الاثنين، 5 أبريل 2010
الأمم المتحدة : انخفاض بـ الجرائم التقليدية و ازدياد معدل القرصنة
تقرير أممى
أكد تقرير للأمم المتحدة أن السنوات الخمس الماضية شهدت انخفاضا ثابتا فى أشكال الجريمة التقليدية بالبلدان النامية، إلا أن أشكالا أخرى -بما فيها أنواع من الجريمة طال نسيانها- ظهرت مجددا وأبدت زيادة لا يستهان بها. موضحا أن القرصنة كانت ظاهرة نادرة حتى وقت قريب، إلا أن قراصنة القرن ال(21) يهاجمون حاليا السفن قبالة ساحل الصومال وفى خليج عدن.
جاء ذلك فى تقرير وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بمناسبة انعقاد المؤتمر ال(12) للجريمة المنظمة حول منع الجريمة والعدالة الجنائية تحت عنوان "الاستراتيجيات الشاملة لمواجهة التحديات العالمية: منع الجريمة وأنظمة العدالة الاجتماعية وتطورها فى عالم متغير" بالمدينة البرازيلية سلفادور فى الفترة من 12 إلى 19 أبريل الجارى.
وقال التقرير إن أكثر من 140 حادثة للقرصنة وقعت فى النصف الأول من عام 2009 وحده، ويعد هذا النوع من القرصنة شكلا من أشكال الخطف، إذ يتم الاستيلاء على سفن ورهائن طلبا للفدية وليس لسرقة السفينة أو شحنتها.
وأفاد التقرير بأن غالبية البلدان شهدت انخفاضا فى معدلات جرائم القتل خلال الخمس سنوات الماضية، وكان الانخفاض ملحوظا فى بعض أجزاء من أوروبا وأمريكا الجنوبية وشرق وجنوب شرق آسيا, إلا أن بلدانا قليلة لاسيما المرتبطة منها بالمخدرات شهدت زيادة فى جرائم القتل .. موضحا أن التقديرات تشير إلى أن 490 ألفا تقريبا من الوفيات الناجمة عن قتل متعمد حدثت فى عام 2004 وكان المتوسط العالمى يبلغ 6ر7 لكل 100 ألف من السكان.
وأضاف أن أغلب عمليات القتل تتضمن نوعا ما من السلاح .. لافتا إلى أن معدل جرائم القتل يعد مؤشرا على مستوى العنف المسلح الذى لا يتم دائما إبلاغ السلطات به.
أوضح أن جرائم الممتلكات انخفضت فى مجموعة من البلدان خاصة أوروبا الغربية والوسطى والشرقية، حيث أن الحالات المسجلة لدى الشرطة من السطو على المنازل وسرقة المركبات انخفضت بمقدار النصف بين عامى 1995 و 2008.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق