مع التلويح بحزمة جديدة من العقوبات الدولية
عرضت إيران نموذج من الجيل الثالث لأجهزة الطرد المركزى خلال مراسم الاحتفالات باليوم الوطني للتقنية النووية في ايران .
وقال نجاد في كلمة القاها لمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية ان الغربيين الساعين الى فرض عقوبات على طهران "عليهم ان يدركوا انهم مخطئون في السعي الى تغيير ارادة ايران, فهذا النوع من الاعمال لن ينجح الا في تعزيز التصميم الايراني".
يشار إلى أن اجهزة الطرد المركزي من هذا الجيل تتميز بقطرها البالغ 200 ميلي متر, وذات قدرة تفكيك تبلغ ستة أضعاف قدرة أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول, وتم إجراء التجارب الميكانيكية على اجهزة الطرد المركزي من الجيل الثالث بنجاح .
كما اكد الرئيس الايرانى ان التهديدات الدولية لن تؤدي الا الى "تعزيز تصميم ايران" على مواصلة سياستها النووية, مكررا ان طهران لا تسعى الى امتلاك الاسلحة النووية.
من جهة اخرى, اكد احمدي نجاد ان بلاده "تعارض القنبلة النووية", منتقدا القوى النووية التي تملك هذا السلاح وبدأت تروج لوجوب عدم انتشاره.
وانتقد اسرائيل من دون تسميتها, واصفا اياها بانها "دولة دمية تملك كميات (من الاسلحة النووية) لكنها مدعومة" من الغربيين.
وخاطب القوى النووية الغربية "ان اردتم منع الانتشار ونزع السلاح, انزعوا سلاحكم انتم, وسلاح اصدقائكم".
كما حذر احمدي نجاد الدول التي تهدد ايران قائلا "سنقطع اي يد تسعى الى ضرب ايران, في اي مكان في العالم".
وتملك ايران حاليا نحو 8600 جهاز للطرد المركزي في منشأة نطنز, ما خولها انتاج اكثر من طنين من اليورانيوم المخصب بنسبة 5,3%, بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما بدأت ايران في مارس/اذار بانتاج اليورانيوم العالي التخصيب (20%), ما اثار استياء الغربيين وقسم من المجتمع الدولي الذي يخشى سعي ايران الى التزود بالسلاح النووي تحت غطاء برنامجها المدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق