الخميس، 22 أكتوبر 2009

مجد القاسم : سحبت ألبومى من السوق حتى لا أدخل حرب واجهات المحال


بعد أن طرح المطرب السورى، مجد القاسم، ألبومه فى موسم الصيف الماضى، سحب كل نسخه، بعد أن اكتشف ازدحام السوق بأكثر من ٣٠ ألبوماً، وقرر تأجيل طرحه لموسم عيد الفطر.
مجد فسر قراره بأنه يرفض تحمل تكلفة دعاية إضافية لحجز أماكن لبوسترات الألبوم على واجهات محال بيع الكاسيت مثلما فعل كل من طرح ألبومه فى الصيف، وفضل تأجيل الطرح إلى موعد غير مزدحم، خاصة أنه عاد فى ألبومه إلى الأغنيات الرومانسية التى اشتهر بها فى بداية مشواره.


■ لماذا سحبت ألبومك بعد أن طرحته فى السوق الصيف الماضى؟
- تراجعت بعد أن وجدت أكثر من ٣٠ مطرباً طرحوا ألبوماتهم فى وقت متقارب جدا، وفضلت عدم تحمل تكلفة الدعاية فى وقت مزدحم سعى فيه كل مطرب إلى حجز أماكن على واجهات المحال بالإضافة إلى البنارات والقنوات الفضائية، وقررت طرح الألبوم فى موسم عيد الفطر، الذى يعتبر الوقت الأفضل بالنسبة لى، خاصة أنه أتى مع بداية المدارس والشتاء، واللون الرومانسى الذى أقدمه يحمل دفئاً يتناسب مع الشتاء، وقد صاحب طرح الألبوم حملة دعاية جيدة.

■ لم تكمل تصوير أغنية «الفستان الأبيض» التى استعنت فيها بالممثلة راندا البحيرى كموديل، لماذا توقف التصوير؟
- توقف التصوير لانشغال كل منا بارتباطات فنية خاصة مع اقتراب شهر رمضان، لكن قريبا سوف نستأنف التصوير.
■ ما الهدف من تقديم أغنية عن الزواج؟
- أولا أنا مؤلف الأغنية، وبحثت عن مصطلح يعبر عن الزواج والفرح يكون غير تقليدى، فوجدت فى «الفستان الأبيض» معانى كثيرة جدا، فكتبت الأغنية والحمد لله نالت إعجاب الجمهور وأصبحت رقم واحد فى الأفراح.
■ وهل لحنت جميع أغنيات الألبوم لتقليل التكاليف؟
- الموضوع ليس بهذا الشكل، فأنا أتعامل مع أصدقائى الملحنين بطرق مختلفة، فأحيانا «نجامل بعض» فى أغنيات، لكن بعد رحلتى الطويلة فى الغناء وجدت اللون الغنائى الذى يليق على صوتى، كما اكتشفت أن الملحنين الشباب ليس لديهم دراية بطبيعة كل فنان وشكل الموسيقى التى تناسبه، خاصة بعد أن انتشرت أغنيات «السوبر ماركت»، واقصد بها اللحن والكلام الجاهز الذى يطوف على عشرات المطربين ليختاروا منه، ولم أقرر منذ البداية أن ألحن جميع الأغنيات، لكنها جاءت بالتدريج، فعندما استمع إلى كلمات تعجبنى وأشعر بها أجد نفسى ألحنها على الفور.
■ تقصد أنك تفضل الأغنيات التى تلحنها لنفسك؟
- بالتأكيد لأن الأغنيات التى ألحنها أشعر بها أكثر، وقد يستغرق تلحين أغنية خمس دقائق فقط، وقد تصل المدة إلى شهرين، والمهم بالنسبة لى هو الوصول إلى حالة رضا عن اللحن.
■ هل ترفض التلحين لمطربين آخرين؟
- لا، فيوجد ألبوم «كوكيتل» سوف يصدر قريبا يضم مجموعة من المطربين منهم خالد عجاج ومحمد محيى وجواهر وأحمد جوهر ومحجوب وميسا، وقد لحنت معظم أغنياته، وفاجأت الجميع بأننى امتلك كماً كبيراً من الألحان والجمل الموسيقية.
■ لماذا غلبت الأغانى الحزينة على ألبومك؟
- منذ أربعة أعوام، خضعت لنظرية غريبة وهى «الجمهور عايز كده» وصدقت أن الذوق العام تغير، فاشتغلت دون قناعة وقدمت أغنيات لست راضياً عنها، فابتعدت عن الجمهور، وهذا أكبر خطأ وقعت فيه، بدليل أن الشباب الذى يحضر حفلاتى يطلب الأغانى الرومانسية الحزينة التى اشتهرت بها مثل «رفقا مولاتى» و«غمض عنيك» وغيرها، لذلك قررت أن أعود إلى المنطقة الرومانسية التى صنعت مجد القاسم.
■ هل ابتعدت عنك شركات الإنتاج بعد تراجع نجوميتك؟
- انتهى زمن شركات الإنتاج، و٩٠% من المطربين ينتجون ألبوماتهم على نفقتهم الخاصة، ويتخفون وراء شركات إنتاج التى تلعب دور الموزع فقط لا غير، فى حين يتحمل المطرب جميع التكاليف بما فيها الدعاية والبوسترات، لذلك رفضت أن أكذب على نفسى، وقررت أن أنتج ألبوماتى بنفسى خاصة بعد فشل تجربتى مع شركة «صوت القاهرة».
■ لكن توجد شركات إنتاج مازالت تتعاقد مع مطربين؟
- المنتج مجرد تاجر يبحث عن المكسب المادى أولا، ولا يهتم بأى شىء آخر.
■ وما حقيقة رغبتك فى اعتزال الغناء؟
- لو اعتزلت «هموت»، لذلك أنفق كل مليم أكسبه من الحفلات فى صنع ألبومات جديدة.
■ يحتوى ألبومك الجديد على أغنية ذكرت فيها معظم أسماء محافظات مصر، ما الغرض من هذه الفكرة الغريبة؟
- هذه الفكرة راودتنى عندما طلب منى الجمهور فى بعض الحفلات التى قدمتها فى محافظات مصر بتقديم أغنية عن محافظتهم، لكننى وجدت صعوبة فى تقديم أغنية عن محافظة، واقترحت على الشاعر سليمان غلاب كتابة أغنية تضم جميع المحافظات، فقال إنه يعرف شاعراً جديداً كتب أغنية بهذا الشكل، وبالفعل أعجبتنى جداً الأغنية وسجلتها فورا.
■ يبدو أنك تريد إرضاء جميع الشعوب، فقد قدمت أيضا أغنية باللهجة الجزائرية المعروفة بصعوبتها؟
- أحييت العام الماضى حفلاً فى الجزائر حضرة جمهور كبير جدا لم أتوقعه، وطلب منى تقديم أغنية جزائرية، فنفذت رغبتهم، كما طرحت فى الألبوم أغنيتين من الفلكلور الشامى إرضاء لجمهور الشام.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق