الأحد، 4 أبريل 2010

المالكي : مستعد للتنازل عن رئاسة الحكومة .. نطالب بإعادة الفرز


مقتل 25 موالى للحكومة.. وإصابة 12 آخرين
أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أنه على استعداد للتنازل عن رئاسة الحكومة المقبلة من أجل مصلحة العراق التي تتطلب تشكيل حكومة قوية ليست على غرار الحكومة الحالية التي كانت تعاني الكثير من نقاط الضعف. من ناحية أخرى، قُتل 25 شخصاً على يد مسلحين جنوبي بغداد. أصيب 12 مدنيا بجروح بينهم نساء وطفل اليوم السبت إثر انفجار قنبلة داخل حافلة مدنية في قضاء المسيب شمال بابل.وخلال في مقابلة تليفزيونية السبت، أكد المالكي ضرورة استبعاد منطق أكون أو لا أكون عن الحياة السياسية فى العراق, مضيفا أن هذا منطق غير مقبول.
وجدد المالكي دعوته لاعادة فرز وعد أصوات الناخبين العراقيين بالطريقة اليدوية , مؤكدا أنه سيقبل بأى نتيجة تتوصل إليها مفوضية الانتخابات والقضاء العراقى فيما يتعلق بالطعون المقدمة على نتائج الانتخابات مهما كانت وأنها ستكون مقبولة كونها الأساس للعملية الديمقراطية وتداول السلطة بشكل سلمي.وقال المالكي إن خسارة عدد من المقاعد ليست لها دخل في عملية تشكيل الحكومة , لافتا إلى ان الحكومة يجب أن تتشكل من إئتلاف وتحالف وطني واسع من خلال الشراكة التي تشعر جميع المكونات السياسية أنها موجودة في إدارة الدولة بكل مقوماتها ويحقق لها أكثرية مريحة ويحقق لها النصاب الذي تقتضيه.
وأوضح المالكى ضرورة ألا تفهم عملية مطالبة الكتل السياسية والقوائم والمواطنين بإجراء مراجعة هنا ومراجعة هناك أن لها علاقة بتشكيل الحكومة , لافتا إلى أن الحكومة شئ أخر ماض في طريقة وعملية المراجعة قضية أخرى من أجل تصحيح واستيعاب وامتصاص الزخم الذي حدث في بعض الاشكاليات.
ووصف المالكي أجواء الحوار بين الائتلاف الوطني العراقي ` ذو الأكثرية الصدرية وائتلاف دولة القانون فيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة بأنها "أجواء ايجابية".

مقتل 25
قُتل 25 شخصاً على يد مسلحين قاموا باقتحام منازل في إحدى قرى جنوب بغداد وهم يرتدون زيا عسكريا.
وذكرت الشرطة العراقية ان الهجوم نفذ في وقت متأخر من مساء الجمعة في قرية البوصيفي التي تقطنها أغلبية سنية في حي الرشيد بالعاصمة العراقية بغداد.
وذكرت الشرطة أن مسلحين قيدوا أيادي الضحايا وأطلقوا الرصاص عليهم في الرأس.
وأفاد مصدر أمني بأن ما بين عشرة و15 مسلحا في شاحنات صغيرة استهدفوا الضحايا لانهم موالون للحكومة وضد متشددي تنظيم القاعدة.
وصرح مصدر اخر بأن هناك 24 ضحية بينهم نساء وأطفال وكلهم من نفس العائلة. وأحصى مصور تلفزيون رويترز 25 جثة في مستشفى محلي.

إصابة 12 مدنياً
وفي شأن متصل، أصيب 12 مدنيا بجروح بينهم نساء وطفل السبت إثر انفجار قنبلة داخل حافلة مدنية شمال بابل ( 100 كم شمال بغداد ), فيما تعرضت قاعدة أمريكية شمال الحلة لهجوم بصواريخ الكاتيوشا.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن "القوات الأمنية طوقت مكان الانفجار وبدأت حملة بحث واسعة عن شخصين كانا قد ترجلا من السيارة قبل لحظات من انفجارها بعد تركهما كيسا أسود يحتوي على القنبلة بحسب إفادات بعض الجرحى".
وتعرضت قاعدة كالسو الأمريكية الواقعة شمال مدينة الحلة إلى هجوم بصاروخي كاتيوشا سقطا داخلها , بحسب مصدر في قيادة شرطة محافظة بابل.
وأوضح المصدر أن القوات الأمريكية قامت بحملة تفتيش في المناطق المجاورة للقاعدة وعثرت على صاروخ آخر كان مجهزا للإطلاق في قرية الطاهرية وتمكنت من إبطال مفعوله.
إلى ذلك عثرت دورية للشرطة صباح اليوم السبت على كميات من الأعتدة الخفيفة والمواد المتفجرة في إحدى المناطق في قضاء المسيب بحسب نفس المصدر.
وما تزال الإجراءات الأمنية المشددة في محافظة بابل مستمرة منذ إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نتائج الانتخابات البرلمانية في عموم العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق