الأحد، 13 سبتمبر 2009

محمد منير يهدّد بـ"نزع" أحجار الأهرامات دفاعاً عن مسقط رأسه


رافضاً منح البر الغربي لنيل أسوان إلى مستثمر
هدّد الفنان محمد منير بأنه سوف يأخذ بأي طريقة ثلاثة أحجار من الهرم الاكبر ليبني بها بيتاً خاصاً إذا ما قامت الحكومة المصرية بمنح البر الغربي لنهر لنيل في مدينة أسوان، جنوب مصر، إلى أحد رجال الأعمال المشهورين لبناء منتجع سياحي عليه.وقال إن هذه المنطقة تتميز بأنها محمية طبيعية جميلة لا يجب المساس بها وتحويلها إلى "مارينا أخرى" كالموجودة في الساحل الشمالي بمدينة الاسكندرية.

وأضاف منير، وهو من مواليد أسوان الشهيرة بالسد العالي، إن هناك محاولات تجري الآن لمحو ثقافة مهمة في الجنوب بتحويل 12 كيلومتراً من كورنيش أسوان في برها الغربي الى مارينا يملكها أحد رجال الاعمال، وهي عملية تشبه ما قام به التتار الذين دمروا ثقافة العالم، وألقوا بكتب مكتبة بغداد في النهر يعبر فرسانها فوقها.وأكد منير أنه لو حدث ذلك فسوف يقوم بأخذ ثلاثة أحجار من الهرم الاكبر ليبني بها بيتاً، فمن فرّط في 12 كيلومتراً من أفضل الاماكن السياحية في العالم، لن يهتم بأي شيء آخر حتى لو كان الهرم نفسه.

الغناء دفاعاً عن الإسلام
وقال منير إنه يحلم بأن يغني في احتفال يضم مشاهير المطربين في العالم كله ليقدم للعالم كله صورة اخرى عن الاسلام لا يوجد فيها دم ولا وحشية ولا القاعدة وطالبان.وأكد أنه مصرّ على حلمه رغم التهديدات التي تلقاها والهجوم الذي شنه البعض عليه، لأنه يعتقد أن الاسلام لا يحرّم الغناء "بدليل أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، اختار بلال بن رباح ليؤذن للصلاة لأن صوته جميل وسيصل برسالة الاسلام بأفضل طريقة الى قلوب الناس". وأردف منير أنه ينوي القيام برحلة نيلية بالسفينة الى كل قرى مصر ونجوعها ليستمع الى موسيقييها ومطربيها الذين يعتبرهم أفضل من كثيرين من مطربي القنوات الفضائية، والذي شبههم بأنهم مثل وجبات العشاء، يقدم في الفنادق مع أطباق الطعام، ويمكن أن تطلب سمك فيليه أو أي نوع سمك وبجانبه المطرب.

صورتنا سيئة
وأكد منير أن صورتنا في الغرب سيئة وتحتاج الى تغيير من خلال تعديل خطابنا الديني والعلماني، فكلا الخطابين يحتاج الى تغيير بعد أن أصابهما الجمود، ولابد من النقاش والحوار والسماح بتداول ثقافة الاختلاف وتقبل الرأي الآخر، والتعامل بعقلانية مع الأمور والوصول الى الناس لكي يحدث تغيير حقيقي. وحول غنائه السيرة الهلالية قال منير إن تلك السيرة يعشقها أهل الصعيد بجنون ويعشقها التونسيون والمغرب العربي، وهي فن له لونه الخاص، ونشكر الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي لأنه صبر وثابر حتى تمكّن من جمعها خوفاً من الاندثار، وقضى 30 عاماً من عمره وهو يبحث عنها حتى تمكّن من جمعها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق