سبعة ملايين جنيه إسترلينى للحصول على خدمات رونالدينهو عام ٢٠٠٤ عندما كان رونالدينهو فى قمة توهجه الكروى مع الفريق الكتالونى قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالى.
وأكد لابورتا فى الكتاب الذى أصدره بعنوان «حلم ابنى» أن ساندرو روسيل نائب رئيس برشلونة فى ذلك الوقت حاول إقناعه بالحصول على رشوة سبعة ملايين جنيه إسترلينى لحسابه الخاص نظير الحصول على خدمات رونالدينهو.
وقال لابورتا فى كتابه: فوجئت فى يوم ٢٥ أبريل عام ٢٠٠٤ بروسيل يؤكد أن تشيلسى يعرض ٧٠ مليون جنيه إسترلينى لشراء رونالدينهو أى ما يعادل ١٠٠ مليون يورو، وأخبرته أن ينسى هذا الكلام ولا يفكر فيه مجدداً، لأن رونالدينهو ليس للبيع ولا أريد حتى التفكير فى الموضوع لكنه عاد وأكد لى أن برشلونة يعرض أن نحصل أنا وهو على قيمة ١٠% من الصفقة لحسابنا الخاص نتقاسمها سويا كعمولة نظير تسهيل الصفقة، وهو ما أثار الاستياء بداخلى من شكل الموقف ككل.
كان روسيل قد استقال من منصبه كنائب لرئيس برشلونة عام ٢٠٠٥ فى أعقاب حالة الانهيار التى عانى منها الفريق قبل أن يتمسك لابورتا بمنصبه كرئيس وينقذ الفريق من أزمته، ومع اقتراب فترة ولاية لابورتا الثانية من الانتهاء أصدر لابورتا كتاباً يتحدث فيه عن سبع سنوات تولى فيها مقاليد الحكم بقلعة النادى الكاتالونى، خصوصا وأن روسيل هو المرشح الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات المقبلة للبارسا، واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية أن إصدار كتاب لابورتا فى هذا التوقيت يعد نوعاً من التأثير على شعبية روسيل أمام مؤيديه.
من جانبه أكد روسيل أنه سيقاضى لابورتا بتهمة التشهير فى حالة عدم تراجعه عن هذه الاتهامات، وقال روسيل فى بيان رسمى نشرته وسائل الإعلام الإسبانية: قرأت الاتهامات الموجهة لشخصى من لابورتا والتى أؤكد أنها من درب الخيال، ولا تمت للحقيقة بأى صلة، لذا فأحتفظ بحقى فى اتخاذ الإجراءات القانونية ومقاضاته فى حالة عدم تكذيبه لاتهاماته فى شرفى.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق