الأحد، 31 يناير 2010

تجدد أعمال التخريب و الحرق ضد الشركات المصرية بـ الجزائر


اعتداءات على ٥ مقار لـ «أوراسكوم».. و«المقاولون» تؤكد سلامة عامليها
فى الصورة إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، تجددت، أعمال عنف ضد مراكز تابعة لشركة «جيزى»، العلامة التجارية لشركة أوراسكوم تليكوم بالجزائر، عقب فوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى بطولة الأمم الأفريقية.وأكدت مصادر مسؤولة بشركة «أوراسكوم تليكوم» أن ٥ مراكز تجارية تعرضت لهجمات وعمليات تكسير عقب مباراة، أمس الأول، غير أن الشرطة الجزائرية حالت دون حدوث عمليات سرقة ونهب مثلما حدث فى نوفمبر الماضى.وأشارت المصادر إلى أن المراكز التابعة للشركة لم تكن فى أوقات عملها الرسمية على اعتبار أن المباراة انتهت فى وقت متأخر من مساء الخميس وبالتالى لم يتعرض أى من العاملين بتلك المراكز لأى ضرر يذكر.وتابعت: إن العاملين المصريين بالشركة لم يتعرضوا لاعتداءات، حيث إن أعداد المصريين قليلة قياساً بعدد الموظفين الجزائريين، واعترفت صحيفة النهار الجزائرية بحرق مقر لـ«جيزى» فى منطقة تدعى القبة، وأكدت أن الشرطة تدخلت بالقنابل المسيلة للدموع.وقالت منار عبدالحميد، المتحدث الرسمى باسم «أوراسكوم تليكوم»، إنه لم تصل أى تأكيدات بحجم الخسائر التى حدثت، وأكدت أن مسؤولى أوراسكوم تليكوم بالقاهرة على اتصال بقيادات الشركة بالجزائر للتأكد من حقيقة الأوضاع هناك.كانت «جيزى» تعرضت لهجمات من بعض الجماهير الجزائرية طالت مكاتبها وفروعها بعدة ولايات جزائرية على مدى الأيام التى أعقبت مباراة مصر والجزائر بالقاهرة فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى، الأمر الذى أسفر عن وقوع خسائر بعشرات الملايين من الدولارات، وهو ما تزامن مع قرار أصدرته السلطات الجزائرية بفرض غرامات ومتأخرات ضريبية ضد أوراسكوم تليكوم تتجاوز ٥٩٦ مليون دولار.وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إن أوضاع العاملين فى الجزائر بخير، ولم يتعرض أى منهم لمضايقات بعد انتهاء المباراة.وقال محلب لـ«المصرى اليوم» إنه أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بفروع «المقاولون العرب» فى الجزائر، للاطمئنان على الأوضاع، مؤكداً أن العاملين بفروع الشركة لم يبدوا أى مظاهر للاحتفالات والتزموا مواقع العمل، منعاً لاستفزاز الطرف الآخر.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق