قال علماء فرنسيون ان بعض علاجات مرض التهاب الامعاء تزيد خطر الاصابة بالسرطانات المرتبطة بالعدوى لكن فوائد العقاقير لا تزال تفوق المخاطر.
]
وأوضح الباحثون الاثنين أن عقاقير ثيوبورين وهي عقاقير مثبطة للمناعة تكبح الجهاز المناعي للجسم تستخدم عادة لعلاج مرض إلتهاب الأمعاء ولكنها يمكن أن تزيد خطر الاصابة بالسرطانات المرتبطة بحالات العدوى الفيروسية.
وعكف لوران بوجيري وزملاؤه بمستشفى سان انطوان في العاصمة الفرنسية باريس على دراسة اكثر من 19 الف مريض يعانون من مرض التهاب الامعاء. كان 30 % منهم يعالجون بعقاقير ثيوبورين و14 % توقفوا عن استخدامها و56 % لم يستخدموها قط. وبعد متابعتهم لمدة ثلاث سنوات، اكتشف الباحثون 23 حالة جديدة مصابة بالسرطانات الليمفاوية.
وأوضح الباحثون الاثنين أن عقاقير ثيوبورين وهي عقاقير مثبطة للمناعة تكبح الجهاز المناعي للجسم تستخدم عادة لعلاج مرض إلتهاب الأمعاء ولكنها يمكن أن تزيد خطر الاصابة بالسرطانات المرتبطة بحالات العدوى الفيروسية.
وعكف لوران بوجيري وزملاؤه بمستشفى سان انطوان في العاصمة الفرنسية باريس على دراسة اكثر من 19 الف مريض يعانون من مرض التهاب الامعاء. كان 30 % منهم يعالجون بعقاقير ثيوبورين و14 % توقفوا عن استخدامها و56 % لم يستخدموها قط. وبعد متابعتهم لمدة ثلاث سنوات، اكتشف الباحثون 23 حالة جديدة مصابة بالسرطانات الليمفاوية.
وقال الباحثون في دراسة نشرت بدورية لانست الأثنين أن التحليل الاحصائي اظهر ان المرضى الذين يستخدمون عقاقير ثيوبورين - مثل الازاثيوبرين الذي تنتجه عدة شركات لصناعة الادوية وشركة جلاكسو سميث كلاين بالاسم التجاري ايموران عرضة لخطر الاصابة بسرطان الغدد الليمفاوية خمسة أمثال من لم يستخدموا هذه العقاقير قط.
كما زاد من خطر الاصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى المرضى الذكور الاكبر سنا الذين لديهم تاريخ اطول لمرض التهاب الامعاء. ولكن الخطر يقل بالنسبة للمرضى الشبان الذين يتلقون عقاقير ثيوبورن منخفضا- حيث لا تتعدى نسبته 1%. ولكن منفعته تبقى أكثر من ضرره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق