الجمعة، 23 أكتوبر 2009

هل"إكرامي" كلمة السر فى إعادة البريق لعرين الأهلي ؟!!


جاء المستوى المميز الذى ظهر به حارس الجونة شريف إكرامى فى مباراة فريقه أمام مضيفه الزمالك ليفتح باب التكهنات من جديد حول رغبة النادى الاهلى فى استعادة الحارس الموهوب لسد الثغرة التى أصيب بها الأهلى تحت الثلاث خشبات عقب الهروب المفاجىء لعصام الحضرى فى 21 فبراير 2008 إلى سويسرا.


ونجح إكرامى على مدار 100 دقيقة كاملة هى عمر الوقتين الأصلى وبدل الضائع من المباراة التى استضافها إستاد القاهرة أمس فى ختام الجولة السابعة ضمن منافسات الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم فى التصدى للعديد من الكرات الخطيرة التى لعبها حسن مصطفى وأحمد حسام "ميدو" فى الشوط الأول بالإضافة إلى تسديدة ميدو الصاروخية من داخل منطقة الجزاء فى الثوانى الأخيرة.

ودفع تفوق حارس الجونة على نفسه وقيادة فريقه للخروج بنقطة التعادل بعد انتهاء اللقاء بهدف لمثله إلى دخوله ضمن القائمة الطويلة التى وضعتها لجنة الكرة بالأهلى وتضمنت العديد من أسماء حراس المرمى المرشحين للتعاقد مع أحدهم خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل وهو ما أكده المهندس عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى الأحمر فى تصريحاته لإذاعة الشباب والرياضة.


مفاوضات الصيف
حاول الأهلى استعادة شريف إكرامى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد عودته من مشواره الاحترافى الاوروبي فى فينور الهولندى منذ 2005 وانضمامه لنادى الجونة، الصاعد حديثًا
أمير عبد الحميد وأحمد عادل عبد المنعم
إلى الأضواء ولكنها كانت محاولات غير جادة.
ووضح ذلك بشدة عندما ألقى حارس الجونة الكرة فى ملعب الأهلى مؤكدًا لهم فى تصريحات إعلامية أنه يحلم باللحظة التى يدافع فيها عن عرين الفريق الاحمر مشددًا فى الوقت نفسه أن ناديه الجديد لا يمانع ذلك بشرط دفع الملبغ الذى أعطاه الجونة للفريق الهولندى نظير الحصول على خدماته.
غير أن الأهلى ركز فى مفاوضاته على محمود أبو السعود حارس مرمى فريق المنصورة ونظيره فى الاتحاد السكندرى الهانى سليمان متجاهلاً رغبة شريف وتساهل الجونة ثم قرر الاعتماد على أمير عبد الحميد ورمزى صالح وأحمد عادل عبد المنعم.
أزمة أمير وإصابة صالح وقلة خبرة منعم
وتظهر أهمية تعاقد الأهلى مع حارس كفء بعد قرار الإدارة بإيقاف أمير عبد الحميد وتجميد مستحقاته وعرضه للبيع فى يناير القادم

أمير لم ينجح فى خلافة الحضرى
عقب الأزمة التى أثارها مؤخرًا ودخوله فى مشادة كلامية مع المدير الفني للفريق حسام البدري علي خلفية استبعاده من قائمة مباراة المنصورة وتلفظ خلالها بألفاظ خارجه فى حق الجهاز الفنى وذلك فقا لما ذكره الموقع الرسمي للنادى.
كما ابتعد رمزى صالح عن عرين الاهلى بعد إصابته أثناء معسكر الفريق فى ألمانيا وهو ما أبعده عن المباريات الودية التى خاضها "الشياطين الحمر" أثناء فترة الإعداد أمام باير ليفركوزن الألمانى وجالطة سراى التركى والوداد البيضاوى المغربى وسيلتيك الاسكتلندى وبرشلونة الإسبانى بالإضافة إلى قلة خبرة أحمد عادل عبد المنعم الذى يحتاج لوقت ليس بالقصير حتى يصبح حارسًا من النوعية "السوبر".
فريقا البترول كتبا نهاية عبد الحميد ورمزى
منذ الهروب المفاجىء لعصام الحضرى، أحسن حارس مرمى فى القارة السمراء خلال السنوات الأربع الماضية، بعد بضع ساعات من انتهاء مباراة المصرى التى أقيمت يوم 20 فبراير من العام الماضى فى مستهل الدور الثانى لموسم 2007 / 2008 وضعت الجماهير الحمراء آمالاً عريضة على أمير عبد الحميد، الذى أصابه الصدأ على دكة البدلاء، ليظهر بمستوى جيد للغاية ويقود الاهلى للحفاظ على لقب الدورى المحلى للموسم الرابع على التوالى فى مايو ثم كأس السوبر المصرى من الزمالك فى يوليو وأخيرًا لقب دورى أبطال أفريقيا 2008 من القطن الكاميرونى فى نوفمبر.
وبعد اطمئنان الجمهور الأهلاوى لوجود "السد العالى" الجديد صدم أمير الجميع بخطئين من النوع "الكارثى" فى مباراة فريقه أمام بتروجيت فى الجولة الـ19 من الدورى المحلى الموسم الماضى عندما مرت تسديدة أحمد شعبان من
رمزي صالح كان مهزوزًا الموسم الماضى
تحت يديه ليحرز هدف التقدم لبتروجيت وبعدها يسجل الأهلى هدفين ولكن أمير يكرر أخطائه القاتلة قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة عندما عجز عن إخراج الكرة الساقطة التى أرسلها عمرو حسن من الناحية اليمنى ومعها يمنح الفريق البترولى تعادلا ثمينًا بنتيجة 2 ـ 2 ليقرر بعدها البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للقلعة الحمراء الاعتماد على رمزى صالح.
وجاءت بداية رمزى مع الأهلى مميزة للغاية رغم الخسارة أمام الإسماعيلى واهتزاز شباكه بهدف محمد محسن أبو جريشة وتوالت العروض الرائعة للحارس الفلسطينى الذى زاد عن عرين "الشياطين الحمر" بكل براعة حتى موعد "الطامة الكبرى" عندما أخفق على طريقة الناشئين فى الإمساك بتسديدة لاعب إنبى أحمد المحمدى خلال المباراة المصيرية التى أقيمت قبل نهاية الدورى بجولتين فقط وانتهت بالتعادل 2 ـ 2 ليدخل الأهلى دوامة الصراع على لقب البطولة مع الإسماعيلى عبر بوابة المباراة الفاصلة لتنتشر أقاويل تردد بأن رمزى حارسًا جيدًا ولكنه لا يصلح لحراسة نادى القرن فى القارة السمراء ليعتمد المدير الفنى حسام البدرى ومدرب حراس المرمى أحمد ناجى على أحمد عادل عبد المنعم مع مطلع الموسم الحالى.


محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق