السبت، 24 أكتوبر 2009

أغنيات التعذيب بـ جوانتانامو تثير غضب الموسيقيين في أمريكا

طالبوا بالكشف عن أسمائها

أثار الكشف عن استخدام أغان أثناء عمليات تعذيب المعتقلين في سجن جوانتانامو غضب الموسقيين الأمريكيين الذين طالبوا بالكشف عن أسماء جميع الأغنيات التي كانت تذاع منذ عام 2002 للسجناء ضمن محاولة لإجبارهم على التعاون أو كوسيلة للعقاب.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الجمعة أن عشرات الموسيقيين في الولايات المتحدة صادقوا على طلب قانون حرية المعلومات الذي رفعه معهد أبحاث "ناشونال سيكيورتي أركايف" ومقره نيويورك، سعياً إلى الكشف عن جميع السجلات التي تتعلق باستخدام الموسيقى في استجواب المعتقلين.

كما أصدر الفنانون أيضاً احتجاجاً رسمياً على استخدام الموسيقى في مجال متصل بالتعذيب.
وتدور تساؤلات بين الموسيقيين فيما إذا تم استخدام مقاطع موسيقية مشهورة في التعذيب مثل، موسيقى برنامج "شارع سمسم"، وموسيقى فيلم "الفطيرة الأمريكية" لدون ماكلين، وغيرهما.
وقالت روزان كاش: "أعتقد أن كل موسيقي يجب أن يكون مهتماً. يبدو الأمر واضحاً للغاية. يجب أن لا تستخدم الموسيقى كوسيلة للتعذيب". وقالت المغنية ومؤلفة الأغاني (وابنة جوني كاش) إنها شعرت "باشمئزاز شديد" عندما سمعت عن تلك الممارسات. وأضافت: "إنها تفوق الحدود. ومن الصعب مجرد التفكير فيها".
وتقول سوزان كوزيك، أستاذة الموسيقى في جامعة نيويورك: إذا عزفت الموسيقى بمستوى معين، "فهي ببساطة تمنع الناس من التفكير".
وأعرب موسيقيون آخرون، من بينهم ترينت ريزنور من فريق "ناين إنش نايلز"، وتوم موريللو، العضو السابق في فريق "راج أجنست ذا ماشين"، عن غضبهم.
وأعلن موريللو في بيان له: "أشعر بالاشمئزاز لحقيقة أن الموسيقى التي ساعدت على إنتاجها كانت تستخدم ضد الإنسانية. ونحن نحتاج إلى إنهاء التعذيب وغلق معتقل غوانتانامو الآن".
وفي المقابل، صرح متحدث باسم البيت الأبيض بأن الموسيقى لم تعد تستخدم كوسيلة للتعذيب، في جزء من التحول في سياسات التحقيق الذي أجراه أوباما في ثاني يوم له في منصبه.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق