بحضور عدد من كبار رجال الدولة
بدأت مساء السبت احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد, حيث ترأس الصلاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكيرازة المرقسية بحضور نخبة من كبار الأساقفة وبعض رؤساء الطوائف المسيحية، ومندوب عن الرئيس حسنى مبارك وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة.وكان البابا شنودة قد استقبل مساء السبت -حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط- الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والأستاذ حمدى خليفة نقيب المحامين وسامح عاشور نقيب المحامين الأسبق والدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدد كبير من الشخصيات الحزبية والنقابية والعامة, حيث قدموا له التهنئة بمناسبة العيد.وقد أعرب المهنئون عن خالص تقديرهم وتهنئتهم للبابا شنودة والأقباط بمناسبة عيد القيامة وتمنوا من الله أن يعيد الأعياد على مصر وهى تنعم بالسلام والاستقرار والوحدة الوطنية تحت القيادة الحكيمة للرئيس حسنى مبارك.
مسيحيو فلسطين يحتفلون بعيد الفصح المجيد
من جانب آخر احتفل المسيحيون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وداخل الخط الأخضر "عرب 48" بيوم "سبت النور" إيذانا بالإحتفال بعيد الفصح المجيد الذي يحل "الأحد".وشارك رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض جمع غفير من أهالي مدينة "بيت ساحور" بمحافظة بيت لحم قدر بأكثر من أربعة آلاف شخص تقدمهم رجال الدين وكبار المسئولين الفلسطينيين احتفالاتهم بسبت النور.وقال فياض خلال الإحتفال "ان شاء الله سنحتفل قريبا في كنيسة القيامة عندما ينال شعبنا كافة حقوقه في الحرية والكرامة والاستقلال على كامل الأرض الفلسطينية للعام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية والقلب النابض القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية".
ورفض البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائرأعمال فلسطين والأردن,القيود المفروضة على مدينة القدس خلال فترة عيد القيامة.وقال غبطته إن من حق جميع الناس الوصول الى أماكن عبادتهم بدون مضايقات, وممارسة التقاليد المعمول بها منذ مئات السنين بدون أية عوائق.مشيرا الى أن بطريركية القدس أعلنت موقفها الرافض لجميع الإجراءات التي تمنع أبناءها وأبناء الطوائف الأخرى من الوصول الى كنيسة القيامة خلال الجمعة العظيمة ويوم سبت النور.
وتابع "عملت البطريركية على تأمين وصول المصلين الى كنيسة القيامة وأعلنت عن ذلك في الصحف,وبالرغم من هذا قامت الشرطة الإسرائيلية وخاصة بعض أفرادها المتواجدين عند حارة النصارى بمنع عدد كبير من المصلين من الوصول الى الكنيسة".وأكد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين أن مدينة القدس التي تحتضن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم, وتحتضن كنيسة القيامة مهد سيدنا المسيح عليه السلام هي مدينة عربية فلسطينية للمسلمين والمسيحيين,وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية الحرة المستقلة بمسلميها ومسيحييها.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق