الأحد، 27 يونيو 2010

مجموعة الثماني تخصص 5 مليارات دولار لـ صحة الأم و الطفل بـ الدول النامية


صندوق للاسراع بتحقيق الأهداف الإنمائية
خصصت مجموعة الثماني 5 مليارات دولار لتعزيز صحة الأم والطفل في الدول النامية في إطار اجتماعاتهم استعدادا لقمة العشرين.
وأعلن عدد من قادة مجموعة الثماني المجتمعين في كندا تشكيل صندوق يطلق عليه اسم "مبادرة موسكوكا" تيمنا بالمنطقة الكندية التي تعقد فيها قمة مجموعة الثماني لجمع المساعدات.
واوضح البيت الابيض أن "مبادرة موسكوكا" تهدف إلى تخطي التأخير في تحقيق "الاهداف الانمائية للألفية" التي يفترض التوصل إليها بحلول عام 2015 بحسب برنامج الامم المتحدة مع التشديد على تحسين صحة الأم والرضيع والطفل.
ويستبعد بعض الخبراء تحقيق أهداف أخرى من التي وضعتها الألفية ولا سيما خفض عدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من دولار في اليوم بمعدل النصف بين 1990 و2015.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما تعهد بالمساهمة بأكثر من 1.3 مليار دولار في مكافحة الوفيات بين الأطفال، كما سيطلب من الكونجرس الموافقة على تخصيص 1.346 مليار دولار على سنتين (2010-2011) لـ"مبادرة موسكوكا".
وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن الصندوق اجتذب هبات ومساهمات من دول اخرى لا تنتمي إلى مجموعات الثماني وجمعيات تفوق قيمتها 2.3 مما يرفع القيمة الإجمالية إلى 7.3 ملياردولار.
وستقدم كندا 2.75 مليار دولار على مدى خمس سنوات، وقد أوضح مكتب هاربر أن المبلغ يتضمن المساعدة الأساسية بقيمة 1.75 مليار التي سبق وأقرت للسنوات الخمس المقبلة.
أما روسيا فتعهدت بتقديم 75 مليون دولار على مدى 3 سنوات وفقا لما أعلنه المسؤول في الوفد الروسي اركادي دفوركوفيتش.
وتهدف "مبادرة موسكوكا" إلى تسريع التقدم في إتجاه تحقيق "الأهداف الإنمائية للألفية" التي يفترض التوصل إليها بحلول العام 2015 بحسب برنامج الأمم المتحدة.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تأخر في تحقيق هدف خفض معدل الوفيات بين الأطفال بالرغم من احراز بعض التقدم.
وتراجع المعدل بنسبة 28 % بين 1990 و2008 ليصل الى 72 وفاة لكل ألف ولادة، في حين يقضي الهدف المحدد بتراجع بنسبة 66 % بين 1990 و2015. وتوفي 8.8 مليون طفل قبل بلوغ الخامسة من العمر عام 2008.
أما بالنسبة لصحة الأم فما زال يتحتم خفض الوفيات اثناء الحمل بنسبة 5.5 % لتحقيق الهدف القاضي بخفض المعدل بنسبة 75 % عن العام 1990.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق