قال شوقي غريب المدرب العام للمنتخب المصرى أن الضغوط النفسية التي يقع تحتها المنتخب الجزائري- كجهاز فني ولاعبين- أكبر بكثير من التي يقع تحتها المنتخب الوطني، وذلك لأن الخضر كان علي ثقة من أن بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم عن المجموعة الثالثة الإفريقية من نصيبه في ضوء لعبة الحسابات والتوقعات، ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه بعودة المنتخب المصري من بعيد ليدخل في الصراع وبقوة فارضا كلمته علي الموقف من خلال ما سيحققه في لقاء 14 نوفمبر 2009.
وأكد شوقي أن الحالة الفنية للاعبي المنتخب المصرى والعناصر التي يفكر فيها الجهاز الفني تدعو إلي التفاؤل قبل مواجهة الجزائر، وتمني غريب أن تسير الأحوال دون أية مشاكل خلال لقاءات الأسبوع الثامن من الدورى المصرى وخلال المعسكر التدريبي ولقاء تنزانيا الودي.
وأضاف المدرب العام للمنتخب الوطني أن الجهاز الفني يتابع جميع اللاعبين من أجل الوصول إلي التقييم المنطقي والموضوعي لأداء وحقيقة مستوي كل لاعب، أملا في الوصول في النهاية للقائمة الأجدر من بين لاعبي مصر.
وأشار شوقي إلي أن الجهاز الفني رأي الابتعاد باللاعبين عن القاهرة، أو أي من المحافظات الساحلية وإقامة المعسكر في أسوان من أجل منح اللاعبين والجهاز الفني الفرصة للتركيز في لقاء تنزانيا الودي، ومنه للقاء الجزائر الهام والذي يمثل حاليا نقطة العودة والانطلاق نحو تاريخ جديد لكرة القدم المصرية.
واختتم شوقي غريب كلامه مؤكدا أن الفرصة أمام هذا الجيل العظيم من لاعبي المنتخب الوطني لكتابة أهم سطر في تاريخهم الكروي، وهو سطر المشاركة في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا ليضاف إلي إنجازات الفوز بكأسى الأمم الإفريقية وكأس العرب، وما عليهم إلا التركيز في لقاء من شوطين والعمل بكل جهد من أجل تحقيق الفوز فيه مستغلين عاملي الأرض والجمهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق