في تصريحات مثيرة، ذكرت تقارير صحفية ان عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق صرح بأنه لا يستبعد السعي لتولي موقع رئاسة البلاد. اضافت التقارير انه من المتوقع ان تزيد تصريحات موسى برغم غموضها من التكهنات المثارة مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في عام 2011.
وقال موسى "73 عاما" في مقابلة مع صحيفة "الشروق" المصرية، من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الأعلى أي منصب رئيس الجمهورية.
وأضاف إن صفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق علي كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك.
وفيما يتعلق بالدعوات التي قالت الصحيفة انها وجهت إليه في وسائل الإعلام ومواقع الانترنت لكي يخوض انتخابات الرئاسة قال موسى انه يبدي تقديره للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة وهي ثقة اعتز بها كثيرا واعتبر ان بها رسالة لاشك وصلتني.
وتابع : ولكن اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة ومازلنا بعيدين بعض الشيء عن وقت اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. غير انه استطرد: ليس لدي تفكير محدد في مسألة الترشيح للرئاسة. وأكد هشام يوسف مدير مكتب عمرو موسى دقة المقتطفات التي نشرتها الشروق.
وحظى موسى بإعجاب العديد من المواطنين العرب العاديين لموقفه في قضايا مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعراق ولاسيما تحذيره لواشنطن من انها (تفتح أبوب الجحيم) إذا ما مضت قدما في غزوها للعراق في عام 2003. وفي انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2005 صاغت جماعة التماسا يدعو موسى للترشح.
وحسبما ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، يتوقع محللون أن يكون أكثر السيناريوهات ترجيحا هو أن تولى جمال مبارك السلطة خلفا لأبيه إلا انهم يقولون انه ليس أمرا مؤكدا لأنه ليس لديه ما يكفي من النفوذ. وخلافا لكل الرؤساء الثلاثة الذين حكموا البلاد منذ الثورة في عام 1952 ليس لدى جمال خلفية عسكرية.
غير انه يتمتع بمنصب سياسي بارز في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وقام حلفاؤه في مجلس الوزراء بتنفيذ مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية رفعت معدلات النمو وأشاد بها المستثمرون الأجانب.
وتثير مسألة الخلافة السياسية في مصر جدلا مستمرا خاصة وأن مبارك الموجود في الحكم منذ عام 1981 سيدخل عامه الثاني والثمانين في مايو/ أيار المقبل، في ظل شائعات حول حالته الصحية.
كان مبارك صرح في شهر اغسطس/اب الماضي على هامش زيارته للولايات المتحدة والتي رافقه فيها نجله جمال، بأنه مازال من المبكر الحديث عن مسألة ترشحه للرئاسة لفترة أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن ترشيح جمال مبارك للرئاسة هو لمجرد البروباجندا لتوجيه النقد للنظام" وأن الموضوع خارج تفكيره تماما.
وقال مبارك إنه لم يتخذ قرارا فى شأن ترشحه للرئاسة حتى الآن، وحول اعتقاده بمن يخلفه فى حالة عدم ترشحه رد الرئيس قائلا "ليس الذى تفكر فيه" فى إشارة إلى أمين لجنة السياسات جمال مبارك.
ويعتقد على نطاق واسع باحتمال توريث الحكم للنجل الأصغر للرئيس المصري، جمال مبارك، والذي يشغل منصب الأمين العام المساعد في الحزب الوطني الحاكم، ويترأس لجنة السياسات المسئولة عن وضع سياسات الدولة.
موسى كما يراه مؤيدوه
يقول المؤيدون لترشيح موسى، انه لم يعرف عنه المداهنة رغم أنه شيخ الدبلوماسيين العرب – لديه أكثر من خمسين سنة في الدبلوماسية منذ أن عمل ملحقا في وزارة الخارجية المصرية عام 1958 – لدرجة أن مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا السابقة، كانت تضيق به ذرعا عندما كان وزيرا لخارجية مصر .
ويذكر الجميع تصريحه حول المهرولين الى التطبيع مع إسرائيل في مؤتمر عقد لتلك الغاية في الأردن في أواسط تسعينيات القرن الماضي والذي قاله أمام الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال والذي أضطر بدوره الى الرد عليه أمام المؤتمر حيث قال الملك الراحل : ان مصر سبقت الأردن في تلك الهرولة!.
ويرى مؤيدو موسى، أنه يتمتع بكاريزما كبيرة ويمتلك شعبية كاسحة سواء داخل مصر أو في البلاد العربية جاءت نتيجة عدة مواقف وتصريحات اضافة الى سيرته الذاتية ,حيث يندر وجود سياسي عربي بمثل هذه الأخلاق الرفيعة، الا أنه يبدو غامضا إيديولوجيا فلا يعرف عنه انتماء يساري أو يميني أو إسلامي أو ليبرالي.
ويؤكدون أنه أدار الجامعة العربية باقتدار رغم شح الموارد لايمتلك الأمين العام طائرة خاصة كما صرح بذلك أثناء قمة دمشق العربية في مارس/آذار 2008 – اضافة الى التعالي والاستهزاء الذي تتعامل به القيادات العربية مع تلك المؤسسة وهنا نذكر تصريحات رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية بالموظف وان كانت تلك الكلمة غير معيبة الا أنها تعبر عن استهزاء بمنصب الأمين العام.
ويرى محللون ان موسى لن يتقدم للترشح طالما أن الرئيس حسنى مبارك هو المرشح المقابل لأسباب كثيرة أهمها عدم تكرار تجربة أيمن نور مؤسس حزب الغد، ولكن هناك بعض المؤشرات التي تقول ان الرئيس حسني مبارك من المستبعد أن يرشح نفسه بعد عام 2011 لأسباب التقدم بالسن ولأسباب صحية.
كما يقلل بعضهم من فرص نجاحه حال ترشحه وذلك لاسباب منها، ان موسى من خارج المؤسسة العسكرية والأمنية وكذلك خارج دائرة رجال الأعمال الذين يسيطرون على الحكومة المصرية الحالية وبالتالي فهو خارج مراكز القوى التي تحكم مصر وجل اعتماده هو على شعبيته في مصر وتاريخه إضافة الى ما بناه من علاقات وارتباطات دولية خلال أكثر من خمسين سنة من العمل الدبلوماسي.
ويقولون، عندما نتحدث عن دولة في حجم وأهمية مصر فان اختيار قيادتها هو أمر هام حتى للقوى الدولية الكبرى، ولذلك فمن غير المتوقع ان توافق الولايات المتحدة على قيادة عمرو موسى لمصر، إلا إذا انتهجت أمريكا في عهد الرئيس باراك أوباما نهجا تصالحيا مع شعوب العالم ومنها الشعب المصري.
وقال موسى "73 عاما" في مقابلة مع صحيفة "الشروق" المصرية، من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن بما في ذلك المنصب الأعلى أي منصب رئيس الجمهورية.
وأضاف إن صفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق علي كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك.
وفيما يتعلق بالدعوات التي قالت الصحيفة انها وجهت إليه في وسائل الإعلام ومواقع الانترنت لكي يخوض انتخابات الرئاسة قال موسى انه يبدي تقديره للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة وهي ثقة اعتز بها كثيرا واعتبر ان بها رسالة لاشك وصلتني.
وتابع : ولكن اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة ومازلنا بعيدين بعض الشيء عن وقت اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. غير انه استطرد: ليس لدي تفكير محدد في مسألة الترشيح للرئاسة. وأكد هشام يوسف مدير مكتب عمرو موسى دقة المقتطفات التي نشرتها الشروق.
وحظى موسى بإعجاب العديد من المواطنين العرب العاديين لموقفه في قضايا مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعراق ولاسيما تحذيره لواشنطن من انها (تفتح أبوب الجحيم) إذا ما مضت قدما في غزوها للعراق في عام 2003. وفي انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2005 صاغت جماعة التماسا يدعو موسى للترشح.
وحسبما ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، يتوقع محللون أن يكون أكثر السيناريوهات ترجيحا هو أن تولى جمال مبارك السلطة خلفا لأبيه إلا انهم يقولون انه ليس أمرا مؤكدا لأنه ليس لديه ما يكفي من النفوذ. وخلافا لكل الرؤساء الثلاثة الذين حكموا البلاد منذ الثورة في عام 1952 ليس لدى جمال خلفية عسكرية.
غير انه يتمتع بمنصب سياسي بارز في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وقام حلفاؤه في مجلس الوزراء بتنفيذ مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية رفعت معدلات النمو وأشاد بها المستثمرون الأجانب.
وتثير مسألة الخلافة السياسية في مصر جدلا مستمرا خاصة وأن مبارك الموجود في الحكم منذ عام 1981 سيدخل عامه الثاني والثمانين في مايو/ أيار المقبل، في ظل شائعات حول حالته الصحية.
كان مبارك صرح في شهر اغسطس/اب الماضي على هامش زيارته للولايات المتحدة والتي رافقه فيها نجله جمال، بأنه مازال من المبكر الحديث عن مسألة ترشحه للرئاسة لفترة أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن ترشيح جمال مبارك للرئاسة هو لمجرد البروباجندا لتوجيه النقد للنظام" وأن الموضوع خارج تفكيره تماما.
وقال مبارك إنه لم يتخذ قرارا فى شأن ترشحه للرئاسة حتى الآن، وحول اعتقاده بمن يخلفه فى حالة عدم ترشحه رد الرئيس قائلا "ليس الذى تفكر فيه" فى إشارة إلى أمين لجنة السياسات جمال مبارك.
ويعتقد على نطاق واسع باحتمال توريث الحكم للنجل الأصغر للرئيس المصري، جمال مبارك، والذي يشغل منصب الأمين العام المساعد في الحزب الوطني الحاكم، ويترأس لجنة السياسات المسئولة عن وضع سياسات الدولة.
موسى كما يراه مؤيدوه
يقول المؤيدون لترشيح موسى، انه لم يعرف عنه المداهنة رغم أنه شيخ الدبلوماسيين العرب – لديه أكثر من خمسين سنة في الدبلوماسية منذ أن عمل ملحقا في وزارة الخارجية المصرية عام 1958 – لدرجة أن مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا السابقة، كانت تضيق به ذرعا عندما كان وزيرا لخارجية مصر .
ويذكر الجميع تصريحه حول المهرولين الى التطبيع مع إسرائيل في مؤتمر عقد لتلك الغاية في الأردن في أواسط تسعينيات القرن الماضي والذي قاله أمام الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال والذي أضطر بدوره الى الرد عليه أمام المؤتمر حيث قال الملك الراحل : ان مصر سبقت الأردن في تلك الهرولة!.
ويرى مؤيدو موسى، أنه يتمتع بكاريزما كبيرة ويمتلك شعبية كاسحة سواء داخل مصر أو في البلاد العربية جاءت نتيجة عدة مواقف وتصريحات اضافة الى سيرته الذاتية ,حيث يندر وجود سياسي عربي بمثل هذه الأخلاق الرفيعة، الا أنه يبدو غامضا إيديولوجيا فلا يعرف عنه انتماء يساري أو يميني أو إسلامي أو ليبرالي.
ويؤكدون أنه أدار الجامعة العربية باقتدار رغم شح الموارد لايمتلك الأمين العام طائرة خاصة كما صرح بذلك أثناء قمة دمشق العربية في مارس/آذار 2008 – اضافة الى التعالي والاستهزاء الذي تتعامل به القيادات العربية مع تلك المؤسسة وهنا نذكر تصريحات رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية بالموظف وان كانت تلك الكلمة غير معيبة الا أنها تعبر عن استهزاء بمنصب الأمين العام.
ويرى محللون ان موسى لن يتقدم للترشح طالما أن الرئيس حسنى مبارك هو المرشح المقابل لأسباب كثيرة أهمها عدم تكرار تجربة أيمن نور مؤسس حزب الغد، ولكن هناك بعض المؤشرات التي تقول ان الرئيس حسني مبارك من المستبعد أن يرشح نفسه بعد عام 2011 لأسباب التقدم بالسن ولأسباب صحية.
كما يقلل بعضهم من فرص نجاحه حال ترشحه وذلك لاسباب منها، ان موسى من خارج المؤسسة العسكرية والأمنية وكذلك خارج دائرة رجال الأعمال الذين يسيطرون على الحكومة المصرية الحالية وبالتالي فهو خارج مراكز القوى التي تحكم مصر وجل اعتماده هو على شعبيته في مصر وتاريخه إضافة الى ما بناه من علاقات وارتباطات دولية خلال أكثر من خمسين سنة من العمل الدبلوماسي.
ويقولون، عندما نتحدث عن دولة في حجم وأهمية مصر فان اختيار قيادتها هو أمر هام حتى للقوى الدولية الكبرى، ولذلك فمن غير المتوقع ان توافق الولايات المتحدة على قيادة عمرو موسى لمصر، إلا إذا انتهجت أمريكا في عهد الرئيس باراك أوباما نهجا تصالحيا مع شعوب العالم ومنها الشعب المصري.
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق