مصر تعمل على إستثمار علاقاتها الدولية لصالح التنمية
أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى ان مصر تعمل على استثمار علاقاتها المتميزة مع أغلب دول العالم لصالح عملية التنمية بما يحقق صالح أبنائها.
وقال جمال مبارك -خلال لقاء عقده مع طلاب الجامعات المصرية بجنوب الوادى بمكتبة مبارك العامة بالأقصر الجمعة- إن مصر لديها علاقات متميزة مع أغلب دول العالم وإنها الى جانب مشاركتها فى التعامل مع كافة القضايا الأقليمية والدولية المختلفة على الصعيد السياسى، فانها تعمل على استثمار هذه العلاقات وتوظيفها لخدمة المصالح المصرية وعملية التنمية الجارية على أرض مصر وجذب الأستثمارات وزيادة فرص التصدير وفتح اسواق جديدة واقامة المشروعات بما يحقق صالح ابنائها.
وأكد ان مصر تقوم وستظل تلعب دورها التاريخى فى قضايا المنطقة والمشاركة فى القضايا الدولية من أجل تحقيق الأستقرار بالمنطقة والعالم، مشيرا إلى مساندة مصر لقضايا أمتها العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التى تحملت مصر ولازالت تتحمل الكثير من أجلها رغم الشعارات المتاجرة بهذه القضية.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية، قال جمال مبارك ان علاقاتنا بالولايات المتحدة جوهرية الا ان ذلك لا يمنع من اختلاف الرؤى تجاه بعض القضايا وان خير دليل على ذلك عدم التوافق المصرى الأمريكى خلال الأعوام الثمانى الماضية فترة حكم الأدارة الأمريكية السابقة، وان اهم نقاط الخلاف مع امريكا كان تجاه ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحول تأثير تخفيض المعونات الأمريكية على الأقتصاد المصرى، أكد ان هذه المعونة لا تمثل شيئا يذكر حاليا للأقتصاد المصرى على الرغم من انها ساعدتنا كثيرا فى الماضى، وان هذه المعونة التى اصبحت فى حدود 200 مليون دولار او اكثر قليلا لا تقارن مع حجم الموازنة المصرية التى اصبحت حوالى 400 مليار جنيه، وشدد على ان الأقتصاد المصرى أصبح قادرا اليوم على التعامل دون المعونة الأمريكية.
وبشأن التنمية، قال أمين السياسات ان الدولة توجه اهتماما كبيرا خلال المرحلة الحالية الى صعيد مصر وتعمل على انشاء بنية أساسية قوية به حتى يحصل على حقه فى ذلك الأمر، مشيرا الى ان التحدى الأساسى للصعيد هو مسألة توفير فرص عمل لأبنائه.وأوضح جمال مبارك أن الحكومة اتخذت عددا من الأجراءات التى تجعل مدن ومحافظات الصعيد جاذبة للأستثمارات التى تؤدى الى توفير فرص العمل الكثيفة.
اقرأ أيضا :
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق