خوسيه لويس بارسلو: الإسلام.. أرسي مدنية متقدمة هي الأروع حالياًجمع حضارة متينة.. بعيداً عن اضمحلال القوي السياسية
لله جنود في الغرب يدافعون عن دينه.. ويرفعون رايته.. فيعلنون جمال هذا الدين وكماله.. وتساميه علي أحقاد أعدائه.. في شهادة حق لا تبتغي إلا الإنصاف.. ولهذا.. هؤلاء أنصفوا الإسلام.الدكتور "خوسيه لويس بارسلو" هو أحد الباحثين الأسبان الذين كتبوا بحماسية كبيرة عن الإسلام بعد أن قرأوا ودرسوا تفاصيله كدين وكانت لهم دراسات مرجعية هامة في تلك التفاصيل. خاصة العلوم الإسلامية بعيداً عن العلوم الدينية ومن ثم يعد من أهم الذين أنصفوا الإسلام من الناحية العلمية. يقول: يجب أن نقرر الأهمية الحقيقية لتأثير العلوم الإسلامية. فهي من الناحية الموضوعية قد ساعدت علي وجود المعايير الطبية الحالية. أنواع التغيرات ويذكر من هذا المنطلق قائلاً: فقد أرسي الإسلام مدنية متقدمة تعد في الوقت الحاضر من أروع المدنيات في كل العصور. كذلك فإنه أيضاً قد جمع حضارة متينة متقدمة. وذلك إذا ما طرحنا جانبا الاضمحلال الواضح للقوي السياسية. والتفكك الظاهر للدول الإسلامية. فإن الشخصية الجماعية للإسلام قد صمدت أمام كافة أنواع التغيرات. ذلك لأن معيار الشخصية الجماعية هو المدنية عامة والتقاليد التي لم تنطفيء أو تخمد.. هذه هي روح الإسلام كما يجب أن يفهمها أولئك الذين يحاولون عن عمد وسوء نية تشويه صورته. وقد حان الوقت لنستذكر هذه الحقائق عن حضارتنا آملين الإفادة منها لنهوضنا من جديد. وتبقي حقيقة. هي أن الرسول - صلي الله عليه وسلم - نفسه وضع البذور التي نجني منها اهتماماً واسعاً بالتاريخ.. لقد كان التاريخ يملأ تفكير الرسول - صلي الله عليه وسلم - لدرجة كبيرة. وقد ساعد عمله من حيث العموم في تقديم نمو التاريخ الإسلامي في المستقبل. رغم أن الرسول - صلي الله عليه وسلم - لم يتنبأ بالنمو الهائل للمعرفة والعلم الذي سيتم باسم دينه. أعمال الأفراد إن أفكار الرسول - صلي الله عليه وسلم - التي تلقاها وحياً أو التي أدي إليها اجتهاده نشطت دراسة التاريخ نشاطاً لا مزيد عليه. قد أصبحت أعمال الأفراد وأحداث الماضي وحوادث كافة شعوب الأرض أموراً ذات أهمية دينية. كما أن شخصية الرسول - صلي الله عليه وسلم - كانت خطاً فاصلاً واضحاً في كل مجري التاريخ. ولم يتخط علم التاريخ الإسلامي هذا الخط قط.
لله جنود في الغرب يدافعون عن دينه.. ويرفعون رايته.. فيعلنون جمال هذا الدين وكماله.. وتساميه علي أحقاد أعدائه.. في شهادة حق لا تبتغي إلا الإنصاف.. ولهذا.. هؤلاء أنصفوا الإسلام.الدكتور "خوسيه لويس بارسلو" هو أحد الباحثين الأسبان الذين كتبوا بحماسية كبيرة عن الإسلام بعد أن قرأوا ودرسوا تفاصيله كدين وكانت لهم دراسات مرجعية هامة في تلك التفاصيل. خاصة العلوم الإسلامية بعيداً عن العلوم الدينية ومن ثم يعد من أهم الذين أنصفوا الإسلام من الناحية العلمية. يقول: يجب أن نقرر الأهمية الحقيقية لتأثير العلوم الإسلامية. فهي من الناحية الموضوعية قد ساعدت علي وجود المعايير الطبية الحالية. أنواع التغيرات ويذكر من هذا المنطلق قائلاً: فقد أرسي الإسلام مدنية متقدمة تعد في الوقت الحاضر من أروع المدنيات في كل العصور. كذلك فإنه أيضاً قد جمع حضارة متينة متقدمة. وذلك إذا ما طرحنا جانبا الاضمحلال الواضح للقوي السياسية. والتفكك الظاهر للدول الإسلامية. فإن الشخصية الجماعية للإسلام قد صمدت أمام كافة أنواع التغيرات. ذلك لأن معيار الشخصية الجماعية هو المدنية عامة والتقاليد التي لم تنطفيء أو تخمد.. هذه هي روح الإسلام كما يجب أن يفهمها أولئك الذين يحاولون عن عمد وسوء نية تشويه صورته. وقد حان الوقت لنستذكر هذه الحقائق عن حضارتنا آملين الإفادة منها لنهوضنا من جديد. وتبقي حقيقة. هي أن الرسول - صلي الله عليه وسلم - نفسه وضع البذور التي نجني منها اهتماماً واسعاً بالتاريخ.. لقد كان التاريخ يملأ تفكير الرسول - صلي الله عليه وسلم - لدرجة كبيرة. وقد ساعد عمله من حيث العموم في تقديم نمو التاريخ الإسلامي في المستقبل. رغم أن الرسول - صلي الله عليه وسلم - لم يتنبأ بالنمو الهائل للمعرفة والعلم الذي سيتم باسم دينه. أعمال الأفراد إن أفكار الرسول - صلي الله عليه وسلم - التي تلقاها وحياً أو التي أدي إليها اجتهاده نشطت دراسة التاريخ نشاطاً لا مزيد عليه. قد أصبحت أعمال الأفراد وأحداث الماضي وحوادث كافة شعوب الأرض أموراً ذات أهمية دينية. كما أن شخصية الرسول - صلي الله عليه وسلم - كانت خطاً فاصلاً واضحاً في كل مجري التاريخ. ولم يتخط علم التاريخ الإسلامي هذا الخط قط.
المساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق