الأحد، 4 أبريل 2010

شوبير يفاضل بين 5 فضائيات لتقديم برامج على شاشاتها


تعاقد الإعلامى أحمد شوبير مع إحدى الوكالات الإعلانية الكبيرة فى الوطن العربى، والتى تفاضل بين عروض خمس قنوات فضائية ترغب فى التعاقد معه لتقديم برامج على شاشاتها،
توضيح طبيعة الأخبار التى انتشرت مؤخرا بتعاقده مع إحدى الفضائيات، قائلا، إن تعاقده تم مع وكالة إعلانية من شأنها التعاقد له مع الفضائية التى سيقدم برامج على شاشتها، والتى لم يتم الاستقرار عليها حتى الآن.أوضح أنه سيعلن فى الفترة القادمة، من خلال مؤتمر صحفى، عن تعاقده مع إحدى الفضائيات الخمس، فور التعاقد الفعلى معها، مؤكدا أنه حتى الآن لن يتم الإعلان عن طبيعة القنوات التى تتفاوض مع الوكالة، خوفا من التسبب فى إحراج لأحد.من ناحية أخرى تأجل النظر فى طعن أحمد شوبير، وإدارة قنوات "الحياة" على حكم منع شوبير من الظهور على شاشة قنوات "الحياة"، أو عرض برامجه، إلى 19 أبريل الجارى، وأكد شوبير أن ما يروج له المستشار مرتضى منصور برفض الطعن فى 15 مارس الماضى ليس له أى أساس من الصحة.وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت العديد من التطورات فى أزمة مرتضى وشوبير والتى تلخصت فى مبادرات الصلح التى أطلقها عدد من الرموز الإعلامية المصرية وآخرهم كل من الشيخ خالد الجندى، والإعلامى محمود سعد، مقدم برنامج "مصر النهاردة"، عندما استضاف الجندى مرتضى منصور فى برنامجه "المجلس" على قناة "أزهرى"، وأجرى اتصالا هاتفيا بالإعلامى أحمد شوبير، وحدثت بينهما مصالحة مبدئية، إلا أن مرتضى أصر على اعتذار شوبير من خلال مؤتمر صحفى تحضره كافة وسائل الإعلام، وهو ما رفضه الأخير، لتفشل المصالحة.ومن جانبه دعاهما الإعلامى محمود سعد للظهور معه فى برنامج "مصر النهاردة" على التليفزيون المصرى، وهو ما وافق عليه الاثنان فى البداية، إلا أن المستشار مرتضى منصور عاد ورفض الظهور يوم، الأربعاء، الماضى وطلب تأجيل الظهور إلى، الأربعاء، المقبل لانشغاله بإحدى القضايا فى الإسكندرية، وهو ما يتناقض مع الحقيقة التى رددها البعض مؤخرا بأن رفض شوبير المتكرر لإقامة المؤتمر الصحفى الذى طلبه مرتضى شرطا للصلح هو السبب فى رفض الاثنين للظهور، خاصة وأن ظهورهما فى برنامج "مصر النهاردة" أو غيره من البرامج، دون تحقيق هذا الشرط يعنى انهيار المصالحة، وتجدد الخلافات على الهواء مباشرة.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق