الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

تزايد الإقبال على الحج بعد عدم اشتراط تعاطى مصل "الخنازير


أكد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة عادل فريد أن إقبال الحجاج المصريين تزايد على حجز رحلات الحج العام الحالى بعد عدم اشتراط السلطات السعودية تعاطى مصل فيروس إيه (إتش1 إن1) المعروف عالميا باسم إنفلونزاالخنازير إلا فى حالة توافره فى الدولة التى يأتى منها الحاج، وهو الامر الذى دفعهم إلى تأخير حجزهم حتى وصول المصل من عدمه.



وأضاف -فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط- أن اللجنة المشتركة من وزارة السياحة وغرفة الشركات لتوثيق عقود مساكن الحجاج تغادر القاهرة الاربعاء إلى السعودية، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بانهاء اجراءات سفر الحجاج وتوثيق عقود المساكن والتأكد من مطابقة مساكن الحجاج خاصة العمارات السكنية للضوابط التى وضعتها الوزارة وخاصة بالنسبة للحج البرى.



وأوضح فريد أن لجان التوثيق ستقوم بمراجعة شاملة لكافة المساكن الخاصة بالحجاج والتأكد من توافر كافة الاشتراطات والالتزام بالضوابط التى من أهمها وجود تصريح الدفاع المدنى السعودى وموافقة وزارة الحج للعمارات السكنية، بحيث لا يبعد سكن حجاج الطيران أكثر من 750 مترا من المسجد الحرام و1200 متر للبرى والبواخر.
وأكد أنه سيتم رفض المساكن التى تقع بالمطالع والمرتفعات والأماكن التى يصعب الوصول إليها، مشيرا إلى أنه سيتم مراجعة عقود السكن التى يجب أن تتضمن الإقامة بالمدينة حتى الخامس من ذى الحجة طبقا للضوابط السعودية وعقود تسكين موسم ثان للبرى.
ولفت فريد إلى أن مجلس إدارة غرفة الشركات تقدم بخطاب ضمان للوزارة نيابة عن الشركات لموسم الحج الحالى والاكتفاء بتقديم الشركات شيكات بنكية لصالح الغرفة بالمبالغ المقررة عن كل حاج، مؤكدا أن العام الحالى شهد انخفاضا فى أسعار الحج السياحى وزيادة الخدمات المقدمة نتيجة للحصة المفتوحة التى تم تطبيقها وذلك هو الهدف الاساسى الذى صدر من أجله القرار.

مصر لن تلغى موسم الحج هذا العام
وعلى صعيد ذى صلة، قال وزير السياحة زهير جرانة إلى أن مصر لن تلغى موسم الحج هذا العام ما لم يحدث تطور جديد وخطير. مؤكدا أن موسم الحج عندما يتم إلغاؤه فمن الصعب إعادة الأموال لراغبى الحج لذا نتمهل فى مسألة دفع الرسوم.
وقال إن ظروفا حدثت أدت إلى إعادة 61 مليون جنيه من مصر للطيران إلى المعتمرين بعد قرار مجلس الوزراء فى 12 أغسطس الماضى الخاص بالعمرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق