خلال تكريمه بالمركز الكاثوليكى المصرى للسينما
أكد الفنان عمر الشريف أن عمله فى "هوليوود" كان صعبا، ولم يكن حرا فى اختيار أدواره بسبب عقد احتكار، وانه واجه صعوبات من قبل يهود فى هوليوود لكونه مصريا يحب بلده والزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وأشار إلى لقائه فى امريكا مع الزعيم الراحل انور السادات وعودته الى مصر لحضور زفاف ابنه جمال، والعمل مرة أخرى فى السينما المصرية منها التى كانت بعيده عن شخصيته ولاظهار قدرته فنيا مثل العمدة فى المواطن مصرى، والاراجوز وايوب بعد ان تخطى دورالنجم الاول.وقال إن العالمية لا تشغله وعلينا ان نتحدث عن المصرية، ولا نشغل انفسنا بتلك المفاهيم، ففى الدول الاوربية مثل فرنسا، يتحدثون عن الدورالفرنسى فى العالم وليس العكس.
جاء حديث الفنان الكبير- خلال تكريمه بالمركز الكاثوليكى المصرى للسينما- بينما كان يروي مشواره السينمائى الذى بدأ وعمره عشرين عاما واختيار المخرج يوسف شاهين له، ولقائه مع الفنانة فاتن حمامة التى اختبرته فى دور هاملت وكان هذا اللقاء فاتحه خير له فى حياته الفنية والخاصة، حيث توج بزواجه منها.
وقد كرم المركز الكاثوليكى المصرى للسينما الفنان العالمى عمر الشرف عن مجمل اعماله فى السينما المصرية والعالمية ومشواره الذى بدأ منذ أكثر من خمسين عاما قدم خلالها العديد من الاعمال المتميزة منها أفلام "صراع فى الميناء"، و"نهر الحب"، و"سيدة القصر"، و"بداية ونهاية"، و"ايوب"، و"المواطن مصرى"، و"الارجواز"، و"حسن ومرقص"، وعالميا منها "الدكتور زيفاجو".وعن الجوائز فى حياته، قال إنه لا يستحق أى جائزة عن عمله الفنى، فالفنان وإن كان له عملا مميزا فيكفى حب الجماهير له، وهى أهم جائزة وإن هناك الكثير من المصريين يستحقون الجوائز لاعمالهم مثل اكتشاف دواء جديد لعلاج مرض خطير أو اختراع شئي مفيد يهم البشرية.
وفى نهاية اللقاء سلم الاب بطرس دانيا وكيل المركز الكاثوليكى المصرى للسينما ومدير قاعة النيل للاباء الفرنسيسكان درع المركز للفنان عمرالشريف.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق