الخميس، 17 سبتمبر 2009

شيوعيو روسيا يرفضون تدريس رواية "أرخبيل الغولاغ"


أثار ادراج مختارات من رواية "ارخبيل الغولاغ" لمفكر نوبل الكسندر سولجينيتسين، حالة من السخط بين الشيوعيين الروس بسبب أراءه المثيرة للجدل، وطالبوا اساتذة المدارس بالإعتراض علي تلك الخطوة من جانب وزارة التعليم الروسية.


وطالب شيوعيون روس وفقا لصحيفة "العرب اللندنية" على موقعهم الالكتروني اساتذة المدارس بالاعتراض على القراءة الالزامية لرواية "ارخبيل الغولاغ" في المدارس الروسية وبث تلك الأفكار في عقول الطلاب.


وأكد سيرجي مالينكوفيتش رئيس الحزب الشيوعي في سان بطرسبورج أن المزايا الادبية التي منحت لهذا الكاتب مشكوك فيها ومثيرة للتساؤل، بينما طابعه المغرض جلي تماما ويسيطر علي كتاباته.
ودعا مالينكوفيتش الاساتذة الوطنيين وعددهم كبير في المدارس الروسية، الى اعادة النظر في تدريس هذا الكتاب المثير للجدل، وطالبهم أن يشرحوا للاطفال أن "سولجينيتسين" يمثل حقبة بطولية ومأسوية من تاريخ الاتحاد السوفيتي على نحو مغلوط.

وكانت رواية "ارخبيل الغولاغ" الكسندر سولجينيتسين والتي يفضح فيها الكاتب الروسي نظام الاعتقال السوفيتي، قد ادرجت في البرنامج المدرسي الروسي لتنضم الي عملين اخرين لسولجينيتسين هما "يوم في حياة ايفان دينيسوفيتش" و"منزل ماتريونا".

ويعد سولجينيتسين "1918-2008" أحد الكتاب المثيرين للجدل في روسيا، توج بجائزة نوبل للاداب عام 1970، قبل أن تنزع عنه الجنسية السوفيتية عام 1974 وينفي من البلاد، وعاش عشرين عاما منفيا متنقلا بين المانيا وسويسرا والولايات المتحدة، قبل عودته الى روسيا مجددا عام 1994 عقب سقوط الاتحاد السوفيتي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق