الأحد، 4 أبريل 2010

نجاد يرفض دعوة أوباما للتواصل دبلوماسياً معه .. تفادياً لمواجهة نووية


اعتبر ان سياسات واشنطن لم تتغير
رفض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة من جديد بالتواصل دبلوماسيا مع ايران للتغلب على المواجهة النووية، قائلا انه لا يرى تغييرا في سياسة واشنطن العدائية.
وخلال تدشين مصنع، قال نجاد إن الرسالة التي وجهها الرئيس الامريكي باراك أوباما أثناء الاحتفالات بالسنة الايرانية الجديدة الشهر الماضي تضمنت "ثلاث أو أربع كلمات معسولة" ولكن لم يكن هناك جديد في الفحوى. وتابع: :مددنا يدنا للشعب الايراني الا أن الحكومة الايرانية والشعب الايراني قاما بردها.. أي يد مدت لنا؟". وتساءل "ماذا تغير؟ هل رفعت عقوباتكم؟ هل توقفت البرامج الدعائية المناوئة؟ هل خف الضغط؟ هل غيرتكم موقفكم في العراق وأفغانستان وفلسطين؟".
وقال أحمدي نجاد ان ايران ستتكيف بسهولة مع أي عقوبات جديدة على واردات الوقود، مضيفا أن مثل هذه الاجراءات ستساعد فقط على تقوية عزم شعبه. واستطرد: "يجب أن تعلموا أنه كلما زاد عداؤكم زاد الدافع لدى شعبنا.. سيتضاعف. يقولون 'نريد فرض عقوبات على الوقود'. لم لا تفعلون ذلك.. كلما أسرعتم كان أفضل".
ووجه أحمدي نجاد رسالة أيضا لاسرائيل التي تحث على اتخاذ اجراء دولي صارم لوقف البرنامج النووي الايراني التي لم تستبعد امكانية اللجوء لاجراء عسكري ضد ما تعتبره تهديدا لوجودها.
وكان أوباما قد أشار بعد توليه الرئاسة في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي أنه يمكن أن يتواصل مع ايران "اذا أرخت قبضتها". ولكنه يحث القوى العالمية على دعم عقوبات جديدة تفرضها الامم المتحدة على ايران، متهما طهران برفض المفاتحات الدبلوماسية فيما يتعلق ببرنامجها النووي الذي تقول واشنطن انه يهدف الى تصنيع قنبلة نووية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق