السبت، 10 أبريل 2010

الأجانب يقودون أسهم مصر للارتفاع .. قطاع النسيج يعود للصورة


أداء متميز لـ"اوراسكوم تليكوم" بعد انباء عن ببيع "جيزي"
نشطت تداولات البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي 8 ابريل/ نيسان 2010 - الذى اقتصر على 3 جلسات نظرا لأعياد القيامة وشم النسيم - نتيجة عمليات شراء مكثفة للاجانب على أسهم قيادية فى السوق أبرزها أوراسكوم تيليكوم ليسجل المؤشر الرئيسي أعلى مستوياته فى خمسة أشهر، مما خلف حالة من التفاؤل على قدرة السوق على مواصلة ارتفاعها القوي خلال الفترة القادمة وسط توقعات بظهور نتائج اعمال إيجابية، تزامنا مع صرف كوبونات.
وصعد المؤشرالرئيسي "إي جي إكس30" بنسبة 5.6 % بما يعادل 385.18 نقطة ليبلغ مستوى 61. 7248 نقطة ، كما ارتفع مؤشر "إي جي إكس70" بنسبة 1.5 % بما يعادل 11.71 نقطة ليصل الى 61. 743 نقطة.
ولقب طارق حجازي محلل اسواق المال سهم " اوراسكوم تليكوم" بالنجم" حيث حقق الخميس لليوم الثاني على التوالي أعلى قيمة تداول بلغت 266 مليون جنيه، ليصل سعر السهم الى 6.69 جنيه، بعد التداول على 41.2 مليون سهم ، رغم تعثر مفاوضات نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة الشركة مع الضرائب الجزائرية، لافتا الى ان هناك انباء تتردد حول توصل ساويرس لبيع فرعها بالجزائر "جيزي للاتصالات" لمستثمر عربي بالاتفاق مع الحكومة الجزائرية.
وارجع د.ايمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل اتجاه المحليون للبيع الى ثقافة الاستثمار قصير الاجل التي ينتهجها المصريون التي تدفعهم الى البيع لجني ارباح سريعة، وبالرغم من ذلك توقع ان عودتهم لتكوين مراكز زشرائية جديدة في ظل الهدوء الذي تتعامل به ادارة البورصة واستقرار الاوضاع الاقتصادية، مع ظهور نتائج الاعمال الربع الاول من العام التي تعكس توقعات متفائلة.
واوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ ان ثقة المحليون لم تعد بعد، بجانب اندفاعهم وراء التحليل الفني بشكل أعمى ، الذي من المفترض الا تزيد نسبة الاعتماد عليه عن 20 %، وتجاهلوا النسبة المتبقية المتمثلة في المؤشرات الاقتصادية كالنمو والاحتياطي الاجنبي وغيرها.
وأشار طارق الى ان "قطاع النسيج" كان ظهوره لافت خلال الاسبوع بالرغم من المشاكل الكثيرة المحيطة به من تقادم الماكينات والمعدات، فضلا عن سياسة العمالة والانتاج الذي لا يتناسب مع الطلب العالمي المنخفض، مرجعا ذلك الى اتجاه الكثير من الشركات الى بيع مخزون الاراضي لديها.
وتوقع عنبة ان تواصل السوق اتجاهها الصاعد حتى في حال مواجهة موجة من جني الارباح خلال جلسة الاربعاء، متعززة بصرف الكوبونات التي تم الاعلان عنها لشركة " اوراسكوم للانشاء والصناعة" بقيمة مليار جنيه، و"البنك التجاري الدولي" بواقع 500 مليون جنيه، و"المصرية لخدمات التليفون المحمول" بنحو 750 مليون جنيه، فضلا عن كوبونات من المنتظر الكشف عنها مع انعقاد الجمعية العمومية لشركات اخرى.
ولفت خبير اسواق المال الى انه بالاضافة الى الكوبونات، سيكون هناك دورا ايجابيا لنتائج اعمال الربع الاول من العام والتي من المتوقع ان تأتي ايجابية، اذا ما قورنت بنفس الفترة من العام السابق، الذي كانت السوق تعاني فيه من الازمة المالية العالمية.
وعلى صعيد الأسهم، حقق سهم "أرواسكوم تيليكوم القابضة" أعلى قيمة تداول بلغت 599 مليون جنيه بنسبة 94. 13 % من إجمالى الأسهم، فيما سجل "سهم المصرية للمنتجعات السياحية" أعلى كمية أسهم متداولة بلغت 129 مليون سهم بنسبة 24.25% من الإجمالى.
وحقق سهم النيل لحليج الأقطان حقق أعلى ارتفاع من حيث السعر بلغ 24 % ليصل إلى 14.63 جنيه، فيما حقق سهم مستشفى النزهة الدولى أكبر انخفاض بلغ 50.65% إلى 106.59 جنيه.
وذكر التقرير الأسبوعى للبورصة أن إجمالي قيمة التداول الأسبوع بلغ 4.2 مليار جنيه وكمية التداول 395.532 مليون سهم نفذت من خلال 539. 169 ألف صفقة بيع وشراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق