الجمعة، 18 سبتمبر 2009

السجن من عامين إلى خمسة لـ 11 شخصا أدينوا بـ تجارة الأطفال بـ مصر


قضت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة أمس الخميس برئاسة المستشار محمدى قنصوة بمعاقبة 3 متهمين بالسجن لمدة 5 سنوات و8 متهمين بالحبس لمدة عامين مع الشغل وذلك لادانتهم بالاتجار فى البشر ببيع وشراء الاطفال حديثى الولادة والعمل على تهريبهم للخارج .

والذين قضي بمعاقبتهم بالسجن 5 سنوات وتغريم كل منهم مائة ألف جنيه هم كل من : مريم راغب مشرقي رزق الله ( مديرة ملجأ - محبوسة)- جورج سعد لويس غالى ( طبيب جراح - محبوس) - جميل خليل بخيت جاد الله ( موظف بأحد البنوك - محبوس ).

أما الذين قضي بمعاقبتهم بالحبس لمدة عامين مع الشغل هم كل من: ايريس نبيل عبدالمسيح بطرس (محبوسة) - لويس كونستنتين أندراوس (محبوس) - رأفت عطاالله ( طبيب نساء وتوليد -هارب) - سوزان جين هاجلوف ( ربة منزل - محبوسة) - مدحت متياس بسادة يوسف (محبوس) - جوزفين القس متى جرجس (هاربة) - عاطف رشدي امين حنا (هارب) - أشرف حسن مصطفى مصطفى ( طبيب نساء وتوليد - محبوس) مع تغريم 4 متهمين مائة ألف جنيه لكل منهم وهم كل من ايريس نبيل وزوجها لويس كونستنتين وجوزفين القس متى وعاطف رشدي.

كما قضت المحكمة بمصادرة المحررات المزورة المضبوطة, وعدم اختصاصها بنظر الدعوى المدنية بالتعويض المقامة من أحد المحامين ضد المتهمين ، وقررت إحالتها للمحكمة المدنية المختصة.وكان المتهمون قد حضروا إلى المحكمة منذ الصباح يرتدون ملابس الحبس الإحتياطي البيضاء ينتابهم حالة من الارتباك الشديد ، فيما شهدت الجلسة حضورا إعلاميا وصحفيا طاغيا اذ احتشد مراسلو وكالات الأنباء العالمية ومصورو الفضائيات الإخبارية المحلية والعالمية والصحفيون والمصورون منذ الصباح الباكر داخل قاعة "السادات" بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية - والتي اكتظت بهم تماما.

ونسبت النيابة العامة إلى المدانين في القضية التي تم كشف النقاب عنها في الربع الأخير من العام الماضى انهم كونوا فيما بينهم جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية, وباعوا وسهلوا بيع وشراء 4 أطفال حديثي الولادة ، بغرض التبني المحظور قانونا في مصر، وكذا التزوير في محررات رسمية وعرفية عبارة عن إخطارات ولادة وشهادات ميلاد وسجلات قيد مواليد وجوازات سفر, واستعمالها في إثبات بنوة هؤلاء الأطفال على خلاف الحقيقة لغير آبائهم وأمهاتهم واستخراج شهادات ميلاد وجوازات سفر مزورة ومحاولة تسفيرهم خارج البلاد.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق