نحن على مشارف نقلة نوعية جديدة فى السينما المصرية، وهى تعد النقلة الثانية فى تاريخ صناعة السينما بمصر بعد التحول من الأبيض والأسود إلى الأفلام الملونة»، هكذا وصف المخرج تامر مرتضى مشروعه الفنى الذى يشمل تقديم فيلم سينمائى ثلاثى الأبعاد ومسلسل تليفزيونى وسلسلة أفلام كارتونية. وقال إنة قام بتصوير 7 دقائق من الفيلم الذى يحمل اسم مبدأى «ألف ليلة وليلة» وهو يتناول مجموعة قصص من ألف ليلة وليلة منها على بابا وعلاء الدين وشمايل، والتى أعد لها المعالجة الدرامية محمد أمين راضى، مشيرا إلى مشاركة مجموعة من النجوم الذين تحمسوا للفكرة ومنهم عمرو سعد وغادة عادل وعمرو واكد وغادة عبدالرازق وسوسن بدر وآسر ياسين وعزت أبوعوف ورامى غيط، وكذلك يشارك الفنان طارق مدكور فى وضع الموسيقى التصويرية للعمل بشكل مختلف يناسب طبيعة العمل الجديد. ومن جانبة أشار عمرو سعد لصعوبة التجربة على الممثل الذى يقوم بأداء دورة فى استديو صغير بدون ديكور أو أى مؤثرات تساعده على تقمص الشخصية، ولكنه أكد على روعة النتائج التى وصل إليها فريق العمل، وقال إن أفلام الأبعاد الثلاثية هى مستقبل صناعة السينما وعلينا أن نطور من أدواتنا لأننا لدينا الفرصة فى تقديم منتج يستطيع كسر حاجز التوزيع الخارجى للفيلم المصرى، والذى يمكنه أن يكون أحد مصادر الدخل القومى كما كان فى الماضى، مؤكدا أن هناك نية من صناع الفيلم فى إعداد نسخ بلغات مختلفة. وأكد الفنان طارق مدكور أن الصوت سبق الصورة فى مراحل التطوير، وعندما أدخلت دور العرص أنظمة الصوت الـ«الدولبى» لم يتناسب مع طبيعة الصورة فى الأفلام، ويأتى إدخال نظام الأبعاد الثلاثية ليصحح الأوضاع ويقدم صورة وصوت على مستوى واحد، وبشكل يجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيش داخل الموضوع، ومن هنا سنكون على مشارف مرحلة جديدة فى عالم السينما فى مصر. وأوضح الإعلامى أسامة كمال مدير معرض ومؤتمر الإعلام والسينما فى العصر الرقمى أنه سيتم عرض لمحة من هذه التجربة خلال المعرض الذى سيبدأ الثلاثاء المقبل فى قاعة المؤتمرات، كذلك سيطرح المؤتمر فكرة الاستعانة بأنظمة التصوير ثلاثية الأبعاد كحلول لمشاكل صناعة السينما فى مصر، كما يناقش التحديات التى تواجه صناعة الإعلام والسينما وأبرزها التعامل مع ثورة الفيديو والتى أصبحت تحتل 40% من محتوى شبكة الإنترنت، والسبل الجديدة لحماية حقوق الملكية الفكرية للأعمال الفنية.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق