الجمعة، 9 أبريل 2010

اوباما و ميدفيديف يوقعان معاهدة جديدة لخفض السلاح النووى


الرئيس الامريكى: الاتفاقية ستجعل العالم اكثر امنا
وقع الرئيسان الامريكي باراك اوباما والروسي ديمتري مدفيديف الخميس في براغ معاهدة ستارت الجديدة للحد من الاسلحة النووية والتي تنص على تخفيض كبير في ترسانة البلدين
ووقع الرئيسان بالاحرف الاولى في القاعة الاسبانية الفخمة من قصر براغ المعاهدة التي تم التوصل اليها بعد مفاوضات شاقة استمرت اشهرا طويلة في جنيف.
وفى مؤتمر صحفى مشترك عقب توقيع المعاهدة ،قال الرئيس الامريكى باراك اوباما ان المعاهدة الجديدة "ستجعل الولايات المتحدة والعالم اكثر امانا"
واضاف اوباما ان بلاده وروسيا تريدان ان تتحمل طهران "عواقب" سلوكها في الملف النووي, وانهما ستعملان على فرض عقوبات "قوية" عليها في مجلس الامن.
فى حين قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه لا يمكن استبعاد فرض عقوبات جديدة على ايران اذا لم تبدد الشكوك حول برنامجها النووي.
وبموجب الاتفاقية ستلتزم واشنطن وموسكو بخفض عدد الرؤوس النووية الى 1550 رأسا لكل منهما, اي بانخفاض نسبته 74% مقارنة بالسقف الذي حددته اتفاقية ستارت الاولى الموقعة في 1991 والتي انتهت مدتها في نهاية 2009.وينبغي ان يصادق مجلس الدوما الروسي ومجلس الشيوخ الاميركي على معاهدة ستارت الجديدة لتصبح نافذة.
وستحل المعاهدة الجديدة محل معاهدة ستارت الاولى التي انتهت مدتها في ديسمبر/كانون الاول 2009.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق