الجمعة، 9 أبريل 2010

البحوث الاسلامية يؤيد فتوى تجيز بقاء المسلمة مع زوجها غير المسلم


أجاز المجلس الاوروبي للافتاء والبحوث ابقاء الزوجة المسلمة مع زوجها الغير مسلم في الدول الاروروبية بشروط معينة مراعاة للظروف الاجتماعية والضغوط التي يتعرض لها المهاجرون المسلمون في الغرب.
وقال الدكتور عبد المجيد النجار الامين العام المساعد للمجلس ان الفتوى تشترط استطاعة المرأة المسلمة في الغرب ممارسة دينها الاسلامي بحرية بعد اشهار اسلامها، وعدم تعرضها لضغوط من زوجها غير المسلم، بحسب صحيفة الاهرام المسائي.
واضاف في ندوة نظمتها سلطنة عمان ان تلك الرؤيا ايدتها 3 اقوال من كبار الفقهاء ومن ابرزهم اثنين من الخلفاء الراشدين وهم عمر بن الخطاب وعلى بن ابي طالب رضي الله عنهما برغم معارضة اجماع الائمة والمذاهب الاربعة لذلط والمطالبة بالتفريق بينهما.
من جانبه، ايد فضيلة الشيخ عبد الباقي امين عام مجمع البحوث الاسلامية بالازهر هذه الفتوى، مؤكدا ان مسالة التفريق كانت ايام الرسول صلى الله علية وسلم والصحابة لاسباب خاصة اما الان فلابد ان تكون الاحكام الفقهية مطابقة للواقع.
وتساءل الشيخ عبد الباقي هل نرفض اسلام امرأة عتصر على عدم ترك زوجها واولادها خاصة انها اسلمت في بلد الشرك ولم تأت مهاجرة لدولة اخرى مسلمة؟.
بينما رفض الدكتور وهب الزحيلي رئيس رابطة علماء الشام هذه الفتوى واعتبرها مخالفة للشريعة الاسلامية متمسكا باراء المذاهب الاربعة التي ايدت التفريق بين المرأة التي تشهر اسلامها وبين زوجها غير المسلم سواء كانت في دول المهجر او غيرها بحجة ان ذلك مخالف للنصوص القطعية والاجماع والائمة الاربعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق