للمرة الاولى منذ 3 سنوات
سمحت إسرائيل بدخول شحنة من الملابس والاحذية للتجار الفلسطينيين في قطاع غزة الاحد للمرة الاولى خلال الحصار الذي تفرضه منذ ثلاث سنوات تقريبا على القطاع الواقع تحت سيطرة حركة حماس.
وقال متحدث باسم الاحتلال الاسرائيلي إنه يتم السماح بدخول ملابس وأحذية الى قطاع غزة بصفة دورية في اطار مساعدات انسانية، ولكن هذه هي المرة الاولى التي يسمح فيها بدخول ملابس للتجار لبيعها.
وذكر مسئولون فلسطينيون أن البضائع وصلت الى قطاع غزة الساحلي عبر معبر كرم أبو سالم، واضافوا ان من المتوقع وصول عشر شاحنات من الملابس والاحذية خلال اليوم.
وأوضح التجار الذين استوردوا البضائع ان الشحنة لن تكفي لتلبية احتياجاتهم وطالبوا اسرائيل بالافراج عن المزيد من البضائع التي تحتجزها في موانئها البحرية منذ عام 2007.
وأشار تجار الى أنه تحتم عليهم على مدى السنوات الثلاث الماضية دفع 2000 شيقل اي نحو 540 دولارا كل شهر من اجل تخزين بضائعهم في ميناء اسدود الاسرائيلي.
وتحظر اسرائيل شحنات الاسمنت والصلب الى غزة على أساس أن حماس يمكن أن تستخدمها لاغراض عسكرية، وتتضمن ايضا قائمة السلع التي تفرض اسرائيل قيودا على دخولها مواد يقول منتقدون انه ليس لها استخدام عسكري مثل كتب الاطفال واقلام الطباشير الملونة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق