أكدت سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية ورئيس ومؤسس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام أن على شركات الدواء المصرية مسئولية أخلاقية تجاه المصابين بالأورام تفى بالتزاماتها، من خلال خفض أسعار بيع الأدوية والعقاقير المعالجة للمرض لتكون فى متناول الشخص العادى، وذلك دون العقاقير المنتجة عالميا والتى تحدد أسعارها الشركات الدولية.
جاء ذلك لقائها برموز المؤسسات المشاركة فى فاعليات أسبوع مكافحة مرض سرطان الثدى والتى يشهدها شهر أكتوبر/تشرين الاول تحت رعايتها بهدف رفع الوعى تجاه هذا المرض الذى من المتوقع ان يتم تشخيص 1.1 مليون سيدة مصابة به حول العالم.
وقالت إن هذا المرض اللعين وعلاجاته باهظة التكاليف تستنزف موارد المريض لطول فترتها مما يجعل شراءها ليس فى متناول الجميع، مشيرة إلى أن سرطان الثدى يمثل أكثر أنواع السرطان التى تصيب السيدات وأن اكتشافه مبكرا يعطى فرصا للشفاء تزيد لحد كبير وتؤكد الإحصاءات أن 90 % من الحالات المكتشفة مبكرا يمكن علاجها بنجاح.
وأشارت سوزان مبارك إلى أهمية تضافر الجهود الحكومية والأهلية فى مصر والعالم لمكافحة مرض سرطان الثدى، موضحة أن الشراكة بين الحكومة والمنظمات الأهلية بدعم من القطاع الخاص تعد النموذج الأمثل لإنجاح أية حملات توعية وللتصدى للأمراض المزمن منها والخطير كالسرطانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق