الخميس، 22 أكتوبر 2009

إحباط محاولة اختطاف طائرة ركاب مصرية قادمة من اسطنبول


راكب سوداني هددهم بسكين لتحويل مسارها للقدس


أحبط رجال الأمن على طائرة شركة "مصر للطيران" القادمة من اسطنبول مساء الأربعاء محاولة لاختطافها فور خروجها من المجال الجوي التركي والمطالبة بهبوطها في القدس.

وصرحت مصادر أمنية بشركة مصر للطيران أنه فور خروج الطائرة من المجال الجوي التركي فوجيء طاقم الضيافة براكب سوداني مخمور يمسك بسكين مع الوجبة التي تم تقديمها للركاب ويهددهم، مطالبا بتحويل مسار الطائرة إلى مدينة القدس بدلا من القاهرة.



وذكرت المصادر أن رجال الأمن على الطائرة قاموا بتهدئة الراكب ثم قاموا بالسيطرة عليه ونزع السكين منه ثم تم تقييده وإبلاغ الشركة بالقاهرة.



وأشارت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولى الى إن التحقيق المبدئى مع الراكب السودانى الذى طلب من المضيفة أميرة محمود تحويل مسار الطائرة المصرية إلى مدينة القدس بهدف تحريرها تبين أنه يحمل جواز سفر سودانيا مزورا باسم مسعد إبراهيم وأن اسمه الحقيقى محمد حمد ويعمل بوظيفة مندوب مبيعات.



وأضافت المصادر أن الراكب السودانى يبلغ من العمر 28 عاما، ولم يكن بحوزته أى أدوات غير سكين الطعام البلاستيكية، وأنه لم يتحرك من مقعده، وأن المضيفة استشعرت أنه ليس فى حالة طبيعية وأنه شبه مخمور وأن المسئولين الأمنيين بمطار القاهرة تبين لهم أثناء التحقيق المبدئى أيضا أنه مخمور.
وأفاد محمد حلمي موفد التليفزيون المصري أن الطائرة هبطت فى مطار القاهرة فى موعدها المحدد في الساعة التاسعة وعشر دقائق بتوقيت القاهرة، والطائرة من طراز بوينج 737-800 وكان على متنها 87 راكبا من جنسيات مختلفة، إضافة الى أفراد طاقمها المكون من 8 أفراد وقد وصولوا جميعا دون اية اصابات.
وصرح الطيار علاء عاشور رئيس مجلس ادارة مصر للطيران بأن سلامة الركاب هى على قمة اولوياتهم، وقد غادر جميع الركاب مطار القاهرة بعد انهاء اجراءات الوصول.

ثلاث مكافآت لفردى أمن
من جانبه، صرح الطيار عصام جمال الدين رئيس قطاع الأمن بالشركة القابضة لمصر للطيران بأنه تقرر صرف ثلاث مكافآت مالية من وزارة الطيران والشركة القابضة وقطاع الأمن لفردى أمن طائرة مصر للطيران التى حاول راكب سودانى تغيير مسارها.
وأوضح أن هذه المكافآت تأتى نظير مهارتهما فى الأداء على متن الطائرة وسيطرتهما على الراكب خلال دقيقة واحدة ونجاحهما فى الحفاظ على الطائرة والركاب إلى أن وصلت بسلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق