السبت، 10 أبريل 2010

""أسطورة عن الحب و الظلام" رواية لمؤلف إسرائيلي تترجم وتباع بـ الرياض


حققت مبيعات كبيرة ويتم الاعداد لطبعة ثانية
حققت أول ترجمة عربية لرواية ""أسطورة عن الحب والظلام" للمؤلف الاسرائيلي عاموس عوز مبيعات كبيرة مؤخرا في معرض للكتاب بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال صاحب دار النشر السعودية التي قامت بطبع الرواية "أن الاقبال فاق التصور". وأضاف انه يعد لطبعة ثانية قريبا.
ووالرواية تعد مزيجا من الكوميديا والتراجيديا لتقديم صورة حميمية لصبي يدخل في طور البلوغ وصورة لدولة وصراع عمره 60 عاما.
وهي عبارة عن مذكرات شخصية لعوز تأخذ القراء الى طفولته منذ اللحظة التي انتحرت فيها والدته عندما كان عمره 15 عاما وعندما شب في اسرائيل خلال الاعوام الاخيرة من الانتداب البريطاني في فلسطين.
وقال عوز "أسطورة عن الحب والظلام هي سيرة ذاتية تكشف قصة أسرتي لكنها أيضا قصة ميلاد اسرائيل. من المهم لي بشكل خاص أن تترجم هذه القصة الان الى العربية وتنشر وتوزع في العالم العربي."
وقد عرضت مكتبة الفرات في حي الحمراء ببيروت الكتاب ثم تراجعت عن ذلك بعد قليل خشية حدوث رد فعل من الجماعات المناهضة للتطبيع.
ويؤيد الناقد اللبناني أحمد زين الدين ترجمة الادب الاسرائيلي الى العربية ويعتقد ان ذريعة ان الانفتاح بهذه الدرجة قد يؤدي الى التطبيع مع اسرائيل اصبحت غير ملائمة مع مجيء الانترنت ووجود الوف المصادر المتاحة.
وقال "عندما ترجم جميل غنايم من العبرية استطاع ترجمة هذه الخصوصية للغة التي يسمونها (افانس) الدقائق الصغيرة التي لا يعرفها أي مترجم عن لغة وسيطة مثل الفرنسية أو غيرها هذا يعطي مصداقية أكتر للكتاب ويعطي ايضا صورة عن أسلوب عاموس عوز."
ودفع الياس خوري وهو محام من القدس نفقات نشر الكتاب بالعربية وتوزيعه في العالم العربي. وأهدى خوري الكتاب الى روح ابنه الراحل الذي لقي حتفه في هجوم لنشطاء في 19 مارس /اذار 2004.
ويأمل عوز في ان تساعد قراءة الجمهور العربي بأعداد كبيرة لكتابه في تجاوز الفجوة بين العرب والاسرائيليين.
وقال "يحدوني الامل في ان يحظى بالقبول في العالم العربي. نشرت بالفعل مقالتان جيدتان في الصحافة العربية ويحدوني الامل في أن يفتح هذا الكتاب الكثير من القلوب في العالم العربي وأن يحسن التفاهم بين العرب واليهود."
وقد نشرت رواية "اسطورة عن الحب والظلام للمرة الاولى باللغة العبرية في عام 2002 وترجمت منذ ذلك الحين الى 16 لغة. ويعتبر عوز اكثر المؤلفين الاسرائيليين تميزا وهو احد مؤسسي حركة السلام الان. وورد اسمه ضمن المرشحين لجائزة نوبل للادب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق