السبت، 19 سبتمبر 2009

تقرير : تصفية 668 صندوق تحوط خلال 6 شهور


كشفت بيانات اقتصادية حديثة عن تراجع معدل تصفية صناديق التحوط في الربع الثاني من السنة الحالية عن المستويات القياسية الموضوعة في 2008، حيث شهد الربع الثاني تصفية 292 صندوقاً، أقل بنسبة 22.3% عن الصناديق التي صفيت في الربع الأول من 2009 وعددها 376.


ووفقا للبيانات الصادرة عن مؤسسة بحوث صناديق التحوط، أكبر مقدم لبيانات صناعة صناديق التحوط، بلغ معدل استنزاف الصندوق 3.22% مقارنة بـ 4.05% في الربع الأول, وبعد التصفيات التي بلغت حداً قياسياً في 2008 وحتى الوقت الراهن من 2009، تبلغ عدد حالات الإغلاق 668 حالة.


وانخفضت أيضاً تصفيات الصناديق المستثمرة في صناديق التحوط خلال الربع الثاني، وإن بمعدل أبطأ من صناديق المدير الواحد، وأغلق 123 صندوقاً مقارنة بنحو 200 صندوق في الربع الأول من السنة، بمعدل استنزاف 5.04% للصناديق المستثمرة في صناديق أخرى، وما يقرب من ضعف حالات إغلاق صناديق التحوط ذات المدير الواحد في الربع الثاني، لكن أقل من معدل تصفية الصناديق المستثمرة في صناديق أخرى في الربع الأول من 2009 البالغ 8.16%.


ووفقا للتقرير الذي أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية ارتفعت حالات إطلاق الصناديق إلى 182 في الربع الثاني من السنة الحالية، مقارنة بـ 148 في الربع السابق، ما يوحي بتحسن بيئة الأداء والاستعداد لتحمل الأخطار، إلا أن الصناديق المطلقة في النصف الأول من 2009 وعددها 330 تمثل انخفاضاً بنسبة 32% عن إطلاق الصناديق الجديدة خلال المدة ذاتها وانخفض متوسط رسوم الحوافز التي تفرضها صناديق المدير الواحد للربع الثالث على التوالي إلى 19.18%، وبلغ أعلى مستوى لها 19.34% في الربع الأول من 2008، فضلاً عن أن متوسط رسوم الإدارة لصناديق المدير الواحد ظل عند نسبة 1.57% في الربع الثاني، بينما خفضت الصناديق المستثمرة في صناديق أخرى رسوم إدارتها بمعدل نقطة أساس واحدة إلى 1.24%.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق