الأحد، 4 أبريل 2010

رفعت السعيد رئيس "التجمع" ينفى زيارة وفد من الحزب لـ البرادعى


اكد ان لقاء "الاخوان" المحظورة جاء بناء على طلبهم
أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى أن ما نشر فى الصحف بشأن ما قاله حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع حول زيارة وفد من الحزب للدكتور محمد البرادعى كان رأيا شخصيا لم يكن دقيقا.
وأضاف أن حسين عبدالرازق كان قد اقترح بعد صدور بيان المكتب السياسى حول الموقف من الدكتور محمد البرادعى متضمنا دعوته لزيارة الحزب للحوار معه حول ما طرحه من أفكار خاصة بالإصلاح السياسى أن يقوم بزيارته وتسليمه بيان الحزب.
وأوضح أنه وجد أن الفكرة تستحق الدراسة وطلب من "عبد الرازق" تأجيل الزيارة لحين التشاور مع الأمين العام -الذى يرغب فى الذهاب بنفسه- ومع أطراف فى الإئتلاف الديمقراطى ثم إستقر الرأى على الإكتفاء بما أعلنه الحزب فى بيانه.
يشار أن حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى كان قد أكد فى وقت سابق أن زيارة الدكتور البرادعى لأحد أعضائه فى منزله بإحدى قرى مصر هى زيارة شخصية وليس للحزب كحزب أية علاقة بها.
وكان الحزب قد أصدر بيانا قال فيه إن أحد منظمى جولة الدكتورالبرادعى فى المنصورة طلب أن يستقبل أحد أعضاء الحزب فى بيته بإحدى قرى المحافظة الدكتور البرادعى وقد تم الترحيب بهذه الزيارة وفقا للتقاليد المرعية.
وأضاف الحزب أنه يهم المضيف والحزب معا أن يؤكدا أنه مع ترحيب عضو الحزب باستقباله كضيف إلا أن هذه الزيارة شخصية وليس للحزب كحزب أية علاقة بها.من ناحية اخري، أكد المتحدث الرسمى بإسم حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى نبيل زكى أن اللقاء الذى تم فى مقر الحزب مع وفد من جماعة "الإخوان"المحظورة جاء بناء على طلبهم وتم خلاله إستعراض نقاط الخلاف والإتفاق ولم يتم التوصل إلى أى إتفاقات .
واشار إلى أن المكتب السياسى لحزب التجمع سيقرر طبيعة العلاقة مع الجماعة على ضوء التقرير الذى سيقدمه وفد الحزب آخذا فى الإعتبار قرارات المؤتمر العام للحزب التى أكدت أن "المرجعية الوحيدة للدولة والمجتمع هو الدستور المدنى".وقال المتحدث إنه يستحيل إقامة تحالف أو جبهة مع أى قوة أو حزب أو تيار سياسى يختلف جذريا برنامجه وإنحيازاته الإجتماعية ومواقفه الإقتصادية مع حزب التجمع فالتحالف والجبهة يتطلب الإتفاق على برنامج حد أدنى لايمنع الإختلاف والتمايز فى بعض القضايا ولكنه يشمل مساحة واسعة من الإتفاق فى القضايا الجوهرية.
وأوضح أن ذلك لا يحول دون قيام تنسيق أو عمل مشترك فى بعض المواقف المحددة أو القضايا أو الموضوعات التى يكون هناك إتفاق حولها مع الحرص دائما على أن لايؤدى هذا العمل المشترك -المؤقت أو الدائم- على طمس الفروق أو الإختلاف أو إعطاء أىطرف ميزة أو فرصة لتحقيق مكاسب خاصة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق