الاثنين، 5 أبريل 2010

3 تفجيرات تستهدف سفارات مصر و إيران و المانيا و إسبانيا بـ بغداد


خلفت نحو 265 قتيلاً وجريحاً
ارتفع عدد قتلى التفجيرات الثلاثة التي ضربت العراق الاحد إلى 41 قتيلا وما يقرب من 224 جريحا، حيث استهدفت اربع سفارات وسط العاصمة بغداد ونفذت بسيارات مفخخة ركنت بالقرب من تلك السفارات.
وقد استهدفت التفجيرات سفارة جمهورية إيران في منطقة الصالحية والسفارتين الألمانية والمصرية في منطقة المنصور غرب بغداد، كما أعلنت وزارة الخارجية الاسبانية ان سفارتها في بغداد اصيبت بأضرار جراء التفجيرات الانتحارية الثلاثة.
ووقعت الانفجارات عقب سقوط قذيفتى مورتر في المنطقة الخضراء في بغداد والتي تضم الكثير من المكاتب الحكومية والسفارة الامريكية في وقت مبكر من صباح أمس.
وانفجرت سيارتان ملغومتان من الانفجارات الثلاثة الكبيرة التي وقعت أمس في حي المنصور بالقطاع الغربي من وسط بغداد قرب السفارتين الالمانية والمصرية.
كما وقع الانفجار الثالث الذي كان بسيارة ملغومة أيضا قرب السفارة الايرانية في مكان لا يبعد كثيرا عن المنطقة الخضراء.كما أسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة في العاصمة عن اصابة خمسة ضباط وخمسة مدنيين .
وسقطت أربع قذائف مورتر ليل السبت في المنطقة الخضراء وأسفرت قنبلة مثبتة بسيارة مدنية عن سقوط قتيلين.
وأعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا عن اعتقال انتحاري قرب المبنى القديم للسفارة الألمانية وسط العاصمة. وقد انتشرت القوات الامنية العراقية بشكل كثيف في اماكن التفجيرات.

احتمال تصعيد الانفجارات بسبب الانتخابات
وكان قد سبق استهداف السفارة الايرانية، ففي ديسمبر/ كانون الاول 2009 انفجرت سيارة ملغومة في موقف للسيارات قرب السفارة. وقبل سبعة أشهر فتح مسلحون النار على سيارة تقل ثلاثة من العاملين في السفارة الايرانية في بغداد.
وفي ابريل /نيسان 2007 قتلت سيارة ملغومة شخصا واحدا في موقف للسيارات على الجهة المقابلة من السفارة. وبعد يوم انفجرت سيارتان ملغومتان في نفس المنطقة مما أسفر عن اصابة أربعة.
وحذرت السلطات العراقية من تصعيد محتمل للعنف نتيجة تزايد التوترات حول الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من مارس اذار ولم تسفر عن فوز أي كتلة بأغلبية.
وتوقعت القوات الامنية احتمال تصاعد العنف بعد سباق انتخابي محتدم كشف عن مدى الانقسام الطائفي في العراق. ولم تحصل أي كتلة سياسية على أغلبية للمقاعد في البرلمان مما يشير الى محادثات مضنية لتشكيل الحكومة ربما تستمر أسابيع أو شهورا.
وحصل ائتلاف بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي على مقعدين أكثر من الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.
وحصلت القائمة العراقية بزعامة علاوي على تأييد قوي في المحافظات التي تقطنها أغلبية من السنة في الشمال والغرب في حين فاز المالكي في المحافظات التي تقطها أغلبية شيعية في الجنوب.
وداهم مسلحون الجمعة قرية البوصيفي الى الجنوب من بغداد وقتلوا 24 شخصا والكثير منهم من خلال اطلاق الرصاص على رؤوسهم.وقالت السلطات ان الكثير من الضحايا أعضاء في مجالس الصحوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق