الجمعة، 5 فبراير 2010

صراع عمرو دياب و تامر حسني و إيهاب و شيرين ثمنه شروط الجزاء


مشاكل نجوم الكليبات مستمرة"العند والكيد" في ألبومات المطربين بدلاً من المنافسة الشريفة
خلافات المطربين والمطربات علي كل شكل ولون.. الغريب فيها أن المنافسة الشريفة في ميدان الكلمة واللحن والأداء لم يعد هي المحك. كما لم تعد لها قيمة.. وتراجعت للأسف أمام جحافل الاحتكارات وشروط الجزاء والتعويضات. والعمل علي حرق بعض المطربين وضربهم لحساب آخرين في نفس الشركة التي تنتج لهؤلاء وهؤلاء.. وهي معادلة مازالت صعبة الفهم علي كثيرين من الجماهير البسيطة التي تشهد نجوم الكليبات يتنافسون في ساحات المحاكم بدلا من ساحات الغناء!!. من أشهر الخلافات الفنية التي حدثت في الأعوام الأخيرة. هي انفصال النجم عمرو دياب عن منتج ألبوماته السابق محسن جابر.. بعد عدة مشكلات بينهما. لتمتد تلك الخلافات إلي رفع عدة دعاوي قضائية بين الطرفين في قاعات المحاكم. خاصة بعد استغلال عمرو لأغانيه وكليباته التي أنتجتها له شركته القديمة في سرد مسيرته الفنية من خلال برنامج الحلم الذي أنتجته شركته الجديدة.. الأمر الذي أثار غضب محسن جابر ليقرر رفع دعوي قضائية ضد عمرو يطالب فيها بتعويض ضخم!!. 18 مليون جنيه وبذلك تسبب انفصال عمرو عن شركته القديمة في خسارة كبيرة للمنتج محسن جابر خاصة بعد خلو الشركة من المطرب السوبر ستار لديها. والذي يستطيع أن يحقق فارق الأرباح التي كان يجنيها جابر من وراء دياب.. ليحاول استقطاب نجوم جدد ليتعاقد مع تامر حسني الذي انضم مؤخرا للشركة. خاصة بعد خلافاته أيضا مع منتج ألبوماته السابق نصر محروس وفسخ تامر لعقده. ورفع نصر دعوي قضائية ضده يطالب فيها بقيمة الشرط الجزائي التي تقدر ب 18 مليون جنيه!. لينضم بعدها تامر لكتيبة محسن جابر المعادية لعمرو دياب.. ليصرح تامر في أكثر من لقاء صحفي أنه رفض الانضمام لنفس الشركة التي تنتج لعمرو دياب ألبوماته.. رغم عرضها عائداً مادياً كبيراً لا يحصل عليه أعتي مطربيها!. من أحدث الخلافات الفنية تلك التي نشأت منذ عدة أيام بين النجم وإيهاب توفيق ومنتجه محسن جابر أيضا. بسبب اهتمام الأخير بتامر حسني وهو الأمر الذي أثار استياء عدة مطربين داخل الشركة.. وعلي رأسهم إيهاب توفيق. الذي وجه نقداً لاذعا لجابر بسبب الاهتمام الذي رآه مبالغا فيه.. والذي يأتي علي حساب باقي نجوم الشركة.. ليواصل إيهاب هجومه قائلا: إنه من الصعب أن نقارن بين عمرو دياب وتاريخه الكبير. وبين تامر الذي لايزال في بداياته الفنية!! لتنشأ الخلافات التي تهدد برحيل إيهاب من الشركة. ليبحث عن شركة جديدة تدعمه في إنتاج ألبوماته. عقود احتكار يعد المنتج نصر محروس من أكثر المنتجين الذين أثاروا جدلا في الفترة الأخيرة.. فيعتبر البعض أنه من أكثر المنتجين نجاحا في اكتشاف المواهب. والبعض الآخر يراه من أكثرهم إثارة للمشكلات. نظرا لخلافاته مع أكثر من مطرب في فترة قصيرة جدا. لتبدأ مشكلته الأولي مع المطربة شيرين عبدالوهاب والذي يعتبر نصر نفسه هو السبب الرئيسي في نجوميتها الحالية.. فبعد عدة ألبومات ناجحة مع الشركة. وجدت شيرين أنها لا تنال المكانة التي تستحقها خاصة بعد الأرباح التي تصدرتها ألبوماتها الأولي.. لتحاول شيرين إلغاء عقد الاحتكار مع نصر وتعديله ببنود جديدة تناسب وضعها الحالي. وهو الأمر الذي رفضه منتجها تماما.. وبعد عدة دعاوي قضائية انفصلت شيرين عن الشركة. لتتعاقد مع شركتها الجديدة بعد دفعها للشرط الجزائي لفسخ العقد. وتبدأ خلافات أخري بين نصر وتامر حسني الذي بدأ مشوار نجوميته أيضا مع نفس الشركة. بعد أن تعاون مع شيرين عبدالوهاب في ألبومهما الأول "ثري ما كس" الذي جمعهما سويا وكان سبب نجاح كل منهما.. ليبدأ تامر بعد ذلك في إصدار ألبوماته المتتالية التي حققت نجاحا ملحوظا مع الشركة. وليبدأ بعدها في المطالبة بتعديل بند الاحتكار أيضا مع نصر محروس لتشتعل الخلافات بينهما.. وليرفع نصر دعوي قضائية يطالب فيها تامر بدفع الشرط الجزائي. لينتهي الأمر في النهاية بطريقة ودية بينهما بانتقال تامر للشركة الجديدة مع محسن جابر لمدة 3 سنوات. الذي أنتج له ألبومه الأخير "هعيش حياتي".. علي أن يعود مرة أخري بعد انتهاء عقده لشركته القديمة لمدة خمس سنوات!. وبهاء سلطان أيضاً! ويتفرغ نصر بعدها لمشكلته مع مطرب شركته بهاء سلطان الذي انضم للشركة من أكثر من ثماني سنوات لم يصدر خلالها سوي ثلاثة ألبومات فقط!.. ليرفع بهاء منذ عدة أشهر دعوي قضائية ضد نصر يطالب فيها بحقوقه التي نص عليها عقده. ليحاول نصر تهدئة الموقف بإبرام عقد جديد لمدة خمس سنوات مع بهاء ببنود جديدة ترضيه.. لينضم بعدها المطرب الشاب هيثم شاكر للشركة أيضا بعد إقناع نصر له أنه يحتاجه في الغناء والحفلات والكليبات. وأنه سيدعمه ويجعله المطرب الأول في الشركة.. لتمر عدة أشهر دون أن يفي نصر بوعده. ليقرر هيثم الرحيل عن الشركة في هدوء دون حتي أن ينتج ولو أغنية واحدة معها.. بل ويقرر الاعتزال إذا حدث ووجد من يقيد حريته!!. نشأت عدة خلافات أخري داخل شركة "روتانا" منذ عدة أيام مع أكثر من 50 مطربا عربيا من بينهم ثلاث مطربات مصريات. قامت الشركة بإنهاء عقدهن فجأة بعد أن رأت أنهن لا يحققن الربح المطلوب منهم. وهن: مي كساب. وزيزي. وأنغام.. والأخيرة مازال طريق المفاوضات مفتوحاً بينها وبين الشركة في محاولة منها لتجديد عقدها مرة أخري. بعد إعلانها عدم قبولها التجديد مع الشركة.. وهو الأمر الذي أعلنه النجم محمد فؤاد أيضا. ليصرح أنه ينوي الرحيل من نفس الشركة. بعد إصدار ألبومه الجديد الذي يعمل عليه في الوقت الحالي. لأنه يري أنه لا يحصل علي الاهتمام الذي يليق به ويتناسب مع تاريخه الفني الكبير.. بينما روتانا لا تنظر ولا تتفرغ إلا إلي رعاية عمرو دياب وحده. ومعه بعض الخليجيين الذين يقفون وراءهم بقوة لكي يكونوا في الصدارة وحدهم علي حساب الفن المصري!!.

الجمهورية - رفيق أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق