شهدت منطقة الجمالية واقعة مثيرة عندما قام عضو مجلس الشعب حيدر بغدادي و4 اشخاص أخرين بينهم مدرسة ورئيس قطاع التعليم بالجمالية بفض "الشمع الأحمر" الموضوع على الباب الرئيسي لمدرسة "جوهر اللالاه" الابتدائية وكسره والسماح لنحو 150 تلميذا كان قد تم توزيعهم على المدارس المجاورة من دخول المدرسة، فى الوقت الذى كان قد صدرت فيه أحكام قضائية بإخلاء المنقولات من المدرسة وتسليم المبني لمالك المدرسة.
وفي الوقت الذي ذكر فيه بعض الشهود أن عضو مجلس الشعب وبصحبته 4 آخرين هم الذين قاموا بفض الأختام ودخول المدرسة، فقد توجه محامي عضو المجلس إلي قسم الشرطة بصفته وكيلا عنه، وقرر فى محضره أن نائب الدائرة كان قد توجه لإنهاء الخلاف بين أولياء الأمور وأحد ملاك المبني. وقد تولت النيابة التحقيق حسبما ذكرت جريدة الاهرام بعددها الصادر الاربعاء.
كان المجند رمضان عبد الله من قوة قسم شرطة الجمالية لحراسة المدرسة قد أخطر مأمور القسم بأنه فى أثناء وجوده فى عملة للحراسة على مدرسة "جوهر اللالاه" الابتدائية بحارة سيدى معاذ وهي مغلقة "بالشمع الاحمر" فوجئ ببعض الاشخاص قد قاموا بفض الأختام وكسر الباب الخارجي، فى الوقت الذى اندفع نحو 150 تلميذا بدخول المدرسة. وتبين من المعينة أن عضو مجلس الشعب حيدر بغدادي و4 آخرين هم نجوي شوقي عبد العظيم مدرسة وسمير سعد رئيس قطاع التعليم بالجمالية وعضو المجلس المحلي بالمحافظة ورفعت على محمد حارس المدرسة وعبدة عريبي رئيس مجلس الآباء بالمدرسة، وقد أقرت المدرسة ورئيس قطاع التعليم بصحة الواقعة ومشاركتهما فى فض الشمع الأحمر وفتح الأبواب الداخلية بالمدرسة.وكشفت التحقيقات عن أنه كان قد صدر حكم قضائي من محكمة جنوب القاهرة برقم 503 لسنة 2008 ضد وزير التربية والتعليم لمصلحة حسين عبد الفتاح الحمصاني بإخلاء المدرسة من المنقولات. كما أنه فى 15 سبتمبر الماضي تم جرد محتويات المدرسة بحضور معاون تنفيذ المحكمة وغغلاقها لحين تسليم النقولات للإدارة التعليمية.وقد تلقي قسم شرطة الجمالية فى 13 أكتوبر الحالي خطابا من المستشار مدير إدارة التنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة يتضمن تحديد الثلاثاء موعدا لاستكمال تنفيذ الحكم وتسليمها لمالكها، وقد قام قسم الشرطة بإخطار محافظة القاهرة.
الجدير بالذكر أن محامياً و3 آخرين قد توجهوا إلي قسم الشرطة وقرر المحامي، بصفته وكيلا عن عضو مجلس الشعب، أن العضو قد توجه إلي المدرسة بصفته نائبا عن دائرة الجمالية لانتهاء خلاف بين بعض أولياء الأمور وشخص يدعي جمال الدين جاد أحد ملاك المبني وأن الباب كان مفتوحاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق