الجمعة، 9 أبريل 2010

غضب جماهيرى ضد "مصر النهارده" بسبب أحداث حلقة الصلح الفاشل بين مرتضى وشوبير


أثارت فقرة الصلح الفاشل بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، خلال حلقة أمس الأول من برنامج «مصر النهارده» على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، ردود فعل صاخبة بسبب ما تضمنته من ألفاظ اعتبرها الكثيرون خادشة للحياء، وعجز فريق عمل البرنامج عن إدارتها، وكان أبرز ردود الفعل ما جاء على لسان الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الذى قال فى مؤتمر «الإعلام والقضاء» الذى عقد بكلية الإعلام جامعة القاهرة أمس، إن ظهور الاثنين معاً على الهواء مباشرة «غلط» و«لا يجوز»، وأضاف أن الطرفين خالفا القانون بما بدر منهما، ويمكن إحالتهما للنيابة.
كان محمود سعد، مقدم البرنامج، قد فاجأ المشاهدين بقوله: «فشلنا فى الصلح.. ننهى الحلقة»، وهو ما أثار غضب متابعى البرنامج الذين انهالت تعليقاتهم على مواقع الإنترنت ومنها موقع برنامج «مصر النهارده»، خصوصاً أن الحلقة احتوت على عبارات غير مسبوقة فى تاريخ التليفزيون المصرى، إذ تفوه مرتضى بعبارات مثل «بيشتم أمى بالشين وبيشتمنى بالخاء»، إلى جانب بعض العبارات الموحية التى يتهم فيها مرتضى شوبير بعلاقات غير لائقة،
وأعادت مواقع الإنترنت بث تسجيل للحلقة، وشهدت عدداً كبيراً جداً من التعليقات، بالإضافة إلى الموقع الرسمى لبرنامج «مصر النهارده»، الذى شهد ٨٥٠ تعليقاً أجمعت على نقد الحلقة والقائمين عليها.. وقالت «بنت مصرية» فى تعليقها على موقع البرنامج: «أعتب على محمود سعد والشيخ خالد لصمتهما التام وعدم ردع مرتضى عندما خاض فى عرض ابنة المدرب (س. س) حتى وإن كان حدث فليس من حقه أن ينشر هذه الفضائح القذرة»،
وقال عمرو بهجت فى تعليقه: «سقطة إعلامية منكم لأن الكل يعرف أن مرتضى منصور ما هو إلا أداة لتصفية شوبير»، وجاء تعليق «مواطن مفروس»: «الصدمة الكبرى فى هذه الحلقة كانت من محمود سعد، الذى جلس لا يحرك ساكناً ولم يكن له أى دور، كما كان يبدو عليه الخوف الشديد من مرتضى».
وقالت آلاء: «كنت قاعدة فى قمة الاشمئزاز من تصرف حضرتك اللى شفته ورد فعلك تجاه تصرف مرتضى منصور فى ختام الحلقة بأنك تسمحله إن هو اللى يدير الحلقة بدل حضرتك وينهيها بالشكل المخزى المخجل المهين دون أى اعتراض أو اتخاذ رد فعل حازم وصارم بإكمال الحلقة حتى لو أصر إنه يمشى وإعطاء فرصة لشوبير للرد».
وقال حازم منير، المنسق العام للبرنامج: «إن (مصر النهارده) كسر حاجزه الزمنى بزيادة ٤٥ دقيقة يقابلها ٩٦ إعلانا بزيادة ٢٥٪ عن الأيام العادية».
وعلق أحمد طه، المشرف العام على البرنامج لـ«المصرى اليوم»: «كان الاتفاق على الصلح، ولم يتوقع محمود سعد أن ينقض أحد الطرفين عهده رغم محاولة الشيخ خالد الجندى للتهدئة بقراءة الفاتحة فى بداية البرنامج». وأكدت مصادر بالتليفزيون المصرى لـ«المصرى اليوم»، أن هناك نية لمنع مرتضى من الظهور فى التليفزيون مرة أخرى، وأشارت المصادر إلى احتمال إجراء تحقيق حول وقائع الحلقة داخل التليفزيون المصرى.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق