الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

هيثم وحيد : "ها نروح للحب تانى" عودة للرومانسية المفقودة


مرحلة فنية جديدة يعيشها المؤلف والسيناريست هيثم وحيد وذلك بعد اختيار المنتج محمد السبكى والفنان محمد عادل إمام له لكتابة نص فيلم "ها نروح للحب تانى" الذى يعد البطولة السينمائية الأولى لمحمد عادل إمام، كما جاء انتقال هيثم من العمل مع المنتج أحمد السبكى للعمل مع أخيه المنتج محمد السبكى نقلة فنية أخرى حدثنا عنها هيثم باستفاضة، كما روى لنا كواليس عمله مع نجل الزعيم فى الحوار التالى.كيف جاء التعاون بينك وبين محمد عادل إمام؟بعد انتهائى من كتابة الفيلم بالاشتراك مع سيد السبكى عرضناه على المنتج محمد السبكى الذى أعجب به واختار لبطولته محمد عادل إمام، ودومينيك، ولبلبة، وحسن حسنى، فرحبوا هم الآخرون بالعمل. كيف تدور أحداث الفيلم؟تدور الأحداث فى قالب رومانسى يعتمد على كوميديا الموقف، ويتضح من اسم الفيلم أنه عودة للرومانسية المفقودة، وهذا لا يعنى أننا سنقدم الرومانسية فقط بل نناقش أيضا بعض المشاكل التى يتعرض لها الشباب هذه الأيام، وذلك فى إطار درامى خفيف.تردد مؤخرا مناقشة الفيلم لانحدار القيم الأخلاقية فى الشارع المصرى وهو ما أثار دهشة القراء عن مناقشة السبكية لانحدار القيم الأخلاقية؟من الخطأ الهجوم بهذا الشكل على أشخاص يحاولون تقديم سينما هادفة، بسيطة فى شكلها عميقة فى مضمونها، وهو ما ظهر من خلال فيلم "عمر وسلمى 2" الذى تميز بظاهرة الكوميدى الخفيف ومضمونه العميق الذى يستعرض الأسرة المصرية المعاصرة، إضافة إلى فيلم "كباريه" الذى يقدم قيم جميلة، ويمكننا أن نربط بين هذه الأفلام وأفلام سينما الستينات التى كان أبطالها ثلاثى أضواء المسرح والفنان حسن يوسف، والفنانة سعاد حسنى، حيث قدم جميعهم أفلام بسيطة تحمل المضمون الهادف.وإلى أى مدى تصل تدخلات محمد السبكى فى السيناريو؟ليست تدخلات بقدر ما هى إضافات فنية للعمل، فالعمل الفنى فى النهاية ناتج فريق عمل متكامل يسعى كل فرد فيه لتحقيق هدف معين وهو الوصول بالعمل إلى أفضل المستويات، وهو ما لمسته بنفسى فى جلسات عمل المنتج محمد السبكى الذى يضفى على جلسات عمله قدرا كبيرا من الديمقراطية فى طرح الأفكار والاهتمام بتقديم وجبة كوميدية جادة بعيدة عن الاستخفاف.ما الفرق بين عملك مع أحمد ومحمد السبكى؟سعيد بالعمل مع الاثنين، إلا أن الفرق يتضح فى أسلوب تفكيرهما، فلكل منهما خطة معينة فى إنتاج أفلامه. ولماذا اتجهت للعمل مع محمد وتركت أحمد؟الأمر لا يقاس بهذا الشكل، فأنا لم أترك أحدا لأذهب لآخر، فقد كنت أتمنى العمل مع المنتج محمد السبكى لمكانته العالية بالنسبة لى، حيث أعتبره مدرسة سينمائية جديدة أتعامل معها وأستفيد منها، وهذا لا يعنى أننى تركت أحمد السبكى فلو هناك فرصة للتعاون بيننا مرة أخرى فلن أرفض بالتأكيد.كيف جاء التعاون بينك وبين محمد السبكى؟ذهبت مع صديقى سيد السبكى وعرضنا عليه فيلم "ها نروح للحب تانى"، وأعجب به وبدأنا فى تصويره بالفعل، وأنا شخصيا أعتبر هذه نقطة انطلاقة جديدة لى فكما استفدت من أحمد استفدت كثيرا جدا من محمد.ما هى آخر تطورات فيلم المستشفى؟نعقد حاليا جلسات عمل مع الفنان سعد الصغير، ومن المحتمل أن يبدأ تصويره فى شهر 12 المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق